

مجتمع
وفد إسرائيلي لمهنيي السياحة ينتقد غياب المراحيض العمومية في مكناس
لم تمر زيارة وفد إسرائيلي لمدينة مكناس دون أثر. فإلى جانب توقيف اتفاقية مع جمعية الإسماعيلية الكبرى للنهوض بالسياحة، فإن الوفد الإسرائيلي انتقد غياب المراحيض العمومية في المدينة، واعتبر بأن هذا الوضع يقدم صورة سلبية على المدينة لدى السياح الوافدين، ولا يساهم في جلب السياح.وووعد الوفد الإسرائيلي الذي يضم حوالي 30 مهنيا سياحيا ضمنهم مرشدون ومنعشون سياحيون وأصحاب وكالات أسفار، بالرفع من عدد عدد السياح إسرائيليين إلى المغرب لحوالي 270 ألف سائح سنويا.لكنه انتقد غلاء الخدمات التي تقدم للسياح الأجانب، والنقص الحاد في الفنادق المصنفة في العاصمة الاسماعيلية، وغلاء جولات دروب وأزقة مكناس العتيقة، والدخول إلى بعض مزاراتها.وقال رئيس الوفد الإسرائيلي إن فاس القريبة توفر فنادق كثيرة ومزارات يمكنها أن تجذب السياح، وهو عامل يجب على الفاعلين في المجال السياحي بمدينة مكناس تجاوزه، خاصة وأن المدينة تتوفر فقط على فندقين مصنفين في درجة 5 نجوم.وأثار انتقاد غياب المراحيض العمومية اندهاش الجميع، حيث عبر رئيس الوفد عن استغرابه من غياب المراحيض العمومية في المدينة، وهي من أبسط التجهيزات التي يجب توفيرها.وأشار رئيس الوفد إلى أنه لا يمكن للسائح أن يحبث عن المرحاض في الفنادق، ويمكنه أن يمنع من ذلك لأن المراحيض في هذه الفنادق تكون مفتوحة للمقيمين بها.ودافع عن جاذبية مدينة مكناس للسياح الهيود، وذكر بأن كبار الربانيين اليهود دفنوا في هذه المدينة، وهو ما يجعلها قبلة للسياح الإسرائيليين.
لم تمر زيارة وفد إسرائيلي لمدينة مكناس دون أثر. فإلى جانب توقيف اتفاقية مع جمعية الإسماعيلية الكبرى للنهوض بالسياحة، فإن الوفد الإسرائيلي انتقد غياب المراحيض العمومية في المدينة، واعتبر بأن هذا الوضع يقدم صورة سلبية على المدينة لدى السياح الوافدين، ولا يساهم في جلب السياح.وووعد الوفد الإسرائيلي الذي يضم حوالي 30 مهنيا سياحيا ضمنهم مرشدون ومنعشون سياحيون وأصحاب وكالات أسفار، بالرفع من عدد عدد السياح إسرائيليين إلى المغرب لحوالي 270 ألف سائح سنويا.لكنه انتقد غلاء الخدمات التي تقدم للسياح الأجانب، والنقص الحاد في الفنادق المصنفة في العاصمة الاسماعيلية، وغلاء جولات دروب وأزقة مكناس العتيقة، والدخول إلى بعض مزاراتها.وقال رئيس الوفد الإسرائيلي إن فاس القريبة توفر فنادق كثيرة ومزارات يمكنها أن تجذب السياح، وهو عامل يجب على الفاعلين في المجال السياحي بمدينة مكناس تجاوزه، خاصة وأن المدينة تتوفر فقط على فندقين مصنفين في درجة 5 نجوم.وأثار انتقاد غياب المراحيض العمومية اندهاش الجميع، حيث عبر رئيس الوفد عن استغرابه من غياب المراحيض العمومية في المدينة، وهي من أبسط التجهيزات التي يجب توفيرها.وأشار رئيس الوفد إلى أنه لا يمكن للسائح أن يحبث عن المرحاض في الفنادق، ويمكنه أن يمنع من ذلك لأن المراحيض في هذه الفنادق تكون مفتوحة للمقيمين بها.ودافع عن جاذبية مدينة مكناس للسياح الهيود، وذكر بأن كبار الربانيين اليهود دفنوا في هذه المدينة، وهو ما يجعلها قبلة للسياح الإسرائيليين.
ملصقات
