جهوي
وفاة رضيع حديث الولادة ببنجرير تفضح تردي القطاع الصحي بالاقليم
عاشت أسرة من ساكنة جماعة اولاد حسون حمري ضواحي بنجرير، حالة من اليأس والحزن بعد وفاة رضيعها الحديث الولادة أمس الثلاثاء، بقلب المركز الاستشفائي الاقليمي ببنجرير، بسبب ضعف التجهيزات وغياب أقسام خاصة بالاطفال الحديثي الولادة و الانعاش.وتاتي هذه الواقعة التي لا تعتبر الاولى في المستشفى، في وقت تشهد فيه المؤسسة الاستشفائية اصلاحات واسعة تهم واجهته ومحيطه بتمويل من مجموعة جماعا الرحامنة، في ظل افتقاره لاقسام طبية مهمة وتجهيزات ضرورية لانقاذ حياة المواطنين، وخصوصا الحوامل والرضع.وقد اصطدمت أسرة الرضيع الذي خضعت أمه لعملية قيصرية خلال وضعه أول أمس الاثنين، ببيروقراطية كبيرة وغياب مخاطب رسمي طيلة ساعات في الوقت الذين كان ينتظرون فيه ردا بشأن وجود سرير شاغر للرضيع الذي جاء للحياة بمشكل في التنفس، بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وهو الرد الذي جاء متاخرا وحاملا معه نبأ عجز الرضيع عن مواصلة التشبت بالحياة.وحسب ما أكده مهتمون بالشأن المحلي لـ "كشـ24"، فإن المستشفى الاقليمي ببنجرير يقتقد للتجهيزات وسوء تدبير الموارد البشرية، كما يفتقد للحكامة في التسيير، وهو ما ينعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة، ويجعل مصير مجموعة من المرضى رهين امكانية استقبالهم في مستشفيات مراكش، في وقت يتحدث فيه الجميع عن نهضة مدينة بنجرير، وسعيها لتحقيق الاكتفاء في جميع المجالات .وطالب المهتمون من والي الجهة بالوقوف على حجم الخلل الذي يعرفه الاقليم في ما يخص الاوليات التي يحتاجها المواطن، والدفع نحو وقف سوء التدبير وإهدار المال العام في مشاريع وإصلاحات لا توجد سوى ضمن اولويات المسؤولين.
عاشت أسرة من ساكنة جماعة اولاد حسون حمري ضواحي بنجرير، حالة من اليأس والحزن بعد وفاة رضيعها الحديث الولادة أمس الثلاثاء، بقلب المركز الاستشفائي الاقليمي ببنجرير، بسبب ضعف التجهيزات وغياب أقسام خاصة بالاطفال الحديثي الولادة و الانعاش.وتاتي هذه الواقعة التي لا تعتبر الاولى في المستشفى، في وقت تشهد فيه المؤسسة الاستشفائية اصلاحات واسعة تهم واجهته ومحيطه بتمويل من مجموعة جماعا الرحامنة، في ظل افتقاره لاقسام طبية مهمة وتجهيزات ضرورية لانقاذ حياة المواطنين، وخصوصا الحوامل والرضع.وقد اصطدمت أسرة الرضيع الذي خضعت أمه لعملية قيصرية خلال وضعه أول أمس الاثنين، ببيروقراطية كبيرة وغياب مخاطب رسمي طيلة ساعات في الوقت الذين كان ينتظرون فيه ردا بشأن وجود سرير شاغر للرضيع الذي جاء للحياة بمشكل في التنفس، بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وهو الرد الذي جاء متاخرا وحاملا معه نبأ عجز الرضيع عن مواصلة التشبت بالحياة.وحسب ما أكده مهتمون بالشأن المحلي لـ "كشـ24"، فإن المستشفى الاقليمي ببنجرير يقتقد للتجهيزات وسوء تدبير الموارد البشرية، كما يفتقد للحكامة في التسيير، وهو ما ينعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة، ويجعل مصير مجموعة من المرضى رهين امكانية استقبالهم في مستشفيات مراكش، في وقت يتحدث فيه الجميع عن نهضة مدينة بنجرير، وسعيها لتحقيق الاكتفاء في جميع المجالات .وطالب المهتمون من والي الجهة بالوقوف على حجم الخلل الذي يعرفه الاقليم في ما يخص الاوليات التي يحتاجها المواطن، والدفع نحو وقف سوء التدبير وإهدار المال العام في مشاريع وإصلاحات لا توجد سوى ضمن اولويات المسؤولين.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي