على إثر وفاة الطفل ادم البالغ من العمر 11 سنة غرقا بوادي الزات وداخل منطقة اشغال سد ايت زياد بجماعة تيديلي إقليم الحوز كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع أيت أورير الحوز أنها انتقلت كجمعية لمكان الحادث وعاينت ما أسمته "غياب أي شكل من اشكال السلامة من علامات تشوير او حواجز تشير الى ان هناك اشغالا !!!!" مايثير الكثير من علامات الاستفهام حول شروط السلامة بهذا الموقع؟! خصوصا وان التنسيقية المحلية لمتضرري ايت زياد سبق وان أشارت إلى ضرورة التحرك العاجل لتوفير شروط السلامة.ووفق بيان للجمعية توصلت به كشـ24 فقد اشار العديد من أبناء المنطقة أن الحفرة التي حرمت الطفل حق الحياة من نتائج الاشغال لقربها من النفق الذي تم تشييده لتحويل مجرى المياه مشيرة الى حوادث اخرى تمتلث في وفاة عامل إثر انقلاب الآلة التي كان يستخدمها ولا نعلم مصير ملفه وما تم فيه رغم سعينا لذلك؟! بالإضافة إلى سقوط صخرة كبيرة جدا ( لحسن الحظ انها لم تتجه نحو الساكنة)من أعلى جبل كانت تتم به الاشغال ما أدى إلى اقتلاع اشجار الزيتون من جذورها.وبعد أن عزّت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت اورير عائلة واسرة الفقيد ادم، أدانت الجمعية الاستهتار بالارواح من خلال عدم الالتزام بمعايير السلامة الجاري بها العمل في مثل هذه الاوراش.كما أدان فرع الجمعية الحقوقية عدم تحرك الجهات المسؤولة عن المشروع باختلاف مكوناتها لتفعيل شروط السلامة وتسييج منطقة الاشغال، وحمّلت الجمعية المسؤولية كاملة للشركة صاحبة المشروع في وفاة الطفل ادم وكل الأحداث التي يمكن أن تقع مستقبلا في غياب تحديد دقيق لمنطقة الاشغال ولشروط السلامة المفروض توفرها.وطالبت الجمعية ذاتها بفتح تحقيق جدي ومسؤول لتحديد التزام الاطراف كل في حدود مسؤوليته بما يضمن سلامة الساكنة المحيطة بالمشروع.