

مجتمع
وعود الوزير و معاناة الحجاج المغاربة
تعهد احمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية، السنة الماضية بقبة البرلمان بتحسين و تجويد إقامة ضيوف الرحمان بالاراضي المقدسة ، الا أن ظروف إقامة الحجاج المغاربة و منذ تولي أحمد التوفيق الشؤون الاسلامية باتت تعرف تراجعا ملحوظا .الوزير التوفيق الذي تميزت فترة ولايته الطويلة بالاهتمام بالتشييد و البناء و الصفقات، غيبت البعد الديني الحقيقي، و تم التركيز على الطرقية و المواسم ، تحت ذريعة تشجيع الموروث الصوفي ، من أجل محاربة التيار السلفي الجهادي الذي دشن تواجده بالمملكة المغربية ، قبل أزيد من عقد من الزمن بأحداث إرهابية دموية ، تعمد التوفيق بمحاربتها فكريا بالاعتماد على الطرائق الصوفية المغربية و تشجيعها ، قبل أن يهتم الوزير بشؤون مقاولات البناء ، و تشييد معالم إسمنتية ، بعضها تحول في غفلة من المغاربة إلى قاعة للأفراح ، كما هو حال متحف الماء الذي أشرف على تدشينه ولي العهد الامير مولاي الحسن .و يذكر أن الحجاج المغاربة عانوا الامرين هذه السنة، سواء من حيث الإقامة أو ظروف آداء مناسك الحج التي مرت في اجواء لا تليق بضيوف الرحمان و تكاليف الحج الباهضة ، في الوقت الذي كان المغاربة يذهبون إلى الحج في شروط نقل لا توازي ما أضحى متوفر الان ، و يعودون سالمين يحكون عن مقامهم بالديار المقدسة الامر الذي يشجع على حج بيت الله الحرام ، لمن استطاع اليه سبيلا .و تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الاولى التي يخلف فيها التوفيق وعده، فقد سبق أن وعد المراكشيين بافتتاح مسجد ابن يوسف دون أن يتحقق ذلك الا بعد انصرام سنة كاملة، في الوقت الذي طال انتظارهم افتتاح مسجد المواسين التاريخي ، لكن يتضح أن انشغالات الوزير و اهتماماته بالمواسم تحول دون التفكير في بيوت الله ، والفرائض الاسلامية.
تعهد احمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية، السنة الماضية بقبة البرلمان بتحسين و تجويد إقامة ضيوف الرحمان بالاراضي المقدسة ، الا أن ظروف إقامة الحجاج المغاربة و منذ تولي أحمد التوفيق الشؤون الاسلامية باتت تعرف تراجعا ملحوظا .الوزير التوفيق الذي تميزت فترة ولايته الطويلة بالاهتمام بالتشييد و البناء و الصفقات، غيبت البعد الديني الحقيقي، و تم التركيز على الطرقية و المواسم ، تحت ذريعة تشجيع الموروث الصوفي ، من أجل محاربة التيار السلفي الجهادي الذي دشن تواجده بالمملكة المغربية ، قبل أزيد من عقد من الزمن بأحداث إرهابية دموية ، تعمد التوفيق بمحاربتها فكريا بالاعتماد على الطرائق الصوفية المغربية و تشجيعها ، قبل أن يهتم الوزير بشؤون مقاولات البناء ، و تشييد معالم إسمنتية ، بعضها تحول في غفلة من المغاربة إلى قاعة للأفراح ، كما هو حال متحف الماء الذي أشرف على تدشينه ولي العهد الامير مولاي الحسن .و يذكر أن الحجاج المغاربة عانوا الامرين هذه السنة، سواء من حيث الإقامة أو ظروف آداء مناسك الحج التي مرت في اجواء لا تليق بضيوف الرحمان و تكاليف الحج الباهضة ، في الوقت الذي كان المغاربة يذهبون إلى الحج في شروط نقل لا توازي ما أضحى متوفر الان ، و يعودون سالمين يحكون عن مقامهم بالديار المقدسة الامر الذي يشجع على حج بيت الله الحرام ، لمن استطاع اليه سبيلا .و تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الاولى التي يخلف فيها التوفيق وعده، فقد سبق أن وعد المراكشيين بافتتاح مسجد ابن يوسف دون أن يتحقق ذلك الا بعد انصرام سنة كاملة، في الوقت الذي طال انتظارهم افتتاح مسجد المواسين التاريخي ، لكن يتضح أن انشغالات الوزير و اهتماماته بالمواسم تحول دون التفكير في بيوت الله ، والفرائض الاسلامية.
ملصقات
