

جهوي
وظائف وهمية بمؤسسات عمومية تقود شرطي وزوجته للإعتقال بالصويرة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالصويرة، من فك لغز قضية النصب والاحتيال التي تفجرت بتراب الإقليم وذهب ضحيتها العشرات من شباب المدينة، بعد تحديد هوية أبطالها وإيقاف ثلاثة منهم، بينهم شرطي وزوجته وشقيقها، في انتظار اعتقال المتهمة الرئيسية التي استولت على الملايين ولاذت بالفرار، وبات اعتقالها وشيكا حسب مصادر مقربة من الملف بعد تحديد هويتها ومطاردتها من طرف فرق البحث المختصة.وأسفر البحث التمهيدي، عن اعتقال رجل أمن كان يشتغل بالمنطقة الأمنية بالصويرة قبل تنقيله إلى الأمن الجهوي بالراشيدية من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، تمت إحالة الموقوفين على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة من أجل متابعتهم بتهمة النصب والاحتيال والتزوير، وفق يومية "الاخبار".وأضاف المصدر ذاته، أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة الصويرة أحالت على النيابة العامة المختصة، صباح أول أمس الأربعاء، ثلاثة أشخاص هم سيدة وشقيقها وزوجها الذي يعمل شرطيا برتبة مقدم شرطة رئيس، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال بدعوى التوظيف الوهمي في مؤسسات عمومية والتزوير واستعماله في وثيقة رسمية.وذكر المصدر ذاته، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت مع وشاية منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي تنسب للمشتبه فيها ارتكاب عمليات نصب متواترة بدعوى التوسط في التوظيف الوهمي في إحدى المؤسسات العمومية مقابل مبالغ مالية، حيث تم فتح بحث دقيق تحت إشراف النيابة العامة، أسفر عن إيقاف المعنية بالأمر وشقيقها وزوجها الشرطي الذي يعمل بمفوضية الشرطة بالريصاني.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من تحديد قائمة بالضحايا الذين سلموا مبالغ مالية للمشتبه فيهم، سواء بمدينة الصويرة أو بمنطقة الريش، كما تم التحقق من شبهة تورط الشرطي المشارك في هذه الأفعال الإجرامية في تزوير صفته المهنية في شهادة إدارية، والإدلاء بها في ملف توثيق عقد زواجه من المشتبه فيها المتورطة في هذه القضية.وتم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض إيقاف وسطاء ومساهمين آخرين، من بينهم سيدة يشتبه في كونها المتورطة الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالصويرة، من فك لغز قضية النصب والاحتيال التي تفجرت بتراب الإقليم وذهب ضحيتها العشرات من شباب المدينة، بعد تحديد هوية أبطالها وإيقاف ثلاثة منهم، بينهم شرطي وزوجته وشقيقها، في انتظار اعتقال المتهمة الرئيسية التي استولت على الملايين ولاذت بالفرار، وبات اعتقالها وشيكا حسب مصادر مقربة من الملف بعد تحديد هويتها ومطاردتها من طرف فرق البحث المختصة.وأسفر البحث التمهيدي، عن اعتقال رجل أمن كان يشتغل بالمنطقة الأمنية بالصويرة قبل تنقيله إلى الأمن الجهوي بالراشيدية من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، تمت إحالة الموقوفين على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة من أجل متابعتهم بتهمة النصب والاحتيال والتزوير، وفق يومية "الاخبار".وأضاف المصدر ذاته، أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة الصويرة أحالت على النيابة العامة المختصة، صباح أول أمس الأربعاء، ثلاثة أشخاص هم سيدة وشقيقها وزوجها الذي يعمل شرطيا برتبة مقدم شرطة رئيس، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال بدعوى التوظيف الوهمي في مؤسسات عمومية والتزوير واستعماله في وثيقة رسمية.وذكر المصدر ذاته، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت مع وشاية منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي تنسب للمشتبه فيها ارتكاب عمليات نصب متواترة بدعوى التوسط في التوظيف الوهمي في إحدى المؤسسات العمومية مقابل مبالغ مالية، حيث تم فتح بحث دقيق تحت إشراف النيابة العامة، أسفر عن إيقاف المعنية بالأمر وشقيقها وزوجها الشرطي الذي يعمل بمفوضية الشرطة بالريصاني.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من تحديد قائمة بالضحايا الذين سلموا مبالغ مالية للمشتبه فيهم، سواء بمدينة الصويرة أو بمنطقة الريش، كما تم التحقق من شبهة تورط الشرطي المشارك في هذه الأفعال الإجرامية في تزوير صفته المهنية في شهادة إدارية، والإدلاء بها في ملف توثيق عقد زواجه من المشتبه فيها المتورطة في هذه القضية.وتم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض إيقاف وسطاء ومساهمين آخرين، من بينهم سيدة يشتبه في كونها المتورطة الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ملصقات
