وضع النظام المعلوماتي “البشرية” المتعلق بالتنمية البشرية محور لقاء بولاية جهة مراكش
كشـ24
نشر في: 23 مارس 2017 كشـ24
احتضن مقر ولاية جهة مراكش أسفي، اليوم الخميس، لقاء حول وضع النظام المعلوماتي الترابي “البشرية” المتعلق بالتنمية البشرية والذي يروم دعم مهمة المرصد الوطني للتنمية البشرية في تحليل آثار برامج التنمية البشرية المنجزة وتقييمها.
ويهدف هذا النظام المعلوماتي، الذي تم وضعه من قبل المرصد الوطني للتنمية البشرية منذ 2008، إلى تحويل البيانات من قواعد تخزين إلى مؤشـرات ذات الصلة التي تروم تقييم حالة التنمية البشرية على المستوى الوطني والإقليمي وذلك بالاعتماد على المعطيات المتكونة بالأساس من البيانات التسلسلية المتعلقة بالتنمية البشرية والتي تنتجها معظم الهيئات الوطنية والدولية.
وأبرز والي جهة مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النظام الجديد سيتيح لمختلف الفاعلين في مجال التنمية الولوج إلى معطيات ومعلومات متعلقة بالمشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صادرة عن مكاتب الدراسات ومؤسسات عمومية وخاصة وطنية ودولية.
وسجل أن هذه الأرضية ستسمح بتصحيح بعض المؤشرات وتقديم توضيحات بشأن ظواهر سوسيو اقتصادية بمختلف جهات وأقاليم المملكة.
من جانبه، قال مدير قطب النظام المعلوماتي بالمرصد الوطني للتنمية البشرية، السيد عبد الفتاح حمادي، أن النظام الترابي الذي سيتم وضعه بجميع جهات المملكة يشكل جزءا من نظام معلوماتي مندمج في إطار الجهوية المتقدمة لتطوير مواقع ستمكن من اعداد تحليلات وتشخيصات لفائدة السياسات العمومية على مستوى الجهة.
وأضاف أنه من المتوقع تفعيل هذا النظام الجديد على مستوى عمالة مراكش نهاية شهر ماي المقبل تزامنا مع تخليد الذكرى السنوية لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
يذكر أن إحداث المرصد الوطني للتنمية البشرية لهذا النظام المعلوماتي المنفتح كان الهدف من ورائه تمكين المرصد من القيام بمهمته كاملة وعلى أحسن وجه والمساهمة في فتح نقاش عمومي وعلى نطاق واسع حول السياسات العمومية.
وتبرز أهمية بنك المعلومات “البشـرية” كنظام فرعي أساسي يقوم بتقديم المعلومات والبيانات المـستخلصة الدقيقة والعامة من أجل تقييم ومسايرة السياسات العمومية حول التنمية البشرية، بغية حل الإشكاليات المرتبطة “ببؤر المستقبل” وتحويلها إلى رافـعات حقيقية للتنمية في مجالات الاقتصاد والصحة والإدماج والحكامة، وكذا كنظام معلوماتي جغرافي يتم بموجبه معالجة البيانات تحليلا وتركيبا لاستخلاص ما تتضمنه البيانات والموازنات والمعدلات والطرق الإحصائية المنطقية.
ويحتوي هذا النظام على 15 مجالا موضوعاتيا للدراسة وهي الإقليم والتركيبة السكانية والعمل والتوظيف ومستوى الفقر والإدماج والتربية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والظروف المعيشية للمجتمع والاقتصاد والمالية والتجارة والإدارة العامة والبيئة والمعرفة والابتكار والحقوق السياسية والحريات المدنية والمؤشرات التركيبية للتنمية البشرية.
وعلى مستوى التصميم، تشمل “البشـرية” أربع وحدات معلوماتية متكاملة ومتلازمة حيث توفر الثلاث الأولى الإدارة، والإدماج وتعزيز وتكامل المعطيات، بينما خصص استخدام الوحدة الرابعة كواجهة وبوابة لنظام المعلومات من أجل تزويد المستعملين بسهولة محكمة بفضاء عام وفضاء امتياز خاص للمستعملين المسجلين قصد استخراج واستغلال المعلومات المفيدة بتوافر البيانات الإحصائية الدقيقة في مجالات وموضوعات متعددة.
ويسمح فضاء الامتياز للشركاء والمستعملين المسجلين بعرض التقارير وقواعد البيانات وإعداد جداول إحصائية شخصية ديناميكية، ومن ثم حفظها وتخزينها في مساحة انفرادية مخصصة لكل مستعمل حتى يتمكن من الرجوع إليها مستقبلا.
تجدر الإشارة إلى أن المرصد الوطني للتنمية البشرية وبناء على مرسوم تأسيسه، يتولى مهمة دائمة تتمثل في تحليل آثار برامج التنمية البشرية المنجزة وتقييمها واقتراح التدابير والأعمال التي تساهم في إعداد استراتيجية وطنية للتنمية البشرية وتنفيذها، ولاسيما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
احتضن مقر ولاية جهة مراكش أسفي، اليوم الخميس، لقاء حول وضع النظام المعلوماتي الترابي “البشرية” المتعلق بالتنمية البشرية والذي يروم دعم مهمة المرصد الوطني للتنمية البشرية في تحليل آثار برامج التنمية البشرية المنجزة وتقييمها.
ويهدف هذا النظام المعلوماتي، الذي تم وضعه من قبل المرصد الوطني للتنمية البشرية منذ 2008، إلى تحويل البيانات من قواعد تخزين إلى مؤشـرات ذات الصلة التي تروم تقييم حالة التنمية البشرية على المستوى الوطني والإقليمي وذلك بالاعتماد على المعطيات المتكونة بالأساس من البيانات التسلسلية المتعلقة بالتنمية البشرية والتي تنتجها معظم الهيئات الوطنية والدولية.
وأبرز والي جهة مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النظام الجديد سيتيح لمختلف الفاعلين في مجال التنمية الولوج إلى معطيات ومعلومات متعلقة بالمشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صادرة عن مكاتب الدراسات ومؤسسات عمومية وخاصة وطنية ودولية.
وسجل أن هذه الأرضية ستسمح بتصحيح بعض المؤشرات وتقديم توضيحات بشأن ظواهر سوسيو اقتصادية بمختلف جهات وأقاليم المملكة.
من جانبه، قال مدير قطب النظام المعلوماتي بالمرصد الوطني للتنمية البشرية، السيد عبد الفتاح حمادي، أن النظام الترابي الذي سيتم وضعه بجميع جهات المملكة يشكل جزءا من نظام معلوماتي مندمج في إطار الجهوية المتقدمة لتطوير مواقع ستمكن من اعداد تحليلات وتشخيصات لفائدة السياسات العمومية على مستوى الجهة.
وأضاف أنه من المتوقع تفعيل هذا النظام الجديد على مستوى عمالة مراكش نهاية شهر ماي المقبل تزامنا مع تخليد الذكرى السنوية لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
يذكر أن إحداث المرصد الوطني للتنمية البشرية لهذا النظام المعلوماتي المنفتح كان الهدف من ورائه تمكين المرصد من القيام بمهمته كاملة وعلى أحسن وجه والمساهمة في فتح نقاش عمومي وعلى نطاق واسع حول السياسات العمومية.
وتبرز أهمية بنك المعلومات “البشـرية” كنظام فرعي أساسي يقوم بتقديم المعلومات والبيانات المـستخلصة الدقيقة والعامة من أجل تقييم ومسايرة السياسات العمومية حول التنمية البشرية، بغية حل الإشكاليات المرتبطة “ببؤر المستقبل” وتحويلها إلى رافـعات حقيقية للتنمية في مجالات الاقتصاد والصحة والإدماج والحكامة، وكذا كنظام معلوماتي جغرافي يتم بموجبه معالجة البيانات تحليلا وتركيبا لاستخلاص ما تتضمنه البيانات والموازنات والمعدلات والطرق الإحصائية المنطقية.
ويحتوي هذا النظام على 15 مجالا موضوعاتيا للدراسة وهي الإقليم والتركيبة السكانية والعمل والتوظيف ومستوى الفقر والإدماج والتربية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والظروف المعيشية للمجتمع والاقتصاد والمالية والتجارة والإدارة العامة والبيئة والمعرفة والابتكار والحقوق السياسية والحريات المدنية والمؤشرات التركيبية للتنمية البشرية.
وعلى مستوى التصميم، تشمل “البشـرية” أربع وحدات معلوماتية متكاملة ومتلازمة حيث توفر الثلاث الأولى الإدارة، والإدماج وتعزيز وتكامل المعطيات، بينما خصص استخدام الوحدة الرابعة كواجهة وبوابة لنظام المعلومات من أجل تزويد المستعملين بسهولة محكمة بفضاء عام وفضاء امتياز خاص للمستعملين المسجلين قصد استخراج واستغلال المعلومات المفيدة بتوافر البيانات الإحصائية الدقيقة في مجالات وموضوعات متعددة.
ويسمح فضاء الامتياز للشركاء والمستعملين المسجلين بعرض التقارير وقواعد البيانات وإعداد جداول إحصائية شخصية ديناميكية، ومن ثم حفظها وتخزينها في مساحة انفرادية مخصصة لكل مستعمل حتى يتمكن من الرجوع إليها مستقبلا.
تجدر الإشارة إلى أن المرصد الوطني للتنمية البشرية وبناء على مرسوم تأسيسه، يتولى مهمة دائمة تتمثل في تحليل آثار برامج التنمية البشرية المنجزة وتقييمها واقتراح التدابير والأعمال التي تساهم في إعداد استراتيجية وطنية للتنمية البشرية وتنفيذها، ولاسيما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.