صحافة

وضعيّة وبائيّة خطيرة بالبيضاء وتحذيرات من انفلات الوضع بالمدينة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 15 سبتمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 شتنبر، من يومية "بيان اليوم"، التي قالت إن الدكتورة نجية بلكحل، مسؤولة بالمديرية الجهوية للصحة بالدار البيضاء سطات، عبرت عن قلقها من الوضع الوبائي التي أمست تجتازه العاصمة الإقتصادية للمملكة جراء تفشي فيروس كورونا.وقالت بلكحل التي كانت تتحدث خلال دورة لمجلس عمالة الدار البيضاء، بعينين دامعتين إن الوضع الوبائي بهذه الحاضرة، تجاوز مرحلة الوقاية إلى مستوى يُجهل فيه عدد المصابين بفيروس كورونا، مما يتطلب الكشف المبكر والعلاج السريع لمواجهة تفاقم الوباء.وكشفت المتحدثة عن هاجسها مما يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة في حال التراخي وعدم التزام البيضاويين بالتدابير الوقائية التي ما فتئت تؤكد عليها السلطات من ارتداء الكمامة بشكل صحيح، وتباعد جسدي، وتجنب التجمعات، الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى...، مشيرة إلى الضغط النفسي والجسدي اللذين صارا يميزان عمل الاطقم الطبية والتمريضية التي تعاني وتكابد وهي نحارب الوباء وقد أصيب عدد منها بالعدوى وتوفي بعضها من جرائها.وقدمت المسؤولة التي باتت تخشى من انفلات الوضع الوبائي وخروجه عن السيطرة بالعاصمة الإقتصادية التي تسجل منذ أسابيع أرقاما مخيفة في عدد الإصابات والوفيات، معطيات تفيد إنشاء المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء لـ30 خطا هاتفيا لاستقبال مكالمات المواطنين الذين يتلقون العلاج بمنازلهم، مشيرة كذلك إلى الطاقة الإستيعابية للأسرة المخصصة مواكبة إصابات كوفيد19 على مستوى هذه الجهة، والتي تصل إلى 2749 من بينها، 82 سريرا خاصا بالعناية المركزة و86 سريرا خاصا بالإنعاش.وإلى يومية "المساء" التي كتبت أن الإرتفاع الكبير للحالات الحرجة التي سجلت لاول مرة حصيلة قياسية بلغت 275 حالة توجد بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، حتى أمس بينها 59 حالة تحت التنفس الإصطناعي الاختراقي، يعني أن الوضعية الصحية لبعض المصابين بفيروس كورونا، تتفاقم رغم تنبيهات الاطباء لضرورة توسيع الكشف المخبري وتقليص المدة الزمنية لظهور النتائج من أجل تفادي تفاقم الوضع الصحي للمصابين نتيجة تاخر العلاج.ويرت الاطباء أن الحالات الصحية الحرجة والخطيرة وحالات التنفس الإصطناعي هي التي تكشف خطورة الوضع الوبائي ببلادنا، محذرين أن تفاقمها يضغط على القطاع الصحي بشكل كبير، سواء من حيث الموارد البشرية أو اللوجيستية، وهو ما يجب تفاديه في أقرب وقت ممكن.هذا التأخر حاولت وزارة الصحة تفاديه، من خلال مذكرة تهم توسيع دائرة الكشف المخبري، وتمنح الضوء الأخضر لمختبرات القطاع الخاص بالدخول على خط إجراء الإختبارات لكل المسافرين والطلبة واجراء وموظفي القطاعين العام والخاص، مع تأكيدها على اجبارية ظهور النتائج في ظرف 24 ساعة فقط، وهو الإجراء الذي ينتظر أن تظهر فعاليته مستقبلا.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن أفراد عصابة خطيرة تنشط في مجال ترويج المخدرات، أقدموا ليلة نهاية الاسبوع الاخير، على إضرام النار في سيارة محملة بكمية من المخدرات في منطقة خلاء بجماعة إقدران بإقليم الحاجب، بسبب محاصرتهم من طرف من طرف رجال الدرك الملكي بالحاجب، بتعاون مع زملائهم بمركز أزرو وإفران، إثر عملية ملاحقة للمتهمين الذين حاولوا الفرار بعدما رفضوا الإمتثال بالوقوففي نقطة مراقبة بسد قضائي.وقالت مصادر "المساء" إن سائق السيارة المذكورة أوهم عناصر دورية تابعة للمركز الترابي للحاجب، في نقطة مراقبة، أنه سيمتثل بالوقوف، حيث قام بالإلتزام بأقصى اليمين وتخفيض السرعة وكأنه يريد ركن السيارة، قبل أن يعود ويزيد في قوة المحرك ويلوذ بالفرار، وهلى إثر ذلك قامت عناصر الدورية بربط الإتصال بزملائها في كل من أرزو وإفران من أجل التدخل والمؤازة.وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية الإستجابة الفورية مكنت من محاصرة المنطقة التي كان فيها المشتبه بهم قبل أن يتم تشديد الخناق عليهم من كل المنافذ، وهو ما جعلهم يضرمون النار في السيارة ويلوذون بالفرار، مستغلين الظلام الدامس وكثافة الأشجار ووعورة التضاريس، ومكن تدخلا لعناصر الدرك الملكي من إنقاذ حوالي 50 كيلوغراما من ألسنة النيران، كما تم تعقب المشتبه فيهم دون العثور على أثر لهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، كشف أن معظم وفيات الامهات جراء مضاعفات الحمل والولادة كان يمكن تفاديها طبيا، وهو ما يعني أن الامهات يمتن لعدم حصولهن على الرعاية الطبية اللازمة أثناء الحمل والولادة، حيث تموت العديد من النساء بسبب نزيف ما بعد الولادة، وهو سبب يمكن تفاديه طبيا.وقال آيت الطالب إن معظم أسباب وفاتهن كان يمكن تفاديها، مشيرا إلى أن نزيف ما بعد الولادة يعد أحد أسباب وفيات الأمهات بعد الولادة.ودعا المسؤول ذاته الاطقم إلى التكفل بالامهات أثناء الوضع بشكل عاجل وفعال لتفادي أسباب الوفاة، خاصة نزيف ما بعد الولادة، حيث قال إنه يجب أن يحترم أي عنصر أو فرد دوره، وان تقدم الخدمات الصحية اللازمة والكافية لتحقيق هدف تفادي وفيات الامهات والاسباب التي تؤدي إلى وفاتهن.ووجه أيت الطالب دورية إلى كل من المدراء الجهويين للصحة ومدراء المراكز الإستشفائية الجامعية حول مشكل وفيات الامهات الذي ما زال مرتفعا بشكل مقلق، خاصة وأنهن، يمتن لاسباب يمكن تفاديها، إذ قال إن وفيات الامومة انخفض إلى 76.6 وفاة في كل مائة الف ولادة حية وهو النعدل الذي يجب خفضه بأكثر من النصف ليصل إلى أقل من 36 وفاة في كل مائة ألف ولادة حية في أفق سنة 2030، وهو ما يعنب أن وفيات الانهات أثناء الوضع أو بعد الولادة لازالت مرتفعة بشكل مقلق ببلادنا، ويجب أن تكون المعدلات أقل مما عليه الآن بكثير.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 16 شتنبر، من يومية "بيان اليوم"، التي قالت إن الدكتورة نجية بلكحل، مسؤولة بالمديرية الجهوية للصحة بالدار البيضاء سطات، عبرت عن قلقها من الوضع الوبائي التي أمست تجتازه العاصمة الإقتصادية للمملكة جراء تفشي فيروس كورونا.وقالت بلكحل التي كانت تتحدث خلال دورة لمجلس عمالة الدار البيضاء، بعينين دامعتين إن الوضع الوبائي بهذه الحاضرة، تجاوز مرحلة الوقاية إلى مستوى يُجهل فيه عدد المصابين بفيروس كورونا، مما يتطلب الكشف المبكر والعلاج السريع لمواجهة تفاقم الوباء.وكشفت المتحدثة عن هاجسها مما يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة في حال التراخي وعدم التزام البيضاويين بالتدابير الوقائية التي ما فتئت تؤكد عليها السلطات من ارتداء الكمامة بشكل صحيح، وتباعد جسدي، وتجنب التجمعات، الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى...، مشيرة إلى الضغط النفسي والجسدي اللذين صارا يميزان عمل الاطقم الطبية والتمريضية التي تعاني وتكابد وهي نحارب الوباء وقد أصيب عدد منها بالعدوى وتوفي بعضها من جرائها.وقدمت المسؤولة التي باتت تخشى من انفلات الوضع الوبائي وخروجه عن السيطرة بالعاصمة الإقتصادية التي تسجل منذ أسابيع أرقاما مخيفة في عدد الإصابات والوفيات، معطيات تفيد إنشاء المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء لـ30 خطا هاتفيا لاستقبال مكالمات المواطنين الذين يتلقون العلاج بمنازلهم، مشيرة كذلك إلى الطاقة الإستيعابية للأسرة المخصصة مواكبة إصابات كوفيد19 على مستوى هذه الجهة، والتي تصل إلى 2749 من بينها، 82 سريرا خاصا بالعناية المركزة و86 سريرا خاصا بالإنعاش.وإلى يومية "المساء" التي كتبت أن الإرتفاع الكبير للحالات الحرجة التي سجلت لاول مرة حصيلة قياسية بلغت 275 حالة توجد بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، حتى أمس بينها 59 حالة تحت التنفس الإصطناعي الاختراقي، يعني أن الوضعية الصحية لبعض المصابين بفيروس كورونا، تتفاقم رغم تنبيهات الاطباء لضرورة توسيع الكشف المخبري وتقليص المدة الزمنية لظهور النتائج من أجل تفادي تفاقم الوضع الصحي للمصابين نتيجة تاخر العلاج.ويرت الاطباء أن الحالات الصحية الحرجة والخطيرة وحالات التنفس الإصطناعي هي التي تكشف خطورة الوضع الوبائي ببلادنا، محذرين أن تفاقمها يضغط على القطاع الصحي بشكل كبير، سواء من حيث الموارد البشرية أو اللوجيستية، وهو ما يجب تفاديه في أقرب وقت ممكن.هذا التأخر حاولت وزارة الصحة تفاديه، من خلال مذكرة تهم توسيع دائرة الكشف المخبري، وتمنح الضوء الأخضر لمختبرات القطاع الخاص بالدخول على خط إجراء الإختبارات لكل المسافرين والطلبة واجراء وموظفي القطاعين العام والخاص، مع تأكيدها على اجبارية ظهور النتائج في ظرف 24 ساعة فقط، وهو الإجراء الذي ينتظر أن تظهر فعاليته مستقبلا.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن أفراد عصابة خطيرة تنشط في مجال ترويج المخدرات، أقدموا ليلة نهاية الاسبوع الاخير، على إضرام النار في سيارة محملة بكمية من المخدرات في منطقة خلاء بجماعة إقدران بإقليم الحاجب، بسبب محاصرتهم من طرف من طرف رجال الدرك الملكي بالحاجب، بتعاون مع زملائهم بمركز أزرو وإفران، إثر عملية ملاحقة للمتهمين الذين حاولوا الفرار بعدما رفضوا الإمتثال بالوقوففي نقطة مراقبة بسد قضائي.وقالت مصادر "المساء" إن سائق السيارة المذكورة أوهم عناصر دورية تابعة للمركز الترابي للحاجب، في نقطة مراقبة، أنه سيمتثل بالوقوف، حيث قام بالإلتزام بأقصى اليمين وتخفيض السرعة وكأنه يريد ركن السيارة، قبل أن يعود ويزيد في قوة المحرك ويلوذ بالفرار، وهلى إثر ذلك قامت عناصر الدورية بربط الإتصال بزملائها في كل من أرزو وإفران من أجل التدخل والمؤازة.وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية الإستجابة الفورية مكنت من محاصرة المنطقة التي كان فيها المشتبه بهم قبل أن يتم تشديد الخناق عليهم من كل المنافذ، وهو ما جعلهم يضرمون النار في السيارة ويلوذون بالفرار، مستغلين الظلام الدامس وكثافة الأشجار ووعورة التضاريس، ومكن تدخلا لعناصر الدرك الملكي من إنقاذ حوالي 50 كيلوغراما من ألسنة النيران، كما تم تعقب المشتبه فيهم دون العثور على أثر لهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، كشف أن معظم وفيات الامهات جراء مضاعفات الحمل والولادة كان يمكن تفاديها طبيا، وهو ما يعني أن الامهات يمتن لعدم حصولهن على الرعاية الطبية اللازمة أثناء الحمل والولادة، حيث تموت العديد من النساء بسبب نزيف ما بعد الولادة، وهو سبب يمكن تفاديه طبيا.وقال آيت الطالب إن معظم أسباب وفاتهن كان يمكن تفاديها، مشيرا إلى أن نزيف ما بعد الولادة يعد أحد أسباب وفيات الأمهات بعد الولادة.ودعا المسؤول ذاته الاطقم إلى التكفل بالامهات أثناء الوضع بشكل عاجل وفعال لتفادي أسباب الوفاة، خاصة نزيف ما بعد الولادة، حيث قال إنه يجب أن يحترم أي عنصر أو فرد دوره، وان تقدم الخدمات الصحية اللازمة والكافية لتحقيق هدف تفادي وفيات الامهات والاسباب التي تؤدي إلى وفاتهن.ووجه أيت الطالب دورية إلى كل من المدراء الجهويين للصحة ومدراء المراكز الإستشفائية الجامعية حول مشكل وفيات الامهات الذي ما زال مرتفعا بشكل مقلق، خاصة وأنهن، يمتن لاسباب يمكن تفاديها، إذ قال إن وفيات الامومة انخفض إلى 76.6 وفاة في كل مائة الف ولادة حية وهو النعدل الذي يجب خفضه بأكثر من النصف ليصل إلى أقل من 36 وفاة في كل مائة ألف ولادة حية في أفق سنة 2030، وهو ما يعنب أن وفيات الانهات أثناء الوضع أو بعد الولادة لازالت مرتفعة بشكل مقلق ببلادنا، ويجب أن تكون المعدلات أقل مما عليه الآن بكثير.



اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة