يعيش المركز الصحي بجماعة الصلوح التابعة لإقليم الرحامنة وضعية وصفت بالمزرية بسبب قلة الأطر العاملة بها بالإظافة الى تأخر فتح أبوابه في وجه المرتفقين.وقال أحمد حمَّار رئيس الفرع الاقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الإنسان بالرحامنة، إن المستوصف الصحي الجماعي بجماعة الطلوح اقليم الرحامنة، يعيش وضعية كارثية.وأضاف الناشط الحقوقي في اتصال بـ"كشـ24"، أن الأطر الصحية العاملة بالمستوصف المذكور تتأخر في الإلتحاق بعملها ما يؤدي إلى ارتباك في الخدمات المقدمة للساكنة التي تضطر إلى الإنتظار بمحيط المركز الصحي تحت أشعة الشمس الحارقة.وأشار حمّار إلى أن المركز الصحي المذكور يعرف خصاصا في الأطر الطبية مما يعمق من معاناة الساكنة التي تتوافد عليه يوميا لاسيما بالنسبة للنساء اللائي يفدن عليه من أجل تلقيح أطفالهن، حيث يؤدي تأخر تلقيح الأطفال إلى تعطيل التسجيل في سجلات الولادة بمصالح الحالة المدنية للجماعة.وعبر رئيس الفرع الاقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الإنسان بالرحامنة، عن استنكاره لهذه الوضعية الراهنة، وندّد بتهاون المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في مراقبة أطرها ومدى احترامهم لمواقيت العمل. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=S0pNRilN_sY&feature=youtu.be[/embed]