الخميس 28 مارس 2024, 18:49

صحافة

وضعية كارثية يعيشها قطاع الصحة العمومي بمراكش..ضعف في بنيات الإستقبال وخصاص حاد في الأطر الطبية وشبه الطبية


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2016

القطاع الصحي  بمراكش يعاني من عدة أمراض مزمنة تحد من نجاعته وتعيقه عن القيام بمهامه  بالشكل المطلوب ، وعلاجه يتطلب مجهودات وإمكانات يبقى توفرها في الظروف الراهنة، امر في عداد المستحيلات، بالرغم من  كمية المنشطات المزمع ضخها في شرايينه مستقبلا،   وما على الساكنة سوى انتظار ما لا يأتي لتغيير هذه الوضعية من حال إلى غير الحال.

تلك هي الخلاصة التي خرج بها  عموم المتتبعين لأشغال  دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي، والتي عرفت مناقشة الوضع الصحي بالمدينة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة  الحسين الوردي، والذي قدم عرضا تقريريا أمام ممثلي السكان لخص من خلاله "الوضعية الراهنة والآفاق المستقبيلة للقطاع الصحي بمراكش".

فبالإضافة إلى  ضعف بنيات الإستقبال الإستشفائية، تبرز قلة الموارد البشرية من أطر طبية وشبه طبية، مع ضيق مساحة التخصص على مستوى بعض الأمراض، ما يؤشر على عمق الأزمة التي يعانيها القطاع بمدينة  دخلت مصاف المدن الدولية وأريد لها أن تلعب دور قاطرة السياحة الوطنية.

أرقام صادمة أزيل عنها الستار بلغة شفافة وواضحة فظهرت الحقيقة عارية دون مساحيق، حين تأكد حجم الخصاص المهول على مستوى الأطر الطبية.

فنسبة التغطية لا تتجاوز طبيبا واحدا لكل 9370 نسمة، لتنحدر النسبة بشكل سريالي في المناطق القروية الدائرة في فلك النفوذ الترابي لإقليم مراكش بمعدل طبيبا واحدا لكل 21.838 نسمة،  وهي المعدلات التي  تقل  بأزيد من الضعفين عن النسبة الوطنية المحددة في طبيب واحد لكل 4500 نسمة، وتبعد بمسافة ضوئية عن  المعدلات التي حددتها المنظمة الصحية العالمية، والتي تعتبر أن الحد الأدنى لتوفير التغطية الصحية لا يمكن أن يقل عن  23 طبيا لكل 10000 نسمة.

نسبة التغطية على مستوى الأطر شبه الطبية لا تخرج بدورها عن معضلة الخصاص الحاد والمزمن، حيث تقف في حدود ممرضا واحدا لكل 3482 نسمة، بدرجة انخفاض تقل بثلاثة أضعاف عن المعدل الوطني المحددة في ممرضا واحدا لكل 1109 نسمة، وهي الأرقام التي تبعد كثيرا عن محددات منظمة الصحة العالمية التي تؤكد بأن المعدل العالمي يفرض 45 ممرضا لكل 10.000 نسمة.

أما بالنسبة لبنيات الإستقبال الإستشفائية والتجهيزات اللوجيستيكة، فإن الأرقام المقدمة تعكس مدى الورطة الذي يعيشها القطاع الصحي بمراكش، خصوصا في ظل شساعة المجالات القروية المحيطة بالمدينة، والتي تسجل بها أرقاما صارخة من الإكراهات والمشاكل الصحية، إن على مستوى نسبة لسعات العقارب المسجلة أو على مستوى انتشار بعض الأمراض الطارئة كالإصابات بداء الليشمانيا، دون الحديث طبعا عما تفرزه حوادث السير من إصابات خطيرة تستوجب تدخلات طبية وجراحية سريعة ومستعجلة، ما يثقل كاهل الأسرة الطبية ويجبرها على بدل جهود مضاعفة.

تأتي كل هذه المعطيات في ظل وفرة الإكراهات  وقلة الإمكانات المسخرة طبيا، بحيث لا تتوفر المدينة  التي  تعيش نموا ديمغرافيا  تجاوز مليون و400 ألف نسمة ،سوى على 9 مؤسسات استشفائية بطاقة استيعابية لا تتجاوز 2000 سرير، يشرف عليها طاقم طبي بالكاد يصل إلى 90 طبيبا مختصا،و14  طبيب عام، و26 و112 ممرضة وممرض متعددي التخصصات، إلى جانب 26 مولدة،في حين يقف أسطول سيارات الإسعاف في عتبة  8 سيارات إسعاف عمومية.

وكان وزير القطاع قد حضر لقاءا  لتشخيص الوضعية الصحية بجهة مراكش،  احتضنت فعالياتها ولاية الجهة سنة 2012  بمشاركة العديد من الجهات المسؤولة ، حيث شرح الوضع الكارثي بكثير من الدقة والشفافية، قبل أن  يفتح باب الأمل من جديد ويعقد رهان الخروج من النفق على ما ستفرزه اتفاقية.
    
الشراكة المبرمة بين وزارة الصحة من جهة، وزارة الداخلية والمجلس الجهوي وولاية مراكش من جهة ثانية، والرامية الى تطوير وإعادة تاهيل القطاع الصحي، ضمن أجال لا تتعدى أواخر سنة 2013 بالنسبة لشبكة العلاجات الأساسية وأواخر سنة 2015 بالنسبة للشبكة الإستشفائية، غير أن دخول سنة 2016 بنفس الوضعية  يطرح أكثر من علامة استفهام حول مكامن الخلل الحقيقية، وأسباب هذه الوضعية التي يئن القطاع الصحي بالمدينة تحت وطأتها. 

القطاع الصحي  بمراكش يعاني من عدة أمراض مزمنة تحد من نجاعته وتعيقه عن القيام بمهامه  بالشكل المطلوب ، وعلاجه يتطلب مجهودات وإمكانات يبقى توفرها في الظروف الراهنة، امر في عداد المستحيلات، بالرغم من  كمية المنشطات المزمع ضخها في شرايينه مستقبلا،   وما على الساكنة سوى انتظار ما لا يأتي لتغيير هذه الوضعية من حال إلى غير الحال.

تلك هي الخلاصة التي خرج بها  عموم المتتبعين لأشغال  دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي، والتي عرفت مناقشة الوضع الصحي بالمدينة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة  الحسين الوردي، والذي قدم عرضا تقريريا أمام ممثلي السكان لخص من خلاله "الوضعية الراهنة والآفاق المستقبيلة للقطاع الصحي بمراكش".

فبالإضافة إلى  ضعف بنيات الإستقبال الإستشفائية، تبرز قلة الموارد البشرية من أطر طبية وشبه طبية، مع ضيق مساحة التخصص على مستوى بعض الأمراض، ما يؤشر على عمق الأزمة التي يعانيها القطاع بمدينة  دخلت مصاف المدن الدولية وأريد لها أن تلعب دور قاطرة السياحة الوطنية.

أرقام صادمة أزيل عنها الستار بلغة شفافة وواضحة فظهرت الحقيقة عارية دون مساحيق، حين تأكد حجم الخصاص المهول على مستوى الأطر الطبية.

فنسبة التغطية لا تتجاوز طبيبا واحدا لكل 9370 نسمة، لتنحدر النسبة بشكل سريالي في المناطق القروية الدائرة في فلك النفوذ الترابي لإقليم مراكش بمعدل طبيبا واحدا لكل 21.838 نسمة،  وهي المعدلات التي  تقل  بأزيد من الضعفين عن النسبة الوطنية المحددة في طبيب واحد لكل 4500 نسمة، وتبعد بمسافة ضوئية عن  المعدلات التي حددتها المنظمة الصحية العالمية، والتي تعتبر أن الحد الأدنى لتوفير التغطية الصحية لا يمكن أن يقل عن  23 طبيا لكل 10000 نسمة.

نسبة التغطية على مستوى الأطر شبه الطبية لا تخرج بدورها عن معضلة الخصاص الحاد والمزمن، حيث تقف في حدود ممرضا واحدا لكل 3482 نسمة، بدرجة انخفاض تقل بثلاثة أضعاف عن المعدل الوطني المحددة في ممرضا واحدا لكل 1109 نسمة، وهي الأرقام التي تبعد كثيرا عن محددات منظمة الصحة العالمية التي تؤكد بأن المعدل العالمي يفرض 45 ممرضا لكل 10.000 نسمة.

أما بالنسبة لبنيات الإستقبال الإستشفائية والتجهيزات اللوجيستيكة، فإن الأرقام المقدمة تعكس مدى الورطة الذي يعيشها القطاع الصحي بمراكش، خصوصا في ظل شساعة المجالات القروية المحيطة بالمدينة، والتي تسجل بها أرقاما صارخة من الإكراهات والمشاكل الصحية، إن على مستوى نسبة لسعات العقارب المسجلة أو على مستوى انتشار بعض الأمراض الطارئة كالإصابات بداء الليشمانيا، دون الحديث طبعا عما تفرزه حوادث السير من إصابات خطيرة تستوجب تدخلات طبية وجراحية سريعة ومستعجلة، ما يثقل كاهل الأسرة الطبية ويجبرها على بدل جهود مضاعفة.

تأتي كل هذه المعطيات في ظل وفرة الإكراهات  وقلة الإمكانات المسخرة طبيا، بحيث لا تتوفر المدينة  التي  تعيش نموا ديمغرافيا  تجاوز مليون و400 ألف نسمة ،سوى على 9 مؤسسات استشفائية بطاقة استيعابية لا تتجاوز 2000 سرير، يشرف عليها طاقم طبي بالكاد يصل إلى 90 طبيبا مختصا،و14  طبيب عام، و26 و112 ممرضة وممرض متعددي التخصصات، إلى جانب 26 مولدة،في حين يقف أسطول سيارات الإسعاف في عتبة  8 سيارات إسعاف عمومية.

وكان وزير القطاع قد حضر لقاءا  لتشخيص الوضعية الصحية بجهة مراكش،  احتضنت فعالياتها ولاية الجهة سنة 2012  بمشاركة العديد من الجهات المسؤولة ، حيث شرح الوضع الكارثي بكثير من الدقة والشفافية، قبل أن  يفتح باب الأمل من جديد ويعقد رهان الخروج من النفق على ما ستفرزه اتفاقية.
    
الشراكة المبرمة بين وزارة الصحة من جهة، وزارة الداخلية والمجلس الجهوي وولاية مراكش من جهة ثانية، والرامية الى تطوير وإعادة تاهيل القطاع الصحي، ضمن أجال لا تتعدى أواخر سنة 2013 بالنسبة لشبكة العلاجات الأساسية وأواخر سنة 2015 بالنسبة للشبكة الإستشفائية، غير أن دخول سنة 2016 بنفس الوضعية  يطرح أكثر من علامة استفهام حول مكامن الخلل الحقيقية، وأسباب هذه الوضعية التي يئن القطاع الصحي بالمدينة تحت وطأتها. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
أكشاك في شوارع رئيسية أصبحت مهجورة بعدما كانت في السابق تصنع أمجاد مدينة فاس، المدينة التي تلقب بالعاصمة العلمية، والتي ظل اسمها مرتبطا بدينامية في المشهد الثقافي والإعلامي والفني.   الإعلامي عزيز باكوش قال لـ"كشـ24" إن المشهد مؤلم وفظيع. وأشار إلى أن الصدمة لا تقتصر على قراء الجرائد الورقية فحسب، بل تمس جميع أولئك الذين لهم حساسيات لكل ما هو مقروء أكان كتابا أو جريدة. وتم إحداث عدد من الأكشاك في النقط الاستراتيجية في شوارع رئيسية بوسط المدينة، في إطار مشروع لتقريب الإنتاج الثقافي من المواطن. لكن التحولات الأخيرة التي يعرفها الإنتاج الورقي أرخى بظلاله على هذه الأكشاك التي فضل أصحابها إعلانها مغلقة. وسجل الإعلامي باكوش، أحد أعضاء طاقم جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بأن مشروع التفكير في تقريب الصحف والمجلات والكتب الثقافية من المستهلكين عشاق الورق المكتوب لم يعد مجديا الآن وربما غدا في ظل الأزمة الكبيرة التي يعرفها  حقل القراءة والإقراء بالمغرب. ويعيش أصحاب الأكشاك أوضاعا صعبة، في ظل تراجع رهيب للإقبال على الصحف والمجلات والكتب، حيث إن عددا منهم يشير إلى أن ضعف الإقبال على الجرائد وصل إلى درجة إرجاع حزمها كما تم استلامها، وفي بعض الأحيان دون حتى أن يتم عرضها كبضاعة.   
صحافة

تعزية في وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر “Telquel”
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا أمس الثلاثاء 19 مارس الجاري، نبأ وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر مجلة "Telquel". وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لعائلة الفقيد ولأسرة "Telquel"، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.  
صحافة

تقارير سوداء تقرّب مسؤولين كبار بوزارة التعليم نحو مقصلة الإعفاء
وضعت المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية يدها على ملفات تفوح منها رائحة فساد، تتعلق بالتلاعب في صفقات، من قبل مديرين إقليميين وبعض الموظفين والمقاولين. ومن المنتظر أن تشرع المفتشية العامة في التحقيق فيها بعد تلقي الضوء الأخضر من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي يتأهب لإجراء أكبر عملية إعفاءات في صفوف كبار مسؤولي الوزارة، مركزيا وجهويا وإقليميا، بعدما أدرك أنه مستمر في مهامه، ولن يمسسه التعديل الحكومي المرتقب، وفق ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها ليومه الجمعة 15 مارس 2024. وانتظرت الوزارة الوصية، وفق المصدر ذاته، صدور المراسيم المتعلقة بالإصلاحات الجديدة، الناتجة عن الحوارات الماراثونية مع النقابات التعليمية لتشرع قريبا في تنزيل قرارات إعفاءات وتنقيلات واسعة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة. وبحسب "الصباح"، فإن المفتشية العامة، أنجزت تقارير وصفتها بـ"السوداء" ضد مسؤولين كبار استغلوا انشغال الوزير شكيب بنموسى بإضرابات رجال التعليم، التي لم يسبق لها مثيل، ليعيثوا فسادا في الصفقات، استمرارا لما اقترفته أيديهم في وقت سابق مع مقاولين يحسنون الدفع في الممرات. وتضمن تقرير المفتشية العامة للوزارة نفسها، وفق ما نشرته الجريدة، اختلالات كثيرة ومتنوعة، أبرزها عدم عقد الصفقات الخاصة، التي احتاجتها المديرية الإقليمية التي تمتد إلى 2025، رغم الميزانية الضخمة التي فوضتها له الوزارة، والمحددة في نحو 20 مليارا. ووقفت التحقيقات التي أجرتها المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن مديرين إقليميين ممن يربطون علاقات مشبوهة مع مقاولين حجزوا ميزانيات المؤسسات التعليمية بحساب المديريات الإقليمية، بدل تحويلها إلى المديرين في المدن، فضلا عن سوء تدبير الموارد البشرية، وتراجع أعداد أطفال التعليم، بسبب عدم بناء المديريات، للحجرات الكافية، وعدم التواصل مع السلطات الإقليمية، تقول الجريدة.  
صحافة

بنموسى يرفض طي صفحة الأساتذة الموقوفين بشكل نهائي
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعليق وضعية 200 أستاذ، وإعادة ما يقارب 300 إلى أقسامهم، ورفع الحجز عن أجورهم. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليومه الثلاثاء 12 مارس الجاري، فقد عاد إلى الأقسام في الأيام والأسابيع الماضية، ما يقارب 300 أستاذ، كانوا موقوفين على خلفية التحريض على الإضراب ومقاطعة الدراسة، وفي المقابل ينتظر 200 أستاذ تحديد مصيرهم، إذ لم يتوصلوا بأجورهم، حيث قررت الوزارة إحالتهم على المجالس التأديبية، وهي مسطرة طويلة، ويرتقب أن يتم الحسم في مصيرهم بعد شهرين من الآن. واستنادا للمصدر ذاته، فإن الوزارة وجهت لما يقارب 300 أستاذ مراسلات للالتحاق بمقرات عملهم لاستئناف مهمة التدريس، بعد إنذار بعضهم، وتوبيخ البعض الآخر، وتوقيع التزامات يقرون فيها بعدم تكرار ما قاموا به من تجاوزات، وقررت صرف أجور الموقوفين المجمدة في الأشهر الأخيرة، الذين قبلت الوزارة عودتهم إلى استئناف عملهم، إذ توصلوا بحوالة استثنائية لأجرتهم المقتطعة في الفترة الأخيرة، مضيفة أنه في المقابل،  وتم تكييف ما قام به الموقوفون في خانة الأخطاء الجسيمة، إذ من المرتقب أن يتم تسريح بعض الأساتذة، إذا لم يثبتوا براءتهم أمام المجالس التأديبية، وفق اليومية ذاتها. وفي المقابل تشير "الصباح"، قررت التنسيقيات التي ينتمي إليها الموقوفون الاستمرار في جمع التبرعات لزملائهم، نتيجة الوضعية المادية التي يعيشونها بعد وقف رواتبهم من قبل الوزارة، إلى حين الحسم في مصيرهم.  
صحافة

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل أجهزة اتحاد الصحافيين الأفارقة
حصل الزميلان محمد الطالبي ونزهة المغاري، على عضوية المكتب التنفيذي والنوع الاجتماعي لإتحاد الصحافيين الأفارقة. وهكذا، نال الطالبي نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عضوية المكتب التنفيذي لاتحاد الصحافيين الأفارقة، فيما حصلت المغاري، الصحفية بقناة ميدي 1 تيفي وعضوة المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة على عضوية مكتب النوع الاجتماعي. ويشكل هذا الدخول القوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لأجهزة الاتحاد فرصة لتجسير العلاقة مع العائلة الصحفية الإفريقية، وتمتين العلاقات الثنائية والإقليمية.
صحافة

سليمان الريسوني يقرر إنهاء الإضراب عن الطعام
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن الصحفي سليمان اليسوني، قد أعلن عن فك إضرابه عن الطعام، وذلك في إشعار مكتوب موجه إلى إدارة السجن. وأشارت المصادر إلى إن إدارة السجن المحلي عين البرجة توصلت مساء يوم أمس الثلاثاء، 5 مارس الجاري، بإشعار مكتوب للريسوني يعلن من خلاله عن فك إضرابه عن الطعام. وكان الريسوني قد أعلن منذ حوالي 7 أيام عن دخوله في معركة أمعاء مفتوحة، احتجاجا على حجب رسالته الجوابية على رسالة تلقاها من الكاتب والروائي الأوكراني "آندري كوروكوف" في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية PEN International. الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، في بيان لها، انتقدت ما أسمته تعرض الصحفي الريسوني لتعسف متلاحق حرمه من عدد من حقوقه الأساسية داخل السجن، منها تمزيق كتبه ورسائله، ومشروع روايته. يذكر أن الريسوني سبق له أن دخل في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة. وقالت فعاليات حقوقية إن هذا الإضراب الطويل عن الطعام قد استمر لما يقرب 122 يوما، وهو ما أثر على وضعه الصحي.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة