

مجتمع
وضعية قاطني فنادق عتيقة بمراكش تثير قلق حقوقيين في زمن كورونا + فيديو
كشف شريط فيديو مصور عن جزء من معاناة قاطني الفنادق بحي رياض العروس والگزا بباب دكالة، شبيهة بالوضعية الكارثية للشروط التي يقطن فيها عدة مواطنين بمثل هذه الفنادق المنتشرة داخل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، خاصة في أحياء ودروب باب دكالة، رياض العروس، باب أيلان، ديور الصابون، باب الخميس وغيرها من الدروب.وتتسم هذه الفنادف بإنعدام النظافة، والمسافة الكافية للتباعد ، والإفتقاد للحماية، وهشاشة البناء، وتراكم النفايات ، وشدة ضيق البيوت التي لا تتجاوز 6 أمتار مربعة تستغل لكل شيئ بما فيه المطبخ.ويظهر الشريط وفق بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان، حجم الخصاص المهول في شروط السكن، وشدة الفقر الذي وصل حد لايطاق، وحاجة المواطنين للقمة العيش والأدوية خاصة أن هناك من يعاني المرض، او كشر في احدى أعضاءه ولا يمكنه التحرك، وهو شريط يعكس واقعا طالما تم التستر عليه وإغفاله، واقع مرير يظهر حدة الفقر والإقصاء وحرمان عدد من المواطنين من أبسط الحاجيات الضرورية للاستمرار في الحياة.وطالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمراكش ومندوبية التعاون الوطني إلى التدخل الفوري والعاجل للتكفل بهذه الفئة المواطنين، مناشدا لجنة اليقضة الخاصة بمواجهة تداعيات كورونا الى إدراج هذه الفئة المعوزة في قوائم المواطنين المستحقين للدعم، وموجها نداء إلى كل الفعاليات لإبداع أشكال التضامن والمساندة مع قاطني الفنادق، إحتراما لحقهم في العيش وصيانة كرامتهم الإنسانية.
كشف شريط فيديو مصور عن جزء من معاناة قاطني الفنادق بحي رياض العروس والگزا بباب دكالة، شبيهة بالوضعية الكارثية للشروط التي يقطن فيها عدة مواطنين بمثل هذه الفنادق المنتشرة داخل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، خاصة في أحياء ودروب باب دكالة، رياض العروس، باب أيلان، ديور الصابون، باب الخميس وغيرها من الدروب.وتتسم هذه الفنادف بإنعدام النظافة، والمسافة الكافية للتباعد ، والإفتقاد للحماية، وهشاشة البناء، وتراكم النفايات ، وشدة ضيق البيوت التي لا تتجاوز 6 أمتار مربعة تستغل لكل شيئ بما فيه المطبخ.ويظهر الشريط وفق بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان، حجم الخصاص المهول في شروط السكن، وشدة الفقر الذي وصل حد لايطاق، وحاجة المواطنين للقمة العيش والأدوية خاصة أن هناك من يعاني المرض، او كشر في احدى أعضاءه ولا يمكنه التحرك، وهو شريط يعكس واقعا طالما تم التستر عليه وإغفاله، واقع مرير يظهر حدة الفقر والإقصاء وحرمان عدد من المواطنين من أبسط الحاجيات الضرورية للاستمرار في الحياة.وطالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمراكش ومندوبية التعاون الوطني إلى التدخل الفوري والعاجل للتكفل بهذه الفئة المواطنين، مناشدا لجنة اليقضة الخاصة بمواجهة تداعيات كورونا الى إدراج هذه الفئة المعوزة في قوائم المواطنين المستحقين للدعم، وموجها نداء إلى كل الفعاليات لإبداع أشكال التضامن والمساندة مع قاطني الفنادق، إحتراما لحقهم في العيش وصيانة كرامتهم الإنسانية.
ملصقات
