مجتمع

وضعية السوق الأسبوعي حد السوالم تثير استياء تجار وحرفيين


نور الدين حيمود نشر في: 27 مارس 2024

طالب عدد من تجار وحرفيي السوق الأسبوعي حد السوالم، التابع ترابيا لعمالة إقليم برشيد، من الجهات المسؤولة محليا وإقليميا، الإسراع بإصلاح هذا السوق الأسبوعي، الذي يتواجد في وضعية مزرية وكارثية، خاصة مع التساقطات المطرية الأخيرة، التي حولت جنباته ومحيطه إلى برك مائية ومستنقعات من الأوحال.

ويعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير كذلك مقصدا، لعدد كبير من التجار والزبناء والحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي، في الترويج الاقتصادي من خلال مداخيله ومردوديته المالية السنوية المهمة، عن طريق كرائه للخواص والعائدات و الجبايات المستخلصة منه.

كما يعد السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية لتحريك عجلة التنمية بالجماعة الحضرية حد السوالم، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد، الذي تعرفه الجماعة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها.

ويبقى هذا السوق الأسبوعي في نظر الكثيرين، من أبناء هذه الجماعة، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، وبات ملاذا آمنا للإغتناء اللامشروع، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، ومحاسبة الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي، الذين لم يكلفوا أنفسهم، عناء إصلاح وضعيته المتهالكة.

ووفقا للمعاينة الميدانية، التي قامت بها "كشـ24"، لهذا السوق الأسبوعي، التقت بحرفيين وفلاحين، عبروا في تصريحات متطابقة، عن استيائهم من الوضعية المزرية والكارثية، التي يتواجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع، من طرف المعهود إليهم تقويم هذا الوضع، وتصحيح الإعوجاج الحاصل.

وفي هذا الإطار، أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها، تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، وكثرة الكلاب الضالة الغير المحروسة، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري، ويعيق إستقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم، طارحين بذلك سؤالا عريضا، يحمل في طياته العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام، يبقى أبرزها إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري؟ وهل من منقذ؟.

طالب عدد من تجار وحرفيي السوق الأسبوعي حد السوالم، التابع ترابيا لعمالة إقليم برشيد، من الجهات المسؤولة محليا وإقليميا، الإسراع بإصلاح هذا السوق الأسبوعي، الذي يتواجد في وضعية مزرية وكارثية، خاصة مع التساقطات المطرية الأخيرة، التي حولت جنباته ومحيطه إلى برك مائية ومستنقعات من الأوحال.

ويعتبر السوق الأسبوعي حد السوالم، من أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني، ويعد الأخير كذلك مقصدا، لعدد كبير من التجار والزبناء والحرفيين في شتى المجالات، ويعتمد عليه المجلس الجماعي، في الترويج الاقتصادي من خلال مداخيله ومردوديته المالية السنوية المهمة، عن طريق كرائه للخواص والعائدات و الجبايات المستخلصة منه.

كما يعد السوق الأسبوعي السالف الذكر، أحد الركائز الأساسية لتحريك عجلة التنمية بالجماعة الحضرية حد السوالم، ونواة فعلية للرفع من مستوى الاقتصاد، الذي تعرفه الجماعة الفتية، التي أخرجها التقسيم الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، كونه يعرف رواجا كبيرا على مستوى بيع البهائم والمواشي، وتعرض فيه مختلف متطلبات الزبناء على إختلاف أشكالها و أنواعها.

ويبقى هذا السوق الأسبوعي في نظر الكثيرين، من أبناء هذه الجماعة، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها إلى الأمام، حتى تسمو وترقى و تصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجذب إليها رعاة الفساد والإفساد، الذين تكثلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، في ظل الهشاشة والضعف الفكري، وبات ملاذا آمنا للإغتناء اللامشروع، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، ومحاسبة الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي، الذين لم يكلفوا أنفسهم، عناء إصلاح وضعيته المتهالكة.

ووفقا للمعاينة الميدانية، التي قامت بها "كشـ24"، لهذا السوق الأسبوعي، التقت بحرفيين وفلاحين، عبروا في تصريحات متطابقة، عن استيائهم من الوضعية المزرية والكارثية، التي يتواجد عليها السوق الأسبوعي حد السوالم، بسبب ضعف بنيته التحتية المتهالكة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة و التتبع، من طرف المعهود إليهم تقويم هذا الوضع، وتصحيح الإعوجاج الحاصل.

وفي هذا الإطار، أوضح هؤلاء الباعة والحرفيين والتجار والفلاحين، أن المشاكل التي يعانون منها، تتمثل في قلة المساحة المخصصة لبعض الحرف، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية داخل هذا السوق الأسبوعي المعروف جهويا ووطنيا، ناهيك عن الروائح الكريهة والخانقة لبقايا الدجاج ورفات الأبقار، وانتشار الأزبال هنا وهناك والبرك المائية المختلطة بالدماء والأوحال، وكثرة الكلاب الضالة الغير المحروسة، ما يفسد بطبيعة الحال نشاطهم التجاري، ويعيق إستقبال أكبر عدد ممكن من الزبناء، رغم آداء المستحقات والجبايات لفائدة خزينة الجماعة الحضرية حد السوالم، طارحين بذلك سؤالا عريضا، يحمل في طياته العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام، يبقى أبرزها إلى متى سيظل هذا السوق الأسبوعي، يعيش هذا الوضع الكارثي والمزري؟ وهل من منقذ؟.



اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة