مجتمع

وسط حجر كورونا.. فدرالية نسائية تستقبل 240 اتصالا للتصريح بالعنف


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2020

أعلنت فدرالية رابطة حقوق النساء أنها استقبلت 240 اتصالا هاتفيا للتصريح بالعنف من 230 امرأة عبر مختلف التراب الوطني، خلال الفترة الممتدة بين 16 مارس الماضي و24 أبريل الجاري، عبر مختلف الخطوط الهاتفية التي وضعتها رهن إشارة النساء.وذكرت الفدرالية، في بلاغ، أنه تم في مجال رصد ظاهرة العنف ضد النساء، تسجيل ما مجموعه 541 فعل عنف، تمت ممارسته في حق هؤلاء النساء بمختلف أنواعه وتجلياته، مبرزة أن العنف النفسي شكل أعلى نسبة ب 48,2 في المائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 33 في المائة، ثم العنف الجسدي الذي تجاوز نسبة 12 بالمائة، فضلا عن تسجيل بعض حالات العنف الجنسي.ولاحظت الفدرالية أن تسجيل حالات الطرد من بيت الزوجية استدعى التدخل لتوفير خدمة الإيواء للنساء، لافتة إلى أن هذه الخدمة تعترضها إشكالات كبيرة تتمثل في نقص حاد في المراكز المتخصصة وفي صعوبة التنقل بين المدن وداخل نفس المدن بسبب الحجر الصحي، إضافة إلى إشكالية التعقيم والتحاليل والتخوف من نقل الوباء.كما يتبين من خلال المعطيات التي تم تجميعها، وفق الفدرالية، أن العنف الزوجي بما فيه عنف الطليق بكل أشكاله، طغى على أنواع العنف الممارس ضد النساء خلال فترة الحجر الصحي حيث شكل نسبة 91.7 في المائة، يليه العنف الأسري بنسبة 4,4 بالمائة ويتضمن أفعال العنف الممارس على النساء من قبل أفراد الأسرة.في سياق متصل، قدمت الفدرالية عبر شبكة الرابطة "إنجاد ضد عنف النوع" خلال هذه الفترة ما مجموعه 492 خدمة توزعت بين الاستماع وتقديم الاستشارة والدعم النفسي، إضافة إلى التوجيه والتدخل والتنسيق والتعاون مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين وغيرهم، من أجل تمكين النساء من عدد من الخدمات ضمنها الإيواء.وأطلقت الفدرالية، كذلك، حملات تحسيس وتضامن وطنية وجهوية عبر مختلف آليات وشبكات التواصل، إذ عممت وسائل وفيديوهات استهدفت التوعية الصحية والطبية والوقاية من فيروس "كوفيد 19"، وذلك بالموازاة مع نشر ثقافة حقوق النساء وقيم التعايش والسلم المنزلي والمساواة وتشجيع اقتسام أعباء ومسؤوليات البيت بين كل مكونات الأسرة من الرجال والنساء وبعض ممارسات الذكورية الإيجابية التي تعززت خلال هذه الفترة، تماشيا مع خطة العمل التي اعتمدتها الفدرالية بشكل استعجالي منذ 16 مارس الماضي والمتعلقة بالمواطنة المسؤولة ومناهضة العنف والتمييز ضد النساء خلال هذه الفترة، وتزامنا مع اعتماد مراكزها للعمل عن بعد وتعميم هواتف الاستماع والاستشارة القانونية والدعم النفسي.وفي مجال التضامن، يتابع البلاغ، انخرطت مراكز الفدرالية وعضواتها وطنيا جهويا ومحليا، بمعية شبكتي إنجاد ونساء متضامنات، في عملية تقديم مساعدات مادية وعينية استفادت منها مباشرة 908 امرأة عبر التراب الوطني، كلهن من فئة النساء المعيلات للأسر اللواتي يشتغلن في القطاع غير المهيكل واللواتي يعشن في ظروف الهشاشة والفقر والعنف والتمييز، التي عرفت تفاقما حادا خلال مدة الحجر الصحي.كما واكبت الفدرالية عبر المساعدات الاجتماعيات والمستمعات 415 امرأة من أجل مساعدتهن في الإجراءات المرتبطة بتقديم طلبات للاستفادة من الإعانات التي خصصتها السلطات العمومية للفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل من المواطنين والمواطنات، سواء عبر التوعية والتحسيس وشرح وتبسيط المساطر للنساء، أو عبر المساعدة المباشرة في التسجيل في المنصات التي وضعتها السلطات العمومية لهذا الغرض، فضلا عن انخراط فضاء المستقبل على مستوى جهة مراكش في أنشطة موجهة للشباب في مجال التوعية والتحسيس وفي استمرار تقديم دروس الدعم عن بعد للتلاميذ خلال فترة الحجر.واعتبرت الفدرالية أن هذه الأرقام، وفي انتظار نشر تقرير مفصل وبمعطيات موثوقة ودقيقة وتحليل أوسع للمعلومات والمؤشرات، لا تعكس الوضع الحقيقي لظاهرة العنف الذي تعيشه النساء بسبب ظروف الحجر الصحي وصعوبة توفرهن على المعلومة وعلى الوسائل والشروط من اجل التواصل والتبليغ.ودعت الفدرالية القطاعات المختصة لاتخاذ إجراءات بشكل استعجالي، وذلك انطلاقا من روح المسؤولية واليقظة التي تفرضها دقة وحساسية المرحلة بسبب الأزمة الصحية والوبائية التي يمر منها المغرب والعالم برمته؛ وما تتطلبه من وعي وتعبئة وموضوعية ومصداقية في عملها كمجتمع مدني ومكون للحركة النسائية، وتفاديا لتفاقم أكبر وأخطر للعنف ضد النساء وتعزيزا لبعض الإجراءات الرسمية وغيرها التي اتخذت للحماية.وتهم هذه الإجراءات، وفق البلاغ، وضع تدابير أسهل لتمكين النساء من التبليغ عن العنف في الصيدليات أو في أماكن آمنة ومتاحة في الأحياء أو عبر أرقام مجانية، واعتماد تدابير إبعاد المعنفين عن الضحايا بشكل تلقائي من قبل النيابة العامة وإبقاء النساء وأطفالهن في بيت الزوجية.كما تشمل هذه التدابير، تضيف الفدرالية، ضمان استمرارية عمل وتفعيل أكبر لأدوار الخلايا المحلية والجهوية وللجان المكلفة بموجب القانون 103/13 بمناهضة العنف ضد النساء وتوفير الخدمات وضمان الحماية الواجبة لهن خلال هذه الفترة الصعبة، وتوفير أوسع وسريع لخدمات الإيواء المؤسساتي للنساء، مع تسهيل تنقلهن إلى هذه المراكز، وتكثيف شروط الوقاية والسلامة الصحية في ظل انتشار الوباء.كما دعت الفدرالية، في إطار استمرار التشاور حول مشروع النموذج التنموي، إلى التقاط واعتماد مؤشرات أوضاع الحجر الصحي وآثار الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والهشاشة والتمييز والعنف ضد النساء، وإعطاء الأولوية القصوى للقضاء عليها والتطبيق الفعلي للمساواة والمناصفة والعدالة الاجتماعية.

أعلنت فدرالية رابطة حقوق النساء أنها استقبلت 240 اتصالا هاتفيا للتصريح بالعنف من 230 امرأة عبر مختلف التراب الوطني، خلال الفترة الممتدة بين 16 مارس الماضي و24 أبريل الجاري، عبر مختلف الخطوط الهاتفية التي وضعتها رهن إشارة النساء.وذكرت الفدرالية، في بلاغ، أنه تم في مجال رصد ظاهرة العنف ضد النساء، تسجيل ما مجموعه 541 فعل عنف، تمت ممارسته في حق هؤلاء النساء بمختلف أنواعه وتجلياته، مبرزة أن العنف النفسي شكل أعلى نسبة ب 48,2 في المائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 33 في المائة، ثم العنف الجسدي الذي تجاوز نسبة 12 بالمائة، فضلا عن تسجيل بعض حالات العنف الجنسي.ولاحظت الفدرالية أن تسجيل حالات الطرد من بيت الزوجية استدعى التدخل لتوفير خدمة الإيواء للنساء، لافتة إلى أن هذه الخدمة تعترضها إشكالات كبيرة تتمثل في نقص حاد في المراكز المتخصصة وفي صعوبة التنقل بين المدن وداخل نفس المدن بسبب الحجر الصحي، إضافة إلى إشكالية التعقيم والتحاليل والتخوف من نقل الوباء.كما يتبين من خلال المعطيات التي تم تجميعها، وفق الفدرالية، أن العنف الزوجي بما فيه عنف الطليق بكل أشكاله، طغى على أنواع العنف الممارس ضد النساء خلال فترة الحجر الصحي حيث شكل نسبة 91.7 في المائة، يليه العنف الأسري بنسبة 4,4 بالمائة ويتضمن أفعال العنف الممارس على النساء من قبل أفراد الأسرة.في سياق متصل، قدمت الفدرالية عبر شبكة الرابطة "إنجاد ضد عنف النوع" خلال هذه الفترة ما مجموعه 492 خدمة توزعت بين الاستماع وتقديم الاستشارة والدعم النفسي، إضافة إلى التوجيه والتدخل والتنسيق والتعاون مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين وغيرهم، من أجل تمكين النساء من عدد من الخدمات ضمنها الإيواء.وأطلقت الفدرالية، كذلك، حملات تحسيس وتضامن وطنية وجهوية عبر مختلف آليات وشبكات التواصل، إذ عممت وسائل وفيديوهات استهدفت التوعية الصحية والطبية والوقاية من فيروس "كوفيد 19"، وذلك بالموازاة مع نشر ثقافة حقوق النساء وقيم التعايش والسلم المنزلي والمساواة وتشجيع اقتسام أعباء ومسؤوليات البيت بين كل مكونات الأسرة من الرجال والنساء وبعض ممارسات الذكورية الإيجابية التي تعززت خلال هذه الفترة، تماشيا مع خطة العمل التي اعتمدتها الفدرالية بشكل استعجالي منذ 16 مارس الماضي والمتعلقة بالمواطنة المسؤولة ومناهضة العنف والتمييز ضد النساء خلال هذه الفترة، وتزامنا مع اعتماد مراكزها للعمل عن بعد وتعميم هواتف الاستماع والاستشارة القانونية والدعم النفسي.وفي مجال التضامن، يتابع البلاغ، انخرطت مراكز الفدرالية وعضواتها وطنيا جهويا ومحليا، بمعية شبكتي إنجاد ونساء متضامنات، في عملية تقديم مساعدات مادية وعينية استفادت منها مباشرة 908 امرأة عبر التراب الوطني، كلهن من فئة النساء المعيلات للأسر اللواتي يشتغلن في القطاع غير المهيكل واللواتي يعشن في ظروف الهشاشة والفقر والعنف والتمييز، التي عرفت تفاقما حادا خلال مدة الحجر الصحي.كما واكبت الفدرالية عبر المساعدات الاجتماعيات والمستمعات 415 امرأة من أجل مساعدتهن في الإجراءات المرتبطة بتقديم طلبات للاستفادة من الإعانات التي خصصتها السلطات العمومية للفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل من المواطنين والمواطنات، سواء عبر التوعية والتحسيس وشرح وتبسيط المساطر للنساء، أو عبر المساعدة المباشرة في التسجيل في المنصات التي وضعتها السلطات العمومية لهذا الغرض، فضلا عن انخراط فضاء المستقبل على مستوى جهة مراكش في أنشطة موجهة للشباب في مجال التوعية والتحسيس وفي استمرار تقديم دروس الدعم عن بعد للتلاميذ خلال فترة الحجر.واعتبرت الفدرالية أن هذه الأرقام، وفي انتظار نشر تقرير مفصل وبمعطيات موثوقة ودقيقة وتحليل أوسع للمعلومات والمؤشرات، لا تعكس الوضع الحقيقي لظاهرة العنف الذي تعيشه النساء بسبب ظروف الحجر الصحي وصعوبة توفرهن على المعلومة وعلى الوسائل والشروط من اجل التواصل والتبليغ.ودعت الفدرالية القطاعات المختصة لاتخاذ إجراءات بشكل استعجالي، وذلك انطلاقا من روح المسؤولية واليقظة التي تفرضها دقة وحساسية المرحلة بسبب الأزمة الصحية والوبائية التي يمر منها المغرب والعالم برمته؛ وما تتطلبه من وعي وتعبئة وموضوعية ومصداقية في عملها كمجتمع مدني ومكون للحركة النسائية، وتفاديا لتفاقم أكبر وأخطر للعنف ضد النساء وتعزيزا لبعض الإجراءات الرسمية وغيرها التي اتخذت للحماية.وتهم هذه الإجراءات، وفق البلاغ، وضع تدابير أسهل لتمكين النساء من التبليغ عن العنف في الصيدليات أو في أماكن آمنة ومتاحة في الأحياء أو عبر أرقام مجانية، واعتماد تدابير إبعاد المعنفين عن الضحايا بشكل تلقائي من قبل النيابة العامة وإبقاء النساء وأطفالهن في بيت الزوجية.كما تشمل هذه التدابير، تضيف الفدرالية، ضمان استمرارية عمل وتفعيل أكبر لأدوار الخلايا المحلية والجهوية وللجان المكلفة بموجب القانون 103/13 بمناهضة العنف ضد النساء وتوفير الخدمات وضمان الحماية الواجبة لهن خلال هذه الفترة الصعبة، وتوفير أوسع وسريع لخدمات الإيواء المؤسساتي للنساء، مع تسهيل تنقلهن إلى هذه المراكز، وتكثيف شروط الوقاية والسلامة الصحية في ظل انتشار الوباء.كما دعت الفدرالية، في إطار استمرار التشاور حول مشروع النموذج التنموي، إلى التقاط واعتماد مؤشرات أوضاع الحجر الصحي وآثار الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والهشاشة والتمييز والعنف ضد النساء، وإعطاء الأولوية القصوى للقضاء عليها والتطبيق الفعلي للمساواة والمناصفة والعدالة الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة