

سياسة
وزير خارجية البرتغال يكشف مصير الخط البحري مع المغرب
أكد وزير الخارجية البرتغالي، اليوم الأربعاء، أن الخط البحري بين ميناء بورتيماو وميناء طنجة المتوسط لا يزال قائما، ولا يزال التنسيق جاريا بشأنه.وأضاف وزير خارجية البرتغال في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني، أن هذا الخط الجديد الذي سينطلق العمل به في أقرب وقت ممكن، لا يمكن أن يحل محل أي خط بحري آخر، في إشارة إلى الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.ورفع الوزير البرتغالي عن نفسه الحرج بالإشارة إلى أن الخط بين بورتيماو البرتغالية وميناء طنجة المتوسط، لن يحل محل الموانئ الإسبانية ولن يعوضها.وأوضح وزير الخارجية البرتغالي ” لقد عملنا مع السلطات المغربية على المستوى الفني، ولكن مع العناية والحذر اللازم، حتى يتم تشغيل الخط بشكل آمن، سواء بالنسبة للنقل أو الأمن الصحي ارتباطا بوباء كورونا”.ويأتي تصريح الوزير البرتغالي خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإسباني الذي يقوم بزيارة للبرتغال كأول دولة يزورها في الاتحاد الأوروبي، حاملا معه عددا من الملفات، من بينها الأزمة مع المغرب.ومن جهته أكد وزير الخارجية الإسباني، أن عدم قيامه بزيارة المغرب كأول وجهة بعد توليه المنصب، كما جرت بذلك عادة وزراء الخارجية الإسبان، لا يعني أن الأمر غير ذي أولوية، ولكن الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت، بهدف بناء الثقة مع الرباط.وكان من المقرر افتتاح الخط البحري بين المغرب والبرتغال في بداية شهر يوليوز الماضي، حسب ما أكده وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، إلا أن الأمر تعذر دون تقديم التوضيحات اللازمة، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام إلى أن إسبانيا مارست ضغوطا على البرتغال.وقد نفى مسؤولون إسبان هذا الأمر، وأكد الميناء البرتغالي على موقعه الرسمي أن التأخر سببه إجراء تقييم الظروف التشغيلية للخط الجديد، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كان الخط سيتم تشغيله أم لا.وكان المسؤولون المغاربة قد عقدوا مع البرتغاليين مفاوضات من أجل افتتاح الخط البحري، بعدما قرر المغرب إقصاء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا، وفسر قراره بالوضع الوبائي.
أكد وزير الخارجية البرتغالي، اليوم الأربعاء، أن الخط البحري بين ميناء بورتيماو وميناء طنجة المتوسط لا يزال قائما، ولا يزال التنسيق جاريا بشأنه.وأضاف وزير خارجية البرتغال في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني، أن هذا الخط الجديد الذي سينطلق العمل به في أقرب وقت ممكن، لا يمكن أن يحل محل أي خط بحري آخر، في إشارة إلى الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.ورفع الوزير البرتغالي عن نفسه الحرج بالإشارة إلى أن الخط بين بورتيماو البرتغالية وميناء طنجة المتوسط، لن يحل محل الموانئ الإسبانية ولن يعوضها.وأوضح وزير الخارجية البرتغالي ” لقد عملنا مع السلطات المغربية على المستوى الفني، ولكن مع العناية والحذر اللازم، حتى يتم تشغيل الخط بشكل آمن، سواء بالنسبة للنقل أو الأمن الصحي ارتباطا بوباء كورونا”.ويأتي تصريح الوزير البرتغالي خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإسباني الذي يقوم بزيارة للبرتغال كأول دولة يزورها في الاتحاد الأوروبي، حاملا معه عددا من الملفات، من بينها الأزمة مع المغرب.ومن جهته أكد وزير الخارجية الإسباني، أن عدم قيامه بزيارة المغرب كأول وجهة بعد توليه المنصب، كما جرت بذلك عادة وزراء الخارجية الإسبان، لا يعني أن الأمر غير ذي أولوية، ولكن الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت، بهدف بناء الثقة مع الرباط.وكان من المقرر افتتاح الخط البحري بين المغرب والبرتغال في بداية شهر يوليوز الماضي، حسب ما أكده وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، إلا أن الأمر تعذر دون تقديم التوضيحات اللازمة، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام إلى أن إسبانيا مارست ضغوطا على البرتغال.وقد نفى مسؤولون إسبان هذا الأمر، وأكد الميناء البرتغالي على موقعه الرسمي أن التأخر سببه إجراء تقييم الظروف التشغيلية للخط الجديد، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كان الخط سيتم تشغيله أم لا.وكان المسؤولون المغاربة قد عقدوا مع البرتغاليين مفاوضات من أجل افتتاح الخط البحري، بعدما قرر المغرب إقصاء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا، وفسر قراره بالوضع الوبائي.
ملصقات
