مجتمع

وزير العدل يشرف على تسليم دراجات نارية لوحدات التبليغ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 نوفمبر 2020

أكد وزير العدل محمد بنعبد القادر، اليوم الخميس بالرباط، على أن عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر المحكوم بها لفائدة خزينة الدولة تكتسي أهمية بالغة في الحفاظ على الأمن القضائي.وقال بنعبد القادر، في كلمة بمناسبة حفل توزيع دراجات نارية على وحدات التبليغ والتحصيل بعدد من الدوائر القضائية، إن عملية التحصيل تعتبر بمثابة الترجمة الحقيقية لهيبة المقررات القضائية وحجيتها وقوتها الإلزامية، لذلك فإن " أي تراخ أو تقاعس عن القيام بمهام التحصيل أيا كانت الجهة المسؤولة عنه ، وأيا كانت أسبابه ، فإنه من شأنه المساس بمصداقية وحجية المقررات القضائية الجنائية، وطابعها الزجري والردعي ، فضلا عن حرمان خزينة الدولة من مداخيل مالية مهمة من شأنها إنعاش المالية العمومية ، والمساهمة في التقليل من عجز الميزانية العامة للدولة ".ولفت الوزير إلى أن عملية توزيع ما مجموعه 350 دراجة نارية، التي ستشمل الموظفين المكلفين بالتبليغ والتحصيل بإحدى عشرة دائرة قضائية، بلغت كلفتها الإجمالية 4 ملايين و452 ألف درهم، مبرزا أنه سيتم توزيع هذه الدفعة على الدوائر القضائية المتمثلة في (الدار البيضاء 56 دراجة نارية، مراكش (56)، الرباط (49)، أكادير (45)، مكناس (40)، تطوان (25)، تازة (16)، الحسيمة (13)، طنجة (18)، العيون (17)، الجديدة (15)، علما بأنه سيتم مباشرة الإجراءات الخاصة باقتناء الدفعة الثانية خلال الأسابيع المقبلة لتغطية حاجيات الدوائر القضائية المتبقية.وذكر، بهذه المناسبة، بالعناية الخاصة التي يتم إيلاؤها لوحدات التبليغ والتحصيل بمختلف محاكم المملكة من أجل تطويرها والارتقاء بها وتجويد عملها لتمكينها من تنزيل استراتيجية الوزارة في مجال تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية وتحقيق النجاعة القضائية المطلوبة.وفي إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بهذا الورش المهم، يقول المسؤول الحكومي، فقد تم اتخاذ عدد من المبادرات والإجراءات التي تروم تتبع ومواكبة عمل الوحدات المكلفة بالتبليغ والتحصيل بمختلف محاكم المملكة، حيث تم في هذا الصدد وضع تطبيقية معلوماتية خاصة بالتحصيل وهو ما من شأنه أن يوفر إحصائيات مركزية مرتبطة بالتحصيل في حينها، وكذا ضبط عملية التكفلات بجميع المقررات القضائية، ووضع لوحة للقيادة بكتابة الضبط؛ وتوجيه رسائل دورية تتعلق بتدعيم وحدات التبليغ والتحصيل بالموارد البشرية الكافية والمؤهلة، وتقييم نشاطها المالي والمحاسبي، وتعبئتها للقضاء على المخلف من الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية الباقية دون تحصيل.وتابع أنه تم أيضا تعزيز عدد الوحدات الخاصة بالتبليغ والتحصيل حيث يصل مجموعها حاليا إلى 122 وحدة، وتعزيز عدد المحاسبين ونوابهم المعينين بصناديق محاكم المملكة حيث ارتفع عدد هؤلاء مع نهاية سنة 2020 إلى 1516 موظفا، فضلا عن القيام بعدد من الزيارات الميدانية التي وقفت على بعض الاشكاليات الاجرائية التي تمت معالجتها في عين المكان مع رصد عدة ممارسات فضلى ستتم دراستها قصد التعميم؛ وتأطير عدة حلقات تكوينية حول عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية وكذا الإجراءات التدبيرية لتقديم حساب التسيير وذلك بتنسيق مع المعهد العالي للقضاء في جميع الدوائر القضائية طيلة السنة؛ واعتماد دليل المساطر الخاص بوحدات التبليغ والتحصيل؛ وتوفير الوسائل اللوجستيكية اللازمة لتحسين ظروف الاشتغال بوحدات التبليغ والتحصيل وتحفيز الموظفين.وخلص إلى أن هذه التدابير والإجراءات كان لها الأثر الواضح على الرفع من قيمة المبالغ المحصلة من طرف صناديق المحاكم، حيث ارتفعت هذه المبالغ من مليار و54 مليون درهم سنة 2016 إلى ما مجموعه مليار و220 مليون درهم سنة 2019، مضيفا أنه منذ إحداث أقسام خاصة بالتحصيل عرفت مداخيل الغرامات والعقوبات المالية ارتفاعا مهما، انطلاقا من سنة 2014، حيث انتقلت من 280 مليون درهم سنة 2016 إلى 297 مليون درهم سنة 2019.

أكد وزير العدل محمد بنعبد القادر، اليوم الخميس بالرباط، على أن عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر المحكوم بها لفائدة خزينة الدولة تكتسي أهمية بالغة في الحفاظ على الأمن القضائي.وقال بنعبد القادر، في كلمة بمناسبة حفل توزيع دراجات نارية على وحدات التبليغ والتحصيل بعدد من الدوائر القضائية، إن عملية التحصيل تعتبر بمثابة الترجمة الحقيقية لهيبة المقررات القضائية وحجيتها وقوتها الإلزامية، لذلك فإن " أي تراخ أو تقاعس عن القيام بمهام التحصيل أيا كانت الجهة المسؤولة عنه ، وأيا كانت أسبابه ، فإنه من شأنه المساس بمصداقية وحجية المقررات القضائية الجنائية، وطابعها الزجري والردعي ، فضلا عن حرمان خزينة الدولة من مداخيل مالية مهمة من شأنها إنعاش المالية العمومية ، والمساهمة في التقليل من عجز الميزانية العامة للدولة ".ولفت الوزير إلى أن عملية توزيع ما مجموعه 350 دراجة نارية، التي ستشمل الموظفين المكلفين بالتبليغ والتحصيل بإحدى عشرة دائرة قضائية، بلغت كلفتها الإجمالية 4 ملايين و452 ألف درهم، مبرزا أنه سيتم توزيع هذه الدفعة على الدوائر القضائية المتمثلة في (الدار البيضاء 56 دراجة نارية، مراكش (56)، الرباط (49)، أكادير (45)، مكناس (40)، تطوان (25)، تازة (16)، الحسيمة (13)، طنجة (18)، العيون (17)، الجديدة (15)، علما بأنه سيتم مباشرة الإجراءات الخاصة باقتناء الدفعة الثانية خلال الأسابيع المقبلة لتغطية حاجيات الدوائر القضائية المتبقية.وذكر، بهذه المناسبة، بالعناية الخاصة التي يتم إيلاؤها لوحدات التبليغ والتحصيل بمختلف محاكم المملكة من أجل تطويرها والارتقاء بها وتجويد عملها لتمكينها من تنزيل استراتيجية الوزارة في مجال تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية وتحقيق النجاعة القضائية المطلوبة.وفي إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بهذا الورش المهم، يقول المسؤول الحكومي، فقد تم اتخاذ عدد من المبادرات والإجراءات التي تروم تتبع ومواكبة عمل الوحدات المكلفة بالتبليغ والتحصيل بمختلف محاكم المملكة، حيث تم في هذا الصدد وضع تطبيقية معلوماتية خاصة بالتحصيل وهو ما من شأنه أن يوفر إحصائيات مركزية مرتبطة بالتحصيل في حينها، وكذا ضبط عملية التكفلات بجميع المقررات القضائية، ووضع لوحة للقيادة بكتابة الضبط؛ وتوجيه رسائل دورية تتعلق بتدعيم وحدات التبليغ والتحصيل بالموارد البشرية الكافية والمؤهلة، وتقييم نشاطها المالي والمحاسبي، وتعبئتها للقضاء على المخلف من الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية الباقية دون تحصيل.وتابع أنه تم أيضا تعزيز عدد الوحدات الخاصة بالتبليغ والتحصيل حيث يصل مجموعها حاليا إلى 122 وحدة، وتعزيز عدد المحاسبين ونوابهم المعينين بصناديق محاكم المملكة حيث ارتفع عدد هؤلاء مع نهاية سنة 2020 إلى 1516 موظفا، فضلا عن القيام بعدد من الزيارات الميدانية التي وقفت على بعض الاشكاليات الاجرائية التي تمت معالجتها في عين المكان مع رصد عدة ممارسات فضلى ستتم دراستها قصد التعميم؛ وتأطير عدة حلقات تكوينية حول عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية وكذا الإجراءات التدبيرية لتقديم حساب التسيير وذلك بتنسيق مع المعهد العالي للقضاء في جميع الدوائر القضائية طيلة السنة؛ واعتماد دليل المساطر الخاص بوحدات التبليغ والتحصيل؛ وتوفير الوسائل اللوجستيكية اللازمة لتحسين ظروف الاشتغال بوحدات التبليغ والتحصيل وتحفيز الموظفين.وخلص إلى أن هذه التدابير والإجراءات كان لها الأثر الواضح على الرفع من قيمة المبالغ المحصلة من طرف صناديق المحاكم، حيث ارتفعت هذه المبالغ من مليار و54 مليون درهم سنة 2016 إلى ما مجموعه مليار و220 مليون درهم سنة 2019، مضيفا أنه منذ إحداث أقسام خاصة بالتحصيل عرفت مداخيل الغرامات والعقوبات المالية ارتفاعا مهما، انطلاقا من سنة 2014، حيث انتقلت من 280 مليون درهم سنة 2016 إلى 297 مليون درهم سنة 2019.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة