صحافة

وزير الصحة يتسلم تقريرا أسود حول وضعية مستشفيات كورونا بمراكش (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 أغسطس 2020

أفادت جريدة الصباح في عددها ليوم الثلاثاء 25 غشت الجاري، أن اللجنة التي حلت بمراكش وزارت بعض المستشفيات بتعليمات من رئيس الحكومة، أعدت تقريرا وُصف بـ" الأسود" رفع إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب ضم عددا من الملاحظات الخطيرة والإختلالات، التي شكلت بعض عوامل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس وما عاينته من إهمال إضافة إلى وضع خطير أدى إلى عدم تقديم الإسعافات الضرورية لبعض المصابين، مما ادى إلى وفاة بعضهم.وبناء على الزيارة التي قام بها خالد أيت الطالب رفقة كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، ومندوبة وزارة الصحة ومدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس لمستشفى ابن طفيل، دون أن يحلوا بمستشفى المامونية الذي اعتبر نقطة سوداء في استشفاء ضحايا فيروس كورونا، أعدت لجنة تقريرا يكشف غياب مادة الاكسجين، فترة طويلة مما يمكن ان يكون سببا في وفاة عدد من ضحايا الفيروس، نظرا لعدم إسعافهم بهذه المادة الحيوية والضرورية.كما أشار التقرير إلى انعدام أدوية خاصة بمرضى فيروس كورونا، ونذرة في الأسرة داخل مستشفيات مراكش الخاصة باستشفاء ضحايا فيروس كورونا، كما أن تأخر وصول سيارات الاسعاف إلى المرضى الذي كانوا في حالة خطيرة ساعد في تدهور وضعيتهم تاصحية ودخولها دائرة الخطر.وأضحت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن من بين المعطيات الخطيرة التي تم الكشف عنها خلال الزيارة أن بعض الاطقم الطبية كانت تنقصها الخبرة في التعاطي مع هذه الحالات، والسبب في ذلك هو ان عددا من الاطباء الذين يدرس بعضهم في كلية الطب، والمفروض أن يكونوا حاضرين بشكل مستمر في المستشفى غابوا لفترات طويلة عن المستشفيات، وأشار التقرير إلى أن بعض الاطباء قدموا ملفاتهم الطبية لدى الادارة وغادروا المستشفى في فترة انتشار الفيروس دون عودة، ووقف الوفد الوزاري الذي ضم ممثلين عن وزارتي الصحة والداخلية، على مكامن الخلل في المنظومة الصحية خلال زيارة يوم الثلاثاء الماضي.وحسب اليومية نفسها، فإن الوفد وقف على مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي تعيق عمل الاطقم الطبية والمؤسسات الإستشفائية بالجهة وخصوصا بمراكش، بعد انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة مؤخرا، وهو ما وثقته مقاطع فيديو وصور وتسجيلات مسربة، كشفت عن عجز المنظومة الصحية عن مسايرة تطورات الوضع الوبائي وعجلت بإيفاد اللجنة الوزارية.وفي مقال آخر قالت المساء، إن التوضيحات التي قدمها وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي لم تسعف في إزاحة الغموض الكبير والانتقادات اللاذعة التي حاصرت قرار الوزارة اعتماد التعليم عن بعد مع بداية الدخول المدرسي، مع توفير التعليم الحضوري للأسر الراغبة فيه.وقالت مصادر تعليمية إن الوزير سقط في عدة تناقضات خاصة بعد بسطه للأسباب التي فرضت تأجيل الغمتحان الجهوي، بعد ان قال إن ذلك يدخل في إطار التدابير الإحترازية لتجنيب 300 ألف تلميذ الخطر القائم في ظل الحالة الوبائية، في حين أن قرار الوزارة المتعلق بالدخول المدرسي وتوفير التعليم الحضوري يهم ملايين التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم في ظل نفس الوضع المقلق الذي نبه إليه الخطاب الملكي.كما أشارت المصادر ذاتها إلى الوزير تجاهل واقع العالم القروي، ولم يكشف عن طبيعة التدابير التي اتخذت خلال العطلة لتطوير التعليم عن بعد، الذي ابان عن عدد من النواقص، ما فرض استبعاد دروسه في الإمتحانات.وأوردت الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، ان أمزازي جدد رفض الوزارة التدخل في العلاقة المالية بين الاسر والتعليم الخاص بدعوى ان القانون يحصر نطاق تدخلها في الشق البيداغوجي في الوقت الذي حدد فيه آليات وضمانات لضمان انطلاق الدراسة حضوريا بالمدارس الخاصة بشكل دعائي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن اعتقال سبعة معطلين يتحدرون من الجماعة القروية بني تجيت بإقليم فجيج، أدى إلى احتقان الأوضاع بالمنطقة، ودفع عائلات المعتقلين ومعهم مختلف المتضامنين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان إلى خوض مسيرة على الأقدام نحو مدينة بوعرفة حيت ستتم محاكمة الموقوفين.المسيرة الإحتجاجية التي من المقرر أن يقطع فيها المحتجون 200 كيلومتر للوصول إلى بوعرفة، شهدت العديد من الإغماءات خاصة في صفوف أمهات المعتقلين اللواتي سقطن تباعا من شدة التعب والحرارة، وهو ما استدعى نقل إحداهن إلى أقرب مستوصف صحي.ورفض المتظاهرون التراجع عن الإحتجاج، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقليم السبعة الذين أحالتهم مصالح الدرك الملكي أمس على النيابة العامة لدة ابتدائية بوعرفة، التي رفضت في اليوم نفسه الاستجابة لملتمس متابعتهم في حالة سراح، مقررة إخضاع جميع الموقوفين لتدابير الإعتقال الإحتياطي، وإحالتهم على جلسة الإثنين للشروع في محاكمتهم.واعتبر المحتجون اعتقال المعنيين بالأمر إجراء تعسفيا الغرض منه إسكات الأصوات الحرة لامطالبة بتوفير أبسط شروط عيش الكريم للمواطنين بالجماعة السالفة الذكر، ورفعوا لافتات تستنكر اعتماد المقاربة الامنية في مواجهة ما وصفوها بالمطالب المشروعة للمعتقلين، الذين كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح أمام دائرة بيني تجيت دفاعا عن حقهم في الشغل والصحة والعيش الكريم والسكن اللائق.وفي خبر رياضي كتبت الجريدة ذاتها، أن الجولة 25 من البطولة الإحترافية باتت مهددة بالتأجيل، بسبب التزام سبع فرق بالخضوع للحجر الصحي، وعليه فإن هذه الجولة ستشهد إقامة مباراة واحدة حيث يستقبل يوسفية برشيد فريق أولمبيك خريبكة، فيما يبقى احتمال تاجيل مباراة اولمبيك آسفي ضد الفتح الرباطي واردا، على اعتبار أن مباراته ضد سريع وادي زم شهدت حادثا غريبا، حيث لم يتم الاعلان عن إصابة أحد لاعبي الفريق الضيف إلا في الدقائق الاخيرة من المباراة مما أربك الفريقين.وفضلا عن هذه المباراة المقرر أن تجرى يوم غد الثلاثاء، لم يم الحسم في مصير مباراة الديربي بين الرجاء والوداد.وكشف الوداد الارعاء الماضي إصابة 5 لاعبين بفيروس كورونا المستجد، فيما أصيب 5 لاعبين آخرين يوم الجمعة 14 غشت، ولم يتم الاعلان عن نتائج المسحة الثانيةللدفعة الاولى من اللاعبين، فيما يفترض ان يخضع اللاعبون لفحوص جديدة. وللوداد ثلاث مباريات مؤجلة ضد الجيش، وبني ملال ونهضة الزمامرة ، فيما للرجاء مبارتان مؤجلتان ضد فريقي سريع وادي زم والدفاع الجديدي.

أفادت جريدة الصباح في عددها ليوم الثلاثاء 25 غشت الجاري، أن اللجنة التي حلت بمراكش وزارت بعض المستشفيات بتعليمات من رئيس الحكومة، أعدت تقريرا وُصف بـ" الأسود" رفع إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب ضم عددا من الملاحظات الخطيرة والإختلالات، التي شكلت بعض عوامل ارتفاع عدد المصابين بالفيروس وما عاينته من إهمال إضافة إلى وضع خطير أدى إلى عدم تقديم الإسعافات الضرورية لبعض المصابين، مما ادى إلى وفاة بعضهم.وبناء على الزيارة التي قام بها خالد أيت الطالب رفقة كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، ومندوبة وزارة الصحة ومدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس لمستشفى ابن طفيل، دون أن يحلوا بمستشفى المامونية الذي اعتبر نقطة سوداء في استشفاء ضحايا فيروس كورونا، أعدت لجنة تقريرا يكشف غياب مادة الاكسجين، فترة طويلة مما يمكن ان يكون سببا في وفاة عدد من ضحايا الفيروس، نظرا لعدم إسعافهم بهذه المادة الحيوية والضرورية.كما أشار التقرير إلى انعدام أدوية خاصة بمرضى فيروس كورونا، ونذرة في الأسرة داخل مستشفيات مراكش الخاصة باستشفاء ضحايا فيروس كورونا، كما أن تأخر وصول سيارات الاسعاف إلى المرضى الذي كانوا في حالة خطيرة ساعد في تدهور وضعيتهم تاصحية ودخولها دائرة الخطر.وأضحت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن من بين المعطيات الخطيرة التي تم الكشف عنها خلال الزيارة أن بعض الاطقم الطبية كانت تنقصها الخبرة في التعاطي مع هذه الحالات، والسبب في ذلك هو ان عددا من الاطباء الذين يدرس بعضهم في كلية الطب، والمفروض أن يكونوا حاضرين بشكل مستمر في المستشفى غابوا لفترات طويلة عن المستشفيات، وأشار التقرير إلى أن بعض الاطباء قدموا ملفاتهم الطبية لدى الادارة وغادروا المستشفى في فترة انتشار الفيروس دون عودة، ووقف الوفد الوزاري الذي ضم ممثلين عن وزارتي الصحة والداخلية، على مكامن الخلل في المنظومة الصحية خلال زيارة يوم الثلاثاء الماضي.وحسب اليومية نفسها، فإن الوفد وقف على مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي تعيق عمل الاطقم الطبية والمؤسسات الإستشفائية بالجهة وخصوصا بمراكش، بعد انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة مؤخرا، وهو ما وثقته مقاطع فيديو وصور وتسجيلات مسربة، كشفت عن عجز المنظومة الصحية عن مسايرة تطورات الوضع الوبائي وعجلت بإيفاد اللجنة الوزارية.وفي مقال آخر قالت المساء، إن التوضيحات التي قدمها وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي لم تسعف في إزاحة الغموض الكبير والانتقادات اللاذعة التي حاصرت قرار الوزارة اعتماد التعليم عن بعد مع بداية الدخول المدرسي، مع توفير التعليم الحضوري للأسر الراغبة فيه.وقالت مصادر تعليمية إن الوزير سقط في عدة تناقضات خاصة بعد بسطه للأسباب التي فرضت تأجيل الغمتحان الجهوي، بعد ان قال إن ذلك يدخل في إطار التدابير الإحترازية لتجنيب 300 ألف تلميذ الخطر القائم في ظل الحالة الوبائية، في حين أن قرار الوزارة المتعلق بالدخول المدرسي وتوفير التعليم الحضوري يهم ملايين التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم في ظل نفس الوضع المقلق الذي نبه إليه الخطاب الملكي.كما أشارت المصادر ذاتها إلى الوزير تجاهل واقع العالم القروي، ولم يكشف عن طبيعة التدابير التي اتخذت خلال العطلة لتطوير التعليم عن بعد، الذي ابان عن عدد من النواقص، ما فرض استبعاد دروسه في الإمتحانات.وأوردت الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، ان أمزازي جدد رفض الوزارة التدخل في العلاقة المالية بين الاسر والتعليم الخاص بدعوى ان القانون يحصر نطاق تدخلها في الشق البيداغوجي في الوقت الذي حدد فيه آليات وضمانات لضمان انطلاق الدراسة حضوريا بالمدارس الخاصة بشكل دعائي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن اعتقال سبعة معطلين يتحدرون من الجماعة القروية بني تجيت بإقليم فجيج، أدى إلى احتقان الأوضاع بالمنطقة، ودفع عائلات المعتقلين ومعهم مختلف المتضامنين ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان إلى خوض مسيرة على الأقدام نحو مدينة بوعرفة حيت ستتم محاكمة الموقوفين.المسيرة الإحتجاجية التي من المقرر أن يقطع فيها المحتجون 200 كيلومتر للوصول إلى بوعرفة، شهدت العديد من الإغماءات خاصة في صفوف أمهات المعتقلين اللواتي سقطن تباعا من شدة التعب والحرارة، وهو ما استدعى نقل إحداهن إلى أقرب مستوصف صحي.ورفض المتظاهرون التراجع عن الإحتجاج، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقليم السبعة الذين أحالتهم مصالح الدرك الملكي أمس على النيابة العامة لدة ابتدائية بوعرفة، التي رفضت في اليوم نفسه الاستجابة لملتمس متابعتهم في حالة سراح، مقررة إخضاع جميع الموقوفين لتدابير الإعتقال الإحتياطي، وإحالتهم على جلسة الإثنين للشروع في محاكمتهم.واعتبر المحتجون اعتقال المعنيين بالأمر إجراء تعسفيا الغرض منه إسكات الأصوات الحرة لامطالبة بتوفير أبسط شروط عيش الكريم للمواطنين بالجماعة السالفة الذكر، ورفعوا لافتات تستنكر اعتماد المقاربة الامنية في مواجهة ما وصفوها بالمطالب المشروعة للمعتقلين، الذين كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح أمام دائرة بيني تجيت دفاعا عن حقهم في الشغل والصحة والعيش الكريم والسكن اللائق.وفي خبر رياضي كتبت الجريدة ذاتها، أن الجولة 25 من البطولة الإحترافية باتت مهددة بالتأجيل، بسبب التزام سبع فرق بالخضوع للحجر الصحي، وعليه فإن هذه الجولة ستشهد إقامة مباراة واحدة حيث يستقبل يوسفية برشيد فريق أولمبيك خريبكة، فيما يبقى احتمال تاجيل مباراة اولمبيك آسفي ضد الفتح الرباطي واردا، على اعتبار أن مباراته ضد سريع وادي زم شهدت حادثا غريبا، حيث لم يتم الاعلان عن إصابة أحد لاعبي الفريق الضيف إلا في الدقائق الاخيرة من المباراة مما أربك الفريقين.وفضلا عن هذه المباراة المقرر أن تجرى يوم غد الثلاثاء، لم يم الحسم في مصير مباراة الديربي بين الرجاء والوداد.وكشف الوداد الارعاء الماضي إصابة 5 لاعبين بفيروس كورونا المستجد، فيما أصيب 5 لاعبين آخرين يوم الجمعة 14 غشت، ولم يتم الاعلان عن نتائج المسحة الثانيةللدفعة الاولى من اللاعبين، فيما يفترض ان يخضع اللاعبون لفحوص جديدة. وللوداد ثلاث مباريات مؤجلة ضد الجيش، وبني ملال ونهضة الزمامرة ، فيما للرجاء مبارتان مؤجلتان ضد فريقي سريع وادي زم والدفاع الجديدي.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة