

سياسة
وزير الداخلية الإسباني: التنسيق الأمني مع المغرب رد قوي على الإرهاب
أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بمستوى التعاون الأمني بين المغرب وبلاده، واصفا المملكة بـ "الشريك الاستراتيجي في محاربة الجهاديين"، وذلك في تعليقه على نجاح التنسيق الأمني المشترك بين الرباط ومدريد في تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.وأشار الوزير الاسباني، إلى أن الأجهزة الأمنية لا زالت تتعقب أعضاء الخلية الداعشية، حيث تم اعتقال عشرة أشخاص في مليلية المحتلة، وواحد في غرناطة واثنين آخرين في الناظور، معتبرا أن التنسيق الأمني بين البلدين هو رد قوي على الإرهاب.وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، عن تفكيك خلية وصفتها "بالإرهابية" تنشط في كل من الناظور ومليلة في عملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية. وجاء ذلك بحسب بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لوزارة الداخلية، نشرته وكالة أنباء المغرب العربي.ولفت البيان إلى أن "الخلية التي تنشط في الناظور ومليلية، تم تفكيكها في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية". وأضاف أنه "يشتبه بارتباط الخلية بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية".وأشار البيان، أن "عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".وأكد أن تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة "تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف، والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين".
أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بمستوى التعاون الأمني بين المغرب وبلاده، واصفا المملكة بـ "الشريك الاستراتيجي في محاربة الجهاديين"، وذلك في تعليقه على نجاح التنسيق الأمني المشترك بين الرباط ومدريد في تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.وأشار الوزير الاسباني، إلى أن الأجهزة الأمنية لا زالت تتعقب أعضاء الخلية الداعشية، حيث تم اعتقال عشرة أشخاص في مليلية المحتلة، وواحد في غرناطة واثنين آخرين في الناظور، معتبرا أن التنسيق الأمني بين البلدين هو رد قوي على الإرهاب.وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، عن تفكيك خلية وصفتها "بالإرهابية" تنشط في كل من الناظور ومليلة في عملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية. وجاء ذلك بحسب بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لوزارة الداخلية، نشرته وكالة أنباء المغرب العربي.ولفت البيان إلى أن "الخلية التي تنشط في الناظور ومليلية، تم تفكيكها في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية". وأضاف أنه "يشتبه بارتباط الخلية بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية".وأشار البيان، أن "عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".وأكد أن تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة "تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف، والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين".
ملصقات
