سياسة

وزير الخارجية النيجري يؤكد على أهمية المغرب بالنسبة لبلدان الساحل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 أبريل 2025

أكد وزير الشؤون الخارجية للنيجر، باكاري ياو سانغاري، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب يعد “شريكا أساسيا” بالنسبة لبلدان الساحل، بما فيها تلك المنتمية لكونفدرالية دول الساحل.

وفي هذا الصدد، أشاد الوزير، في مداخلة خلال لقاء حول “آفاق أفريقيا الغربية: الكونفدرالية الجديدة لدول الساحل”، نظم في إطار منتدى كرانس مونتانا، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، معتبرا أنها تشكل دعما مهما لهذه الدول.

وأشار إلى أن “المغرب منحنا إمكانية الحصول على منفذ آخر إلى البحر، وطريقة أخرى للمشاركة في السوق العالمية”، مسلطا الضوء أيضا على دعم المملكة في العديد من المجالات الأخرى ذات الأهمية بالنسبة لبلدان الكونفدرالية.

من جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية المالي، عبد الله ديوب، في مداخلة بالمناسبة ذاتها، بـ”النهج البناء والمحترم” الذي تتبعه المملكة في علاقاتها مع شركائها الأفارقة، والذي تجسده المبادرة الملكية الأطلسية.

وأضاف “إننا نشيد بهذه المبادرة ونتقاسمها، فهي تتماشى تماما مع مشاريعنا الهيكلية التي تهم التصنيع والتحول الاقتصادي في بلداننا”، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في منطقة الساحل.

وقال إن البرامج الهيكلية، وخاصة في مجالات الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيات والقطاع المالي، “ستمكن من إحداث منصات أساسية لربط بلداننا بشكل مستدام بالاقتصاد الإقليمي والعالمي”.

يشار إلى أن أشغال منتدى كرانس مونتانا 2025 انطلقت، أمس الجمعة بالدار البيضاء، تحت شعار “التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية”.

ويعد هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، الأول ضمن سلسلة منتديات رفيعة المستوى يرتقب تنظيمها بالمغرب في إطار المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

أكد وزير الشؤون الخارجية للنيجر، باكاري ياو سانغاري، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب يعد “شريكا أساسيا” بالنسبة لبلدان الساحل، بما فيها تلك المنتمية لكونفدرالية دول الساحل.

وفي هذا الصدد، أشاد الوزير، في مداخلة خلال لقاء حول “آفاق أفريقيا الغربية: الكونفدرالية الجديدة لدول الساحل”، نظم في إطار منتدى كرانس مونتانا، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، معتبرا أنها تشكل دعما مهما لهذه الدول.

وأشار إلى أن “المغرب منحنا إمكانية الحصول على منفذ آخر إلى البحر، وطريقة أخرى للمشاركة في السوق العالمية”، مسلطا الضوء أيضا على دعم المملكة في العديد من المجالات الأخرى ذات الأهمية بالنسبة لبلدان الكونفدرالية.

من جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية المالي، عبد الله ديوب، في مداخلة بالمناسبة ذاتها، بـ”النهج البناء والمحترم” الذي تتبعه المملكة في علاقاتها مع شركائها الأفارقة، والذي تجسده المبادرة الملكية الأطلسية.

وأضاف “إننا نشيد بهذه المبادرة ونتقاسمها، فهي تتماشى تماما مع مشاريعنا الهيكلية التي تهم التصنيع والتحول الاقتصادي في بلداننا”، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في منطقة الساحل.

وقال إن البرامج الهيكلية، وخاصة في مجالات الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيات والقطاع المالي، “ستمكن من إحداث منصات أساسية لربط بلداننا بشكل مستدام بالاقتصاد الإقليمي والعالمي”.

يشار إلى أن أشغال منتدى كرانس مونتانا 2025 انطلقت، أمس الجمعة بالدار البيضاء، تحت شعار “التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية”.

ويعد هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، الأول ضمن سلسلة منتديات رفيعة المستوى يرتقب تنظيمها بالمغرب في إطار المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.



اقرأ أيضاً
رسميا.. انتخاب بنكيران أمينا عاما لحزب “العدالة والتنمية” لولاية جديدة
تم قبل قليل من يومه الأحد، انتخاب عبد الإله بنكيران، أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية خلال أشغال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد بمدينة بوزنيقة. وحصل بنكيران على 994 صوتًا من أصل 1402 مصوت، أي بنسبة 69 في المائة من الأصوات المعبر عنها، ليعود بذلك إلى قيادة الحزب. وجاء إدريس الأزمي الإدريسي في المرتبة الثانية بـ394 صوتًا، فيما حل عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، ثالثًا بحصوله على 42 صوتًا فقط. وتأتي عودة بنكيران لقيادة الحزب في سياق تحضيرات العدالة والتنمية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة في 2026.
سياسة

المؤتمر التاسع للبيجيدي يتجه نحو انتخاب ابن كيران أمينًا عامًا جديدًا
يبدو أن المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد حاليا في بوزنيقة يسير نحو تصويت حاسم لصالح عبد الإله ابن كيران، ليخلف سعد الدين العثماني في منصب الأمين العام للحزب، بعد الانتخابات الاستثنائية التي جرت في أكتوبر 2021. وأفادت مصادر من داخل المؤتمر أن معظم التدخلات في مرحلة التداول تدعم ابن كيران، معتبرة إياه « رجل المرحلة » والأقدر على قيادة الحزب في الفترة السياسية المقبلة التي تتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية في 2026. وتتوقع المصادر نفسها أن يحصل ابن كيران على أغلبية الأصوات في الدور الأول من التصويت، متفوقًا على منافسيه إدريس الأزمي وعبد الله بووانو. في الوقت الذي يجري فيه تداول واسع بين أعضاء المؤتمر حول الأقدر على قيادة الحزب في المرحلة القادمة، حيث تشير المصادر إلى أن المنافسة بين ابن كيران والأزمي قد حُسمت لصالح الأول.من جانبه، ألقى عبد الإله ابن كيران كلمة خلال المؤتمر أكد فيها على ضرورة أن يكون أعضاء الحزب « مرفوعي الرؤوس »، سواء في الحكومة أو خارجها، مع السعي إلى كسب احترام وقبول المواطنين في جميع الأوقات.
سياسة

الطالبي: “الأحرار” يقود الأغلبية الحكومية بهدوء واتزان
أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته في اللقاء التواصلي “نقاش الأحرار” المنظم أمس السبت 26 أبريل بمدينة الداخلة، أن الحزب يواصل تحمل مسؤولياته الحكومية والمؤسساتية بكل ثقة وهدوء، معتبراً أن شرعيته مستمدة من أصوات المواطنين ومن حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع. وفي مستهل كلمته، أشاد الطالبي العلمي بنموذج الراغب حرمة الله رئيس المجلس الجماعي للداخلة، ومجموعة من الشباب المنتخبين الذين يمثلون الجيل الجديد، لتحمل المسؤولية السياسية داخل الحزب، مؤكداً أن المشعل ينتقل بسلاسة، وأن العمل الجماعي يسير في أجواء من التوافق والانضباط السياسي. وأوضح أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية. وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”. وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم. كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس. وفي حديثه عن المشاريع الاستراتيجية الكبرى، أبرز الطالبي العلمي أن الميناء الأطلسي بالداخلة سيكون له تأثير بالغ على المنطقة وسيربط المغرب بالعالم، ما سيعزز مكانته الجيوسياسية والتجارية. كما أشار إلى مشاريع حيوية أخرى مثل محطة تحلية المياه، والقطار الفائق السرعة، والطريق السيار المائي، التي ستشكل قفزة نوعية في البنية التحتية للمملكة. وأضاف أن الحكومة جاءت بالتزامات واضحة وتعمل على تنفيذ مشاريع هيكلية ضخمة تشمل تعزيز الحركية الاقتصادية، الانفتاح السياحي، توسيع شبكة الربط الجوي بين المدن، مع المحافظة على استقرار المالية العمومية رغم الأزمات، ودون المساس بقدرة المواطنين الشرائية كما يروج البعض. واختتم الطالبي العلمي كلمته بالتأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده التجمع الوطني للأحرار وحلفاؤه هو برنامج مجتمعي شامل، يهدف إلى إعادة تشكيل البنية الاجتماعية بالمغرب وتعزيز العدالة الاجتماعية، مع العمل الجاد على مواجهة التحديات المستقبلية برؤية إصلاحية واضحة ومسؤولة.
سياسة

بوانو والأزمي ينافسان بنكيران على الأمانة العامة للعدالة والتنمية
تم صباح اليوم الأحد، إجراء أولى عمليات الاقتراع السرية في إطار الانتخابات التمهيدية لقيادة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني التاسع المنعقد بمدينة بوزنيقة منذ يوم السبت. وأسفرت العملية عن انتخاب ستة قياديين بارزين ضمن السباق نحو قيادة الحزب، حيث تصدر عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب، قائمة الأسماء التي تم التصويت عليها، بحصوله على 163 صوتًا. في المرتبة الثانية، حل إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بحصوله على 160 صوتًا، بينما جاء عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء السابق والنائب الأول للأمين العام، في المركز الثالث بحصوله على 111 صوتًا، أما عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، فقد حصل على 94 صوتًا. فيما حل عبد العالي حامي الدين في المرتبة الخامسة بحصوله على 31 صوتًا، بينما جاء جامع المعتصم في المرتبة السادسة بعد حصوله على 30 صوتًا. من جانبه أعلن كل من عبد العزيز العماري وجامع المعتصم وعبد العالي حامي الدين انسحابهم من السباق نحو الأمانة العامة، ليُتَابع المؤتمر الوطني بمناقشة وتداول الأسماء المتبقية، التي تضم عبد الإله بنكيران وإدريس الأزمي الإدريسي وعبد الله بوانو. وفي حال إتمام مرحلة التداول، يُنتظر إجراء عملية تصويت أخرى لتحديد الأمين العام الجديد الذي سيتولى قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة