التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح يقوم بتفقد أشغال توسيع مطار مراكش لمنارة رفقة وفد برلماني
نشر في: 14 أكتوبر 2012
أكد وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح ٬ يوم السبت 13 اكتوبر 2012 بمراكش٬ أن الوزارة تسعى إلى جعل المطارات المغربية مساهما رئيسيا في الرفع من مستوى التنمية المجالية بدل اقتصار وظيفتها على استقبال ومغادرة المسافرين.
وشدد الرباح٬ في كلمة بمناسبة زيارة نظمتها الوزارة لفائدة عدد من البرلمانين بلجنتي البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة بمجلس النواب والمالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ لورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ على عدم بقاء المطارات بعيدة عن تحقيق والرفع من مستوى التنمية المجالية والحضرية للمدن وجعلها "فضاء للعيش " مبرزا أنه من أجل تحقيق هذا المبتغى فإن الوزارة تشتغل على تثمين وتنمية العقارات المحيطة بالمطارات من أجل المساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات.
وبعد أن أبرز الدور الذي تضطلع به المطارات في إعطاء صورة جميلة عن البلاد٬ شدد الرباح على الضرورة الملحة لتظافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة المتدخلين لمواجهة كل التحديات والانعكاسات السلبية التي أفرزتها الأزمة العالمية.
من جهته٬ ذكر المدير العام للمكتب الوطني للمطارات٬ دليل الكندوز٬ بالجهود التي قام بها المكتب من أجل الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها للمسافرين٬ وكذا الاصلاحات الهيكلية التي باشرها منذ 2010 والهادفة إلى إحداث تغيير جذري في عمل المؤسسة عبر تحويلها من فاعل تقني إلى مقاولة تتوخى بالأساس بلوغ أعلى مستويات الفعالية والتميز في تقديم الخدمات.
واعتبر٬ من جانب آخر٬ أن ورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ الذي تم إعداده مواكبة لتوقعات نمو حركة النقل الجوي على المدى الطويل في أفق 2030٬ يهدف إلى تعزيز مؤهلات القطاع السياحي بالمدينة الحمراء.
من جهتهما٬ أبرز التابي حسان ٬ نائب رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة ودعيدعة محمد٬ نائب رئيس لجنة المالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ أن هذه الزيارة تأتي في إطار المقاربة التشاركية والمهيكلة التي تعتمدها وزارة التجهيز والنقل من أجل إطلاع أعضاء البرلمان على المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها المملكة خاصة على مستوى البنيات التحتية التي تشكل دعامة للنشاط السياحي.
وتم بالمناسبة٬ أيضا٬ تقديم عرض حول المعطيات الأولوية للمخطط المديري للمطارات في أفق 2030 من طرف المديرية العامة للطيران المدني٬ وآخر حول المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات في أفق 2016 .
كما قام الوزير والوفد البرلماني بجولة في مختلف مكونات مشروع توسعة مطار مراكش المنارة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال بهذا الورش الهام.
يشار إلى أن مشروع توسعة مطار مراكش المنارة يهم إنشاء محطة جوية جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لمتطلبات السلامة والجودة وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 67 ألف متر مربع بغلاف مالي يصل إلى 917 مليون درهم٬ ومن شأنها إضافة طاقة استيعابية سنوية تقدر ب6 ملايين مسافر.
وشدد الرباح٬ في كلمة بمناسبة زيارة نظمتها الوزارة لفائدة عدد من البرلمانين بلجنتي البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة بمجلس النواب والمالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ لورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ على عدم بقاء المطارات بعيدة عن تحقيق والرفع من مستوى التنمية المجالية والحضرية للمدن وجعلها "فضاء للعيش " مبرزا أنه من أجل تحقيق هذا المبتغى فإن الوزارة تشتغل على تثمين وتنمية العقارات المحيطة بالمطارات من أجل المساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات.
وبعد أن أبرز الدور الذي تضطلع به المطارات في إعطاء صورة جميلة عن البلاد٬ شدد الرباح على الضرورة الملحة لتظافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة المتدخلين لمواجهة كل التحديات والانعكاسات السلبية التي أفرزتها الأزمة العالمية.
من جهته٬ ذكر المدير العام للمكتب الوطني للمطارات٬ دليل الكندوز٬ بالجهود التي قام بها المكتب من أجل الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها للمسافرين٬ وكذا الاصلاحات الهيكلية التي باشرها منذ 2010 والهادفة إلى إحداث تغيير جذري في عمل المؤسسة عبر تحويلها من فاعل تقني إلى مقاولة تتوخى بالأساس بلوغ أعلى مستويات الفعالية والتميز في تقديم الخدمات.
واعتبر٬ من جانب آخر٬ أن ورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ الذي تم إعداده مواكبة لتوقعات نمو حركة النقل الجوي على المدى الطويل في أفق 2030٬ يهدف إلى تعزيز مؤهلات القطاع السياحي بالمدينة الحمراء.
من جهتهما٬ أبرز التابي حسان ٬ نائب رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة ودعيدعة محمد٬ نائب رئيس لجنة المالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ أن هذه الزيارة تأتي في إطار المقاربة التشاركية والمهيكلة التي تعتمدها وزارة التجهيز والنقل من أجل إطلاع أعضاء البرلمان على المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها المملكة خاصة على مستوى البنيات التحتية التي تشكل دعامة للنشاط السياحي.
وتم بالمناسبة٬ أيضا٬ تقديم عرض حول المعطيات الأولوية للمخطط المديري للمطارات في أفق 2030 من طرف المديرية العامة للطيران المدني٬ وآخر حول المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات في أفق 2016 .
كما قام الوزير والوفد البرلماني بجولة في مختلف مكونات مشروع توسعة مطار مراكش المنارة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال بهذا الورش الهام.
يشار إلى أن مشروع توسعة مطار مراكش المنارة يهم إنشاء محطة جوية جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لمتطلبات السلامة والجودة وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 67 ألف متر مربع بغلاف مالي يصل إلى 917 مليون درهم٬ ومن شأنها إضافة طاقة استيعابية سنوية تقدر ب6 ملايين مسافر.
أكد وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح ٬ يوم السبت 13 اكتوبر 2012 بمراكش٬ أن الوزارة تسعى إلى جعل المطارات المغربية مساهما رئيسيا في الرفع من مستوى التنمية المجالية بدل اقتصار وظيفتها على استقبال ومغادرة المسافرين.
وشدد الرباح٬ في كلمة بمناسبة زيارة نظمتها الوزارة لفائدة عدد من البرلمانين بلجنتي البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة بمجلس النواب والمالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ لورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ على عدم بقاء المطارات بعيدة عن تحقيق والرفع من مستوى التنمية المجالية والحضرية للمدن وجعلها "فضاء للعيش " مبرزا أنه من أجل تحقيق هذا المبتغى فإن الوزارة تشتغل على تثمين وتنمية العقارات المحيطة بالمطارات من أجل المساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات.
وبعد أن أبرز الدور الذي تضطلع به المطارات في إعطاء صورة جميلة عن البلاد٬ شدد الرباح على الضرورة الملحة لتظافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة المتدخلين لمواجهة كل التحديات والانعكاسات السلبية التي أفرزتها الأزمة العالمية.
من جهته٬ ذكر المدير العام للمكتب الوطني للمطارات٬ دليل الكندوز٬ بالجهود التي قام بها المكتب من أجل الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها للمسافرين٬ وكذا الاصلاحات الهيكلية التي باشرها منذ 2010 والهادفة إلى إحداث تغيير جذري في عمل المؤسسة عبر تحويلها من فاعل تقني إلى مقاولة تتوخى بالأساس بلوغ أعلى مستويات الفعالية والتميز في تقديم الخدمات.
واعتبر٬ من جانب آخر٬ أن ورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ الذي تم إعداده مواكبة لتوقعات نمو حركة النقل الجوي على المدى الطويل في أفق 2030٬ يهدف إلى تعزيز مؤهلات القطاع السياحي بالمدينة الحمراء.
من جهتهما٬ أبرز التابي حسان ٬ نائب رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة ودعيدعة محمد٬ نائب رئيس لجنة المالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ أن هذه الزيارة تأتي في إطار المقاربة التشاركية والمهيكلة التي تعتمدها وزارة التجهيز والنقل من أجل إطلاع أعضاء البرلمان على المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها المملكة خاصة على مستوى البنيات التحتية التي تشكل دعامة للنشاط السياحي.
وتم بالمناسبة٬ أيضا٬ تقديم عرض حول المعطيات الأولوية للمخطط المديري للمطارات في أفق 2030 من طرف المديرية العامة للطيران المدني٬ وآخر حول المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات في أفق 2016 .
كما قام الوزير والوفد البرلماني بجولة في مختلف مكونات مشروع توسعة مطار مراكش المنارة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال بهذا الورش الهام.
يشار إلى أن مشروع توسعة مطار مراكش المنارة يهم إنشاء محطة جوية جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لمتطلبات السلامة والجودة وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 67 ألف متر مربع بغلاف مالي يصل إلى 917 مليون درهم٬ ومن شأنها إضافة طاقة استيعابية سنوية تقدر ب6 ملايين مسافر.
وشدد الرباح٬ في كلمة بمناسبة زيارة نظمتها الوزارة لفائدة عدد من البرلمانين بلجنتي البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة بمجلس النواب والمالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ لورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ على عدم بقاء المطارات بعيدة عن تحقيق والرفع من مستوى التنمية المجالية والحضرية للمدن وجعلها "فضاء للعيش " مبرزا أنه من أجل تحقيق هذا المبتغى فإن الوزارة تشتغل على تثمين وتنمية العقارات المحيطة بالمطارات من أجل المساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات.
وبعد أن أبرز الدور الذي تضطلع به المطارات في إعطاء صورة جميلة عن البلاد٬ شدد الرباح على الضرورة الملحة لتظافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة المتدخلين لمواجهة كل التحديات والانعكاسات السلبية التي أفرزتها الأزمة العالمية.
من جهته٬ ذكر المدير العام للمكتب الوطني للمطارات٬ دليل الكندوز٬ بالجهود التي قام بها المكتب من أجل الرفع من جودة الخدمات التي يقدمها للمسافرين٬ وكذا الاصلاحات الهيكلية التي باشرها منذ 2010 والهادفة إلى إحداث تغيير جذري في عمل المؤسسة عبر تحويلها من فاعل تقني إلى مقاولة تتوخى بالأساس بلوغ أعلى مستويات الفعالية والتميز في تقديم الخدمات.
واعتبر٬ من جانب آخر٬ أن ورش توسعة مطار مراكش المنارة٬ الذي تم إعداده مواكبة لتوقعات نمو حركة النقل الجوي على المدى الطويل في أفق 2030٬ يهدف إلى تعزيز مؤهلات القطاع السياحي بالمدينة الحمراء.
من جهتهما٬ أبرز التابي حسان ٬ نائب رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة ودعيدعة محمد٬ نائب رئيس لجنة المالية والتخطيط والتجهيزات والبنية التحتية بمجلس المستشارين٬ أن هذه الزيارة تأتي في إطار المقاربة التشاركية والمهيكلة التي تعتمدها وزارة التجهيز والنقل من أجل إطلاع أعضاء البرلمان على المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها المملكة خاصة على مستوى البنيات التحتية التي تشكل دعامة للنشاط السياحي.
وتم بالمناسبة٬ أيضا٬ تقديم عرض حول المعطيات الأولوية للمخطط المديري للمطارات في أفق 2030 من طرف المديرية العامة للطيران المدني٬ وآخر حول المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات في أفق 2016 .
كما قام الوزير والوفد البرلماني بجولة في مختلف مكونات مشروع توسعة مطار مراكش المنارة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال بهذا الورش الهام.
يشار إلى أن مشروع توسعة مطار مراكش المنارة يهم إنشاء محطة جوية جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لمتطلبات السلامة والجودة وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 67 ألف متر مربع بغلاف مالي يصل إلى 917 مليون درهم٬ ومن شأنها إضافة طاقة استيعابية سنوية تقدر ب6 ملايين مسافر.
ملصقات
