مجتمع

وزير الإسكان.. المباني الآيلة للسقوط مصدر تهديد جدي لأرواح المواطنين


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن القانون رقم 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري عمل على مأسسة المقاربة التشاركية بين كافة المتدخلين في المجال.وشدد السيد الفاسي الفهري، خلال اليوم التحسيسي الوطني حول تنزيل القانون رقم 94.12 الخاص بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري، على أن القانون سالف الذكر الذي تم اعتماده في 16 مايو 2016، أرسى الوكالة الوطنية للتجديد الحضري، التي عهد إليها بضمان التكامل والالتقائية بين جميع الفاعلين بهدف حسن الاستهداف، عبر معالجة المباني الآيلة للسقوط على الصعيد المحلي في نطاق اللجنة الإقليمية التي يرأسها العامل، والتي تضمن تمثيلية مختلف مكونات المنظومة المحلية من مجلس جماعي ومنتخبين .وأوضح في هذا الصدد أنه تم اعتماد مقاربتين ترتكز أولاها على مسؤولية الملاك، عبر مواكبتهم للقيام بواجبهم في تعهد وإصلاح مبانيهم الآيلة للسقوط، وثانيها يرتكز على التخطيط للتجديد الممنهج والاستباقي بعيد المدى في إطار تقنيات وآليات التجديد الحضري للقطاعات والتكتلات العمرانية.وأضاف الوزير أن القانون طوق مختلف الأطراف المتدخلة من ملاك ومجالس منتخبة ومصالح إدارية وسلطات عمومية ومحلية ومؤسسات عمومية، بواجبات ومسؤوليات لمعالجة المباني المهددة بالانهيار، وكذا في ميدان التجديد الحضري، مسجلا أن ظاهرة المباني المتداعية والآيلة للسقوط ومايتصل بها من إشكاليات تتجلى في كيفيات تفعيل عمليات الهدم وضمان الإيواء المؤقت للأسر المعنية بإخلاء مساكنها، وبالأخص تلك التي لاتسعفها إمكانياتها الذاتية للولوج إلى سكن لائق أثناء عمليات الترحيل الفجائي، فضلا عن تعدد المتدخلين في المجال وتشتت المسؤوليات، تمثل “مصدر تهديد جدي لأرواح المواطنين والمواطنات، كما لسلامة وقيمة النسيج العمراني الوطني باعتباره ثروة مادية وتراثا لاماديا”.كما أبرز أيضا التجارب والخبرات التي راكمتها المملكة في ميدان المعالجة والتدخل التي تستهدف بشكل أكبر الأحياء العتيقة بالمغرب، بعضها كان ذا طابع استعجالي، فيما توخت أخرى مقاربة مدروسة تتعاطى مع الظاهرة من مختلف الجوانب، امتثالا للتوجيهات الملكية السامية منذ مطلع الألفية الحالية، مشيرا إلى أن مجموع البنايات المهددة بالانهيار التي تم جردها على الصعيد الوطني بلغت سنة 2012، نحو 43 ألف بناية.وأكد أن هذه البنايات اقتضت برنامج تدخل من شطرين، الأول سنة 2013 الذي استهدف معالجة 9086 بناية تقطنها مايناهز 15 ألف أسرة، وذلك بغلاف استثماري بلغ 2.2 مليار درهم وساهمت فيه الوزارة بـ486 مليون درهم، مبرزا أن مدينتي الدار البيضاء وفاس استأثرتا بالنسبة الأكبر من دعم الوزارة بما يقارب 416 مليون درهم. أما الشطر الثاني ، يضيف الوزير، فغطى الفترة الممتدة من سنة 2014 إلى 2016، وهم 7915 بناية بمبلغ إجمالي قدر بـ957 مليون درهم، حيث احتلت فيه مدينة مكناس الحيز الأكبر من التدخل عبر استهداف مايقارب 3350 بناية.من جهتها، أكدت كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان فاطنة لكحيل، أن صدور القانون رقم 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري ومرسومه التطبيقي، يأتي لسد فراغ تشريعي نبه له مختلف الفاعلين من برلمانيين ومهنيين ومنتخبين محليين ورجال إعلام ومجتمع مدني، مبرزة المخاطر والتهديدات التي كانت ولازالت تشكلها البنايات المهددة بالانهيار على الإنسان أولا، وعلى العمران ثانيا.وشددت كاتبة الدولة على ضرورة الانخراط القوي لجميع المسؤولين، وتضامن جميع الفاعلين المعنيين، عبر تقاسم جميع الإمكانات المتوفرة لتقليص المخاطر إلى الحد الأدنى الممكن، داعية إلى الترجمة القانونية والمسطرية والمؤسسية للقانون المذكور.وتطرقت للمستجدات التي جاء بها القانون، ومن ضمنها الاحترازية الممثلة في تنظيم أدوار جميع المتدخلين، وتحديد المسؤوليات، بما فيه مسؤولية مالكي المباني الآيلة للسقوط الخواص والعموميين، وتلك الزجرية التي تهم كل امتناع عن تنفيذ التدابير أو كل تحايل على القانون، معتبرة أن تشخيص واقع المباني الآيلة للسقوط يقتضي المنهجية التشاركية لضمان حسن استهداف التدخلات العمومية .حضر اللقاء على الخصوص المدراء المركزيون والجهويون والإقليميون للوزارة ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران.

المصدر: و.م.ع

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن القانون رقم 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري عمل على مأسسة المقاربة التشاركية بين كافة المتدخلين في المجال.وشدد السيد الفاسي الفهري، خلال اليوم التحسيسي الوطني حول تنزيل القانون رقم 94.12 الخاص بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري، على أن القانون سالف الذكر الذي تم اعتماده في 16 مايو 2016، أرسى الوكالة الوطنية للتجديد الحضري، التي عهد إليها بضمان التكامل والالتقائية بين جميع الفاعلين بهدف حسن الاستهداف، عبر معالجة المباني الآيلة للسقوط على الصعيد المحلي في نطاق اللجنة الإقليمية التي يرأسها العامل، والتي تضمن تمثيلية مختلف مكونات المنظومة المحلية من مجلس جماعي ومنتخبين .وأوضح في هذا الصدد أنه تم اعتماد مقاربتين ترتكز أولاها على مسؤولية الملاك، عبر مواكبتهم للقيام بواجبهم في تعهد وإصلاح مبانيهم الآيلة للسقوط، وثانيها يرتكز على التخطيط للتجديد الممنهج والاستباقي بعيد المدى في إطار تقنيات وآليات التجديد الحضري للقطاعات والتكتلات العمرانية.وأضاف الوزير أن القانون طوق مختلف الأطراف المتدخلة من ملاك ومجالس منتخبة ومصالح إدارية وسلطات عمومية ومحلية ومؤسسات عمومية، بواجبات ومسؤوليات لمعالجة المباني المهددة بالانهيار، وكذا في ميدان التجديد الحضري، مسجلا أن ظاهرة المباني المتداعية والآيلة للسقوط ومايتصل بها من إشكاليات تتجلى في كيفيات تفعيل عمليات الهدم وضمان الإيواء المؤقت للأسر المعنية بإخلاء مساكنها، وبالأخص تلك التي لاتسعفها إمكانياتها الذاتية للولوج إلى سكن لائق أثناء عمليات الترحيل الفجائي، فضلا عن تعدد المتدخلين في المجال وتشتت المسؤوليات، تمثل “مصدر تهديد جدي لأرواح المواطنين والمواطنات، كما لسلامة وقيمة النسيج العمراني الوطني باعتباره ثروة مادية وتراثا لاماديا”.كما أبرز أيضا التجارب والخبرات التي راكمتها المملكة في ميدان المعالجة والتدخل التي تستهدف بشكل أكبر الأحياء العتيقة بالمغرب، بعضها كان ذا طابع استعجالي، فيما توخت أخرى مقاربة مدروسة تتعاطى مع الظاهرة من مختلف الجوانب، امتثالا للتوجيهات الملكية السامية منذ مطلع الألفية الحالية، مشيرا إلى أن مجموع البنايات المهددة بالانهيار التي تم جردها على الصعيد الوطني بلغت سنة 2012، نحو 43 ألف بناية.وأكد أن هذه البنايات اقتضت برنامج تدخل من شطرين، الأول سنة 2013 الذي استهدف معالجة 9086 بناية تقطنها مايناهز 15 ألف أسرة، وذلك بغلاف استثماري بلغ 2.2 مليار درهم وساهمت فيه الوزارة بـ486 مليون درهم، مبرزا أن مدينتي الدار البيضاء وفاس استأثرتا بالنسبة الأكبر من دعم الوزارة بما يقارب 416 مليون درهم. أما الشطر الثاني ، يضيف الوزير، فغطى الفترة الممتدة من سنة 2014 إلى 2016، وهم 7915 بناية بمبلغ إجمالي قدر بـ957 مليون درهم، حيث احتلت فيه مدينة مكناس الحيز الأكبر من التدخل عبر استهداف مايقارب 3350 بناية.من جهتها، أكدت كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان فاطنة لكحيل، أن صدور القانون رقم 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري ومرسومه التطبيقي، يأتي لسد فراغ تشريعي نبه له مختلف الفاعلين من برلمانيين ومهنيين ومنتخبين محليين ورجال إعلام ومجتمع مدني، مبرزة المخاطر والتهديدات التي كانت ولازالت تشكلها البنايات المهددة بالانهيار على الإنسان أولا، وعلى العمران ثانيا.وشددت كاتبة الدولة على ضرورة الانخراط القوي لجميع المسؤولين، وتضامن جميع الفاعلين المعنيين، عبر تقاسم جميع الإمكانات المتوفرة لتقليص المخاطر إلى الحد الأدنى الممكن، داعية إلى الترجمة القانونية والمسطرية والمؤسسية للقانون المذكور.وتطرقت للمستجدات التي جاء بها القانون، ومن ضمنها الاحترازية الممثلة في تنظيم أدوار جميع المتدخلين، وتحديد المسؤوليات، بما فيه مسؤولية مالكي المباني الآيلة للسقوط الخواص والعموميين، وتلك الزجرية التي تهم كل امتناع عن تنفيذ التدابير أو كل تحايل على القانون، معتبرة أن تشخيص واقع المباني الآيلة للسقوط يقتضي المنهجية التشاركية لضمان حسن استهداف التدخلات العمومية .حضر اللقاء على الخصوص المدراء المركزيون والجهويون والإقليميون للوزارة ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة