سياسة

وزراء شؤون خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي يؤكدون استمرار خطر “داعش”


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2021

أكد وزراء شؤون خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الذي نظم أمس الثلاثاء عبر تقنية التناظر المرئي، عزمهم على مواصلة مكافحة المجموعة الإرهابية بالعراق وسوريا، وكذا تهيئة الظروف للقضاء النهائي على هذه المجموعة، الذي يظل الهدف الوحيد للتحالف، وذلك من خلال بذل جهود متعددة الأوجه.وأوضح بلاغ مشترك أعقب هذا الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس، أن الوزراء شددوا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي في جميع الأحوال، لا سيما القانون الإنساني الدولي، والقانون المتعلق بحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وأضاف المصدر ذاته أن الوزراء أكدو، كذلك، على ضرورة وضع حد للعنف، ومنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، مع التحسين المستمر لحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، وضمان الحقوق الأساسية للمرأة.وتأكيدا لبيانهم الصادر في 4 يونيو 2020، أعلن المشاركون في الاجتماع الوزاري التزامهم بتعزيز تعاونهم في كافة مجالات تدخل التحالف بغاية منع تنظيم (داعش) ومن ينتمون إليه "من إعادة تشكيل جيب إقليمي أو الاستمرار في تهديد أوطاننا وشعوبنا ومصالحنا".وأشار البلاغ إلى أن الوزراء "يظلون موحدين في شجبهم لفظائع (داعش)، وكذا في تصميمهم على القضاء على هذا التهديد العالمي".وشددوا على أنه على الرغم من أن تنظيم (داعش) لم يعد يسيطر على أي مجال جغرافي، كما تم تحرير ما يقرب من ثمانية ملايين شخص من قبضته في العراق وسوريا ، إلا أن التهديد الذي يمثله لا يزال قائما، الأمر الذي يتطلب القيام بعمل مستمر ومنسق.وتابع البلاغ المشترك أن القيام بذلك يمر، أساسا، عبر "تخصيص الموارد الكافية ودعم جهود قوات التحالف والشركاء الشرعيين لمكافحة (داعش) في العراق وسوريا، بما في ذلك دعم الاستقرار في المناطق المحررة.وأشار وزراء شؤون خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي إلى حملة التعهد الجديدة لسنة 2021 الرامية لتحقيق الاستقرار، مؤكدين أهمية "جهود الاستقرار الجماعية لهزيمة داعش على المدى الطويل والقضاء على الظروف المؤدية إلى نهوضه".وعلاوة على ذلك، جددوا التأكيد على التزامهم الثابت بمواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة العراقية ودعمها. وأبرز البلاغ المشترك ضرورة "اتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتنسيق جهودنا الجماعية للحفاظ على الضغط اللازم على داعش".وبخصوص التحدي الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب المحتجزون مع أفراد عائلاتهم الذين بقوا في العراق وسوريا، أعلن وزراء الشؤون الخارجية التزامهم بمتابعة آليات المساءلة الفعالة القائمة، وذلك من خلال التنسيق الوثيق مع البلدان الأصلية لهؤلاء الأفراد.وشكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة سبل مواصلة الضغط على تنظيم (داعش) في العراق وسوريا ومواجهة شبكاته في أماكن أخرى، بما في ذلك في إفريقيا.كما أتاح المجال لتقييم أولويات جهود التحالف المتعلقة بتحقيق الاستقرار، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتمويل مكافحة (داعش). وتجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تأسس في شتنبر 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة ودول الخليج وتركيا ومصر، أصبح يضم حاليا 83 شريكا بعد انضمام موريتانيا إليه في عام 2020.

أكد وزراء شؤون خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الذي نظم أمس الثلاثاء عبر تقنية التناظر المرئي، عزمهم على مواصلة مكافحة المجموعة الإرهابية بالعراق وسوريا، وكذا تهيئة الظروف للقضاء النهائي على هذه المجموعة، الذي يظل الهدف الوحيد للتحالف، وذلك من خلال بذل جهود متعددة الأوجه.وأوضح بلاغ مشترك أعقب هذا الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس، أن الوزراء شددوا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي في جميع الأحوال، لا سيما القانون الإنساني الدولي، والقانون المتعلق بحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وأضاف المصدر ذاته أن الوزراء أكدو، كذلك، على ضرورة وضع حد للعنف، ومنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، مع التحسين المستمر لحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، وضمان الحقوق الأساسية للمرأة.وتأكيدا لبيانهم الصادر في 4 يونيو 2020، أعلن المشاركون في الاجتماع الوزاري التزامهم بتعزيز تعاونهم في كافة مجالات تدخل التحالف بغاية منع تنظيم (داعش) ومن ينتمون إليه "من إعادة تشكيل جيب إقليمي أو الاستمرار في تهديد أوطاننا وشعوبنا ومصالحنا".وأشار البلاغ إلى أن الوزراء "يظلون موحدين في شجبهم لفظائع (داعش)، وكذا في تصميمهم على القضاء على هذا التهديد العالمي".وشددوا على أنه على الرغم من أن تنظيم (داعش) لم يعد يسيطر على أي مجال جغرافي، كما تم تحرير ما يقرب من ثمانية ملايين شخص من قبضته في العراق وسوريا ، إلا أن التهديد الذي يمثله لا يزال قائما، الأمر الذي يتطلب القيام بعمل مستمر ومنسق.وتابع البلاغ المشترك أن القيام بذلك يمر، أساسا، عبر "تخصيص الموارد الكافية ودعم جهود قوات التحالف والشركاء الشرعيين لمكافحة (داعش) في العراق وسوريا، بما في ذلك دعم الاستقرار في المناطق المحررة.وأشار وزراء شؤون خارجية المجموعة المصغرة للتحالف الدولي إلى حملة التعهد الجديدة لسنة 2021 الرامية لتحقيق الاستقرار، مؤكدين أهمية "جهود الاستقرار الجماعية لهزيمة داعش على المدى الطويل والقضاء على الظروف المؤدية إلى نهوضه".وعلاوة على ذلك، جددوا التأكيد على التزامهم الثابت بمواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة العراقية ودعمها. وأبرز البلاغ المشترك ضرورة "اتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتنسيق جهودنا الجماعية للحفاظ على الضغط اللازم على داعش".وبخصوص التحدي الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب المحتجزون مع أفراد عائلاتهم الذين بقوا في العراق وسوريا، أعلن وزراء الشؤون الخارجية التزامهم بمتابعة آليات المساءلة الفعالة القائمة، وذلك من خلال التنسيق الوثيق مع البلدان الأصلية لهؤلاء الأفراد.وشكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة سبل مواصلة الضغط على تنظيم (داعش) في العراق وسوريا ومواجهة شبكاته في أماكن أخرى، بما في ذلك في إفريقيا.كما أتاح المجال لتقييم أولويات جهود التحالف المتعلقة بتحقيق الاستقرار، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتمويل مكافحة (داعش). وتجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تأسس في شتنبر 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة ودول الخليج وتركيا ومصر، أصبح يضم حاليا 83 شريكا بعد انضمام موريتانيا إليه في عام 2020.



اقرأ أيضاً
عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة