صحافة

وزارة الصحة تغير بروتوكول التكفل بالمصابين بكورونا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 10 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 11 فبراير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزراة الصحة قامت بتوسيع دائرة المستفدين من التلقيح في القطاع الصحي حيث أصدر خالد أيت الطالب تعليماته إلى مختلف المراكز الصحية والإستشفائية ومراكز التلقيح، يخبرها فيها بالشروع في عملية تلقيح الاطباء الذين تقل سنهم عن 40 سنة، بعدما كانت أعمار المستفيدين من الحملة عند انطلاقها محددة في سن 40 سنة.وأضاف الخبر ذاته، أن قرار توسيع عملية التلقيح جاء بعد ترقب توصل المغرب بدفعة ثانية من اللقاح، حيث يرتقب وصول 4.5 ملايين جرعة من اللقاحين الصيني والبريطاني، حيث يوتوقع وصول 4 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا، بينما ستصل 500 ألف جرعة من الصين، ليكون بذلك عدد الجرعات الإجمالية التي ستعمم بها عملية تلقيح الفئة الأولى 7 ملايين جرعة 2.5 مليون جرعة تم التوصل بها سابقا.الخبر نفسه، قال إن عدد المستفدين من التلقيح يوميا سيرتفع مع وصول مزيد من الشحنات، حيث إن المغرب يتوفر أزيد من 3000 مركز تلقيح، لم يشغل منها الآن سوى أقل من 600 مركز، وبعد التوصل بالشحنات سيرتفع معها عدد المراكز المشغلة، وسيرتفع معها عدد المستفدين من التلقيح إلى حين اشتغال جميع هذه المراكز القارة، بالإضافة إلى باقي المراكز المتنقلة.وفي سياق متصل، قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول التكفل بالمصابين بفيروس كورونا، والرفع من عدد التحاليل المخبرية اليومية، بعد انخفاضها إلى أرقام قياسية، وانخفاض عدد الحالات المصابة والنشطة والحالات الحرجة، وحالات الوفيات أيضا.وأضاف الخبر ذاته، أن عدد الإختبارات اليومية سيفوق 18 ألف اختبار، ليرتفع بذلك العدد الأسبوعي للإختبارات إلى حوالي 130 ألفا، جزء مهم منها بجهتي الدار البيضاء بـ30 ألف اختبار أسبوعي، ثم جهة الرباط بـ28 ألف اختبار أسبوعي، فيما ستتوزع باقي الإختبارات على باقي جهات المملكة حسب تطور الوضعية الوبائية بها.بالإضافة إلى ذلك قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول العلاج أيضا، حيث رفعت عدد أيام الحجر الصحي من 7 أيام إلى 10 أيام بالنسبة إلى مخالطي الحالات المصابة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن الملك محمد السادس عين ثلاثة أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ويتعلق الأمر بكل من محمد زاوك، المدير السابق للموارد البشرية في عهد الوزير عمر عزيمان، وخالد العريشي، المدير المالي والإداري للجامعة الدولية متعددة الإختصاصات ببنجرير، إضافة إلى محمد ناصر، المفتش العام لوزارة العدل.وحسب الخبر ذاته، فإن الملك محمد السادس بعث بهذه التعيينات رسالة خاصة إلى القضاة لدعمهم في مسار استقلاليتهم وتقوية صلاحيتهم، وكذا حثهم على التحلي بالمزيد من النزاهة والعفة والمسؤولية، مضيفا أن التوجهات الجديدة تتقاطع مع أهم محاور الرسالة الملكية الموجهة للمؤتمر الأول للعدالة الذي انعقد بمراكش سنة 2018، والتي اعتبرها محمد اوجار ، وزير العدل انذاك وثيقة مرجعية وتاريخية ، حيث تركزت في تعزيز الثقة في القضاء، دعم فعالية وشفافية الإدارة، وتطوير الإدارة القضائية، كما وجه فيها الملك دعوة مباشرة للقضاة بـ"التحلي بالإستقلالية والنزاهة تفاديا للمساءلة الجنائية.وبعد قراءة سريعة لبروفايلات الاعضاء الجدد، وبالعودة إلى مهامهم السابقة، لاحضت مصادر "المساء" تخصصهم في مجالات التفتيش وحماية المال العام ومحاربة الفساد وخبرتهم في التدبير الإداري والمالي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن سلطات مدينة فاس تولت في الساعات الأولى من ليلة الإثنين الثلاثاء عملية دفن أربع شقيقات من ضحايا فاجعة المصنع السري بطنجة، تحسبا لاحتمال تدفق أمواج بشرية خلال عملية الدفن نهارا، مشيرة إلى أن السلطات المذكورة قامت بهذه العملية لحرصها على الإجراءات المعمول بها للحد من انتشار كورونا.وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المعنية كانت قد استنفرت مختلف مصالحها من أجل استقبال الجثامين ودفنها مباشرة بعد وصولها إلى مدينة فاس ليلا، كما قامت بترتيبات محكمة ومسبقة من أجل هذه الغاية ، الامر الذي استحسنه العديد من المهتمين والمتتبعين على اعتبار أن دفن الجثامين نهارا يمكن أن يتسبب في تجمهر حاشد، في الوقت الذي لا تزال جائحة "كورونا" تهدد صحة المواطنين، مشيرة إلى ان والدة الضحايا الأربع أفادت في تصريحات إعلامية، بأنها أصيبت بصدمة قوية بسبب هذه الكارثة التي ألمت بها.وكانت الأم المفجوعة التي كانت قد انتقلت منذ سنوات من فاس إلى طنجة من أجل العمل، واحدة من الناجيات من الموت في هذه الفاجعة، حيث كانت تشتغل في نفس المصنع إلى جتنب بناتها الأربع.وأضافت المصادر ذاتها أن الأم كانت تستعد لإجراء حفل الخطوبة لاثنتين من بناتها الضحايا، قبل أن تجد نفسها تودعهن جميعا إلى دار البقاء، مشيرة إلى أنها كانت حاضرة لحظة غرق بناتها الأربع وسط موجة من المياه الهائجة، وكادت هي الاخرى تكون من الضحايا بعدما حاولت التدخل لغنقاذ إحداهن، لولا تدخل أحد الأشخاص الذي قام بجذبها من شعرها ومنعها من ذلك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي، أن المحكمة الإدارية بالرباط وجهت استدعاء إلى عبد النبي عيدودي، رئيس الجماعة القروية الحوافات بإقليم سيدي قاسم لحضور جلسة بإدارية العاصمة للنظر في الدعوى التي تقدم بها ضده الأمين العام لحزب البيئة والتنمية المستدامة لتجريده من عضوية ورئاسة الجماعة.وحددت المحكمة نفسها تاريخ الثالث من مارس المقبل لانطلاق أولى جلسات هذا الملف، الذي يطالب من خلاله حزب "الغزالة" بعزل عيدودي العضو السابق بالمكتب السياسي للحزب نفسه، من عضوية جماعة الحوافات بسبب تخليه عن الحزب الذي ترشح باسمه في الإنتخابات الجماعية الاخيرة بعدما قدم استقالته في التاسع من يوليوز 2019 من جميع الهياكل التنظيمية للحزب.واعتبر حزب "الغزالة" في المقال المرفوع من طرفه إلى إدارية العاصمة أن استقالة المدعى عليه عبد النبي عيدودي تتعارض مع المادة 20 من القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية المغربية، والتي تنص على أنه "لا يمكن لعضو في أحد مجلسي البرلمان أو مجالس الجماعات الترابية، أو في الغرف المهنية، التخلي عن الإنتماء للحزب السياسي الذي ترشحه باسمه للإنتخابات ، تحت طائلة تجريده من عضويته في المالس أو الغرف المذكورة."المساء" قالت في مقال آخر، إن المصالح الأمنية ألقت القبض على أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الجديدة رفقة خليلها الشاب العازب.وتفجرت الفضيحة حين أقدم الشاب البالغ من العمر 23 سنة، على مهاجمة بيت الأستاذة البالغة من العمر حوالي 48 سنة، حيث تدخلت فرق الامن الإقليمي بالجديدة لوضع حد للإشتباك بين الطرفين والوقوف على أسباب وملابسات إقدام الشاب على مهاجمة بيت الأستاذة.وبعد تحقيق معمق في أسباب الواقعة توصلت المصالح الامنية إلى معطيات تفيد بأن الأستاذة مطلقة وأم لثلاثة أبناء، وتجمعها علاقة غرامية مع الشاب الذي هاجم بيتها، كما أنه صديق لابنها البكر، وأن مدة العلاقة الغرامية بين الطرفين تناهز 5 سنوات كما أن علاقتهما تطورت قبل طلاق الأستاذة من أب أبنائها.وقد تم فتح تحقيق في القضية بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل الوصول إلى أسباب وملابسات وقوع الإشتباك بين الطرفين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن عبد اللطيف أعمو المستشار البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، حمل السلطات العمومية مسؤولية فاجعة طنجة، التي أودت بحياة 28 عاملا وعاملة بإحدى الوحدات الصناعية الخاصة بالنسيج والتي وصفتها السلطات بـ «السرية».وانتقد عبد اللطيف أعمو عمل السلطات العمومية، ووصفها معمل النسيج بالسري، مشيرا في كلمته، على هامش الجلسة العامة التي نظمت بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء، أن «السرية أصبحت معيارا ومنهاجا لعمل السلطات»، وفق تعبيره.ونبه أعمو إلى الاختلالات التي أضحى يعيشها الاقتصاد الوطني، وكذا هيمنة «الاقتصاد غير المهيكل» الذي قال إنه أصبح عاديا الحديث عنه، في الوقت الذي يجب فيه الوقوف والتنبيه لخطورة ضعف الاقتصاد الوطني.وتساءل المستشار البرلماني عن حزب «الكتاب» عن دور البرلمان ولجان تقصي الحقائق في التنبيه لما يعيشه الاقتصاد الوطني الذي يتفكك إلى اقتصاد غير مهيكل يشكل خطورة على الدولة وعلى حقوق المواطنات والمواطنين العاملات والعاملين في هذا المجال.وجدد أعمو التأكيد على أن «السرية» لا تبرر قتل الأرواح وإزهاق أرواح العاملين، داعيا السلطات العمومية إلى تحمل مسؤوليتها، خصوصا وأنها تعي كل ما يتحرك في هذا المجال، مشددا في هذا الإطار على ضرورة الوقوف على مجمل الاختلالات لمعالجة الاقتصاد الوطني والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنات والمواطنين.كما شدد أعمو على ضرورة اضطلاع البرلمان بأدواره وإثارة الانتباه إلى حالات الفقر والهشاشة وتفشي الظلم وسط العمال والفلاحين والمستضعفين، والبحث عن البدائل والحلول لما وصل إليه الاقتصاد الوطني من درجة «اللاتنظيم»، على حد تعبيره.اليومية نفسها، ذكرت أن ابتدائية تطوان، أجلت أمس الثلاثاء، ملف «معتقلي احتجاجات الفنيدق»، إلى يوم 16 فبراير الجاري، لمنح مهلة لإعداد الدفاع، والاطلاع على وثائق الملف.ويتابع في الملف أربعة أظناء في حالة اعتقال، ضمنهم قاصر في ربيعه السابع عشر، من أجل تهم تتعلق بإهانة رجال القوة العمومية، والضرب والجرح في حقهم، والعصيان، وخرق حالة الطوارئ الصحية، والمشاركة في تجمهر غير مسلح، وعدم الانسحاب منه بعد توجيه الإنذارات، والمشاركة في تجمهر وقع ليلا»، كل حسب المنسوب إليه.هذا، ورفضت المحكمة، تمتيع الأظناء المتابعين في الملف بالسراح المؤقت، بعد أن تقدم الدفاع، خلال هذه الجلسة، بملتمس في الموضوع.ويأتي اعتقال الأظناء الأربعة على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفنيدق للمطالبة بفتح معبر سبتة، الذي قرر المغرب إغلاقه بشكل نهائي في سنة 2019، مما تسبب في تشريد المئات من الأسر التي كانت تعتمد في معيشها على التهريب.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 11 فبراير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزراة الصحة قامت بتوسيع دائرة المستفدين من التلقيح في القطاع الصحي حيث أصدر خالد أيت الطالب تعليماته إلى مختلف المراكز الصحية والإستشفائية ومراكز التلقيح، يخبرها فيها بالشروع في عملية تلقيح الاطباء الذين تقل سنهم عن 40 سنة، بعدما كانت أعمار المستفيدين من الحملة عند انطلاقها محددة في سن 40 سنة.وأضاف الخبر ذاته، أن قرار توسيع عملية التلقيح جاء بعد ترقب توصل المغرب بدفعة ثانية من اللقاح، حيث يرتقب وصول 4.5 ملايين جرعة من اللقاحين الصيني والبريطاني، حيث يوتوقع وصول 4 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا، بينما ستصل 500 ألف جرعة من الصين، ليكون بذلك عدد الجرعات الإجمالية التي ستعمم بها عملية تلقيح الفئة الأولى 7 ملايين جرعة 2.5 مليون جرعة تم التوصل بها سابقا.الخبر نفسه، قال إن عدد المستفدين من التلقيح يوميا سيرتفع مع وصول مزيد من الشحنات، حيث إن المغرب يتوفر أزيد من 3000 مركز تلقيح، لم يشغل منها الآن سوى أقل من 600 مركز، وبعد التوصل بالشحنات سيرتفع معها عدد المراكز المشغلة، وسيرتفع معها عدد المستفدين من التلقيح إلى حين اشتغال جميع هذه المراكز القارة، بالإضافة إلى باقي المراكز المتنقلة.وفي سياق متصل، قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول التكفل بالمصابين بفيروس كورونا، والرفع من عدد التحاليل المخبرية اليومية، بعد انخفاضها إلى أرقام قياسية، وانخفاض عدد الحالات المصابة والنشطة والحالات الحرجة، وحالات الوفيات أيضا.وأضاف الخبر ذاته، أن عدد الإختبارات اليومية سيفوق 18 ألف اختبار، ليرتفع بذلك العدد الأسبوعي للإختبارات إلى حوالي 130 ألفا، جزء مهم منها بجهتي الدار البيضاء بـ30 ألف اختبار أسبوعي، ثم جهة الرباط بـ28 ألف اختبار أسبوعي، فيما ستتوزع باقي الإختبارات على باقي جهات المملكة حسب تطور الوضعية الوبائية بها.بالإضافة إلى ذلك قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول العلاج أيضا، حيث رفعت عدد أيام الحجر الصحي من 7 أيام إلى 10 أيام بالنسبة إلى مخالطي الحالات المصابة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية نفسها، أن الملك محمد السادس عين ثلاثة أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ويتعلق الأمر بكل من محمد زاوك، المدير السابق للموارد البشرية في عهد الوزير عمر عزيمان، وخالد العريشي، المدير المالي والإداري للجامعة الدولية متعددة الإختصاصات ببنجرير، إضافة إلى محمد ناصر، المفتش العام لوزارة العدل.وحسب الخبر ذاته، فإن الملك محمد السادس بعث بهذه التعيينات رسالة خاصة إلى القضاة لدعمهم في مسار استقلاليتهم وتقوية صلاحيتهم، وكذا حثهم على التحلي بالمزيد من النزاهة والعفة والمسؤولية، مضيفا أن التوجهات الجديدة تتقاطع مع أهم محاور الرسالة الملكية الموجهة للمؤتمر الأول للعدالة الذي انعقد بمراكش سنة 2018، والتي اعتبرها محمد اوجار ، وزير العدل انذاك وثيقة مرجعية وتاريخية ، حيث تركزت في تعزيز الثقة في القضاء، دعم فعالية وشفافية الإدارة، وتطوير الإدارة القضائية، كما وجه فيها الملك دعوة مباشرة للقضاة بـ"التحلي بالإستقلالية والنزاهة تفاديا للمساءلة الجنائية.وبعد قراءة سريعة لبروفايلات الاعضاء الجدد، وبالعودة إلى مهامهم السابقة، لاحضت مصادر "المساء" تخصصهم في مجالات التفتيش وحماية المال العام ومحاربة الفساد وخبرتهم في التدبير الإداري والمالي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن سلطات مدينة فاس تولت في الساعات الأولى من ليلة الإثنين الثلاثاء عملية دفن أربع شقيقات من ضحايا فاجعة المصنع السري بطنجة، تحسبا لاحتمال تدفق أمواج بشرية خلال عملية الدفن نهارا، مشيرة إلى أن السلطات المذكورة قامت بهذه العملية لحرصها على الإجراءات المعمول بها للحد من انتشار كورونا.وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المعنية كانت قد استنفرت مختلف مصالحها من أجل استقبال الجثامين ودفنها مباشرة بعد وصولها إلى مدينة فاس ليلا، كما قامت بترتيبات محكمة ومسبقة من أجل هذه الغاية ، الامر الذي استحسنه العديد من المهتمين والمتتبعين على اعتبار أن دفن الجثامين نهارا يمكن أن يتسبب في تجمهر حاشد، في الوقت الذي لا تزال جائحة "كورونا" تهدد صحة المواطنين، مشيرة إلى ان والدة الضحايا الأربع أفادت في تصريحات إعلامية، بأنها أصيبت بصدمة قوية بسبب هذه الكارثة التي ألمت بها.وكانت الأم المفجوعة التي كانت قد انتقلت منذ سنوات من فاس إلى طنجة من أجل العمل، واحدة من الناجيات من الموت في هذه الفاجعة، حيث كانت تشتغل في نفس المصنع إلى جتنب بناتها الأربع.وأضافت المصادر ذاتها أن الأم كانت تستعد لإجراء حفل الخطوبة لاثنتين من بناتها الضحايا، قبل أن تجد نفسها تودعهن جميعا إلى دار البقاء، مشيرة إلى أنها كانت حاضرة لحظة غرق بناتها الأربع وسط موجة من المياه الهائجة، وكادت هي الاخرى تكون من الضحايا بعدما حاولت التدخل لغنقاذ إحداهن، لولا تدخل أحد الأشخاص الذي قام بجذبها من شعرها ومنعها من ذلك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي، أن المحكمة الإدارية بالرباط وجهت استدعاء إلى عبد النبي عيدودي، رئيس الجماعة القروية الحوافات بإقليم سيدي قاسم لحضور جلسة بإدارية العاصمة للنظر في الدعوى التي تقدم بها ضده الأمين العام لحزب البيئة والتنمية المستدامة لتجريده من عضوية ورئاسة الجماعة.وحددت المحكمة نفسها تاريخ الثالث من مارس المقبل لانطلاق أولى جلسات هذا الملف، الذي يطالب من خلاله حزب "الغزالة" بعزل عيدودي العضو السابق بالمكتب السياسي للحزب نفسه، من عضوية جماعة الحوافات بسبب تخليه عن الحزب الذي ترشح باسمه في الإنتخابات الجماعية الاخيرة بعدما قدم استقالته في التاسع من يوليوز 2019 من جميع الهياكل التنظيمية للحزب.واعتبر حزب "الغزالة" في المقال المرفوع من طرفه إلى إدارية العاصمة أن استقالة المدعى عليه عبد النبي عيدودي تتعارض مع المادة 20 من القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية المغربية، والتي تنص على أنه "لا يمكن لعضو في أحد مجلسي البرلمان أو مجالس الجماعات الترابية، أو في الغرف المهنية، التخلي عن الإنتماء للحزب السياسي الذي ترشحه باسمه للإنتخابات ، تحت طائلة تجريده من عضويته في المالس أو الغرف المذكورة."المساء" قالت في مقال آخر، إن المصالح الأمنية ألقت القبض على أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الجديدة رفقة خليلها الشاب العازب.وتفجرت الفضيحة حين أقدم الشاب البالغ من العمر 23 سنة، على مهاجمة بيت الأستاذة البالغة من العمر حوالي 48 سنة، حيث تدخلت فرق الامن الإقليمي بالجديدة لوضع حد للإشتباك بين الطرفين والوقوف على أسباب وملابسات إقدام الشاب على مهاجمة بيت الأستاذة.وبعد تحقيق معمق في أسباب الواقعة توصلت المصالح الامنية إلى معطيات تفيد بأن الأستاذة مطلقة وأم لثلاثة أبناء، وتجمعها علاقة غرامية مع الشاب الذي هاجم بيتها، كما أنه صديق لابنها البكر، وأن مدة العلاقة الغرامية بين الطرفين تناهز 5 سنوات كما أن علاقتهما تطورت قبل طلاق الأستاذة من أب أبنائها.وقد تم فتح تحقيق في القضية بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل الوصول إلى أسباب وملابسات وقوع الإشتباك بين الطرفين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن عبد اللطيف أعمو المستشار البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، حمل السلطات العمومية مسؤولية فاجعة طنجة، التي أودت بحياة 28 عاملا وعاملة بإحدى الوحدات الصناعية الخاصة بالنسيج والتي وصفتها السلطات بـ «السرية».وانتقد عبد اللطيف أعمو عمل السلطات العمومية، ووصفها معمل النسيج بالسري، مشيرا في كلمته، على هامش الجلسة العامة التي نظمت بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء، أن «السرية أصبحت معيارا ومنهاجا لعمل السلطات»، وفق تعبيره.ونبه أعمو إلى الاختلالات التي أضحى يعيشها الاقتصاد الوطني، وكذا هيمنة «الاقتصاد غير المهيكل» الذي قال إنه أصبح عاديا الحديث عنه، في الوقت الذي يجب فيه الوقوف والتنبيه لخطورة ضعف الاقتصاد الوطني.وتساءل المستشار البرلماني عن حزب «الكتاب» عن دور البرلمان ولجان تقصي الحقائق في التنبيه لما يعيشه الاقتصاد الوطني الذي يتفكك إلى اقتصاد غير مهيكل يشكل خطورة على الدولة وعلى حقوق المواطنات والمواطنين العاملات والعاملين في هذا المجال.وجدد أعمو التأكيد على أن «السرية» لا تبرر قتل الأرواح وإزهاق أرواح العاملين، داعيا السلطات العمومية إلى تحمل مسؤوليتها، خصوصا وأنها تعي كل ما يتحرك في هذا المجال، مشددا في هذا الإطار على ضرورة الوقوف على مجمل الاختلالات لمعالجة الاقتصاد الوطني والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنات والمواطنين.كما شدد أعمو على ضرورة اضطلاع البرلمان بأدواره وإثارة الانتباه إلى حالات الفقر والهشاشة وتفشي الظلم وسط العمال والفلاحين والمستضعفين، والبحث عن البدائل والحلول لما وصل إليه الاقتصاد الوطني من درجة «اللاتنظيم»، على حد تعبيره.اليومية نفسها، ذكرت أن ابتدائية تطوان، أجلت أمس الثلاثاء، ملف «معتقلي احتجاجات الفنيدق»، إلى يوم 16 فبراير الجاري، لمنح مهلة لإعداد الدفاع، والاطلاع على وثائق الملف.ويتابع في الملف أربعة أظناء في حالة اعتقال، ضمنهم قاصر في ربيعه السابع عشر، من أجل تهم تتعلق بإهانة رجال القوة العمومية، والضرب والجرح في حقهم، والعصيان، وخرق حالة الطوارئ الصحية، والمشاركة في تجمهر غير مسلح، وعدم الانسحاب منه بعد توجيه الإنذارات، والمشاركة في تجمهر وقع ليلا»، كل حسب المنسوب إليه.هذا، ورفضت المحكمة، تمتيع الأظناء المتابعين في الملف بالسراح المؤقت، بعد أن تقدم الدفاع، خلال هذه الجلسة، بملتمس في الموضوع.ويأتي اعتقال الأظناء الأربعة على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفنيدق للمطالبة بفتح معبر سبتة، الذي قرر المغرب إغلاقه بشكل نهائي في سنة 2019، مما تسبب في تشريد المئات من الأسر التي كانت تعتمد في معيشها على التهريب.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة