الجمعة 26 أبريل 2024, 04:59

صحافة

وزارة الصحة تشدد المراقبة على لقاح أسترازينيكا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 11 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد تسجيل حالات لإصابات بجلطات وتخثر الدم لدى مستفدين من لقاح أسترازينيكا البريطاني، قامت وزراة الصحة بتشديد إجراءات المراقبة قبل وبعد تلقي اللقاحا، حيث دعت مراسلة وجهها خالد آيت الطالب وزير الصحة، إلى رئيسة مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية ومديرية محاربة الأوبئة، إلى ضرورة تعزيز الرصد والمراقبة الخاصة بلقاح أسترازينيكا، قبل وبعد تلقي اللقاح، لمتابعة ظهور أعراض صحية لدى المستفدين من التلقيح، خاصة الذين يعانون الأمراض المزمنة.وجاء في المراسلة أنه يجب قياس الضغط الدموي قبل تلقيح من يعانون من الهشاشة والامراض المزمنة، خاصة من يعانون أمراض ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، مع تعليمات تهم كيفية إعطاء جرعات اللقاح وحقنها لهذا الفئة، وتشديد المراقبة البعدية لمتابعة ظهور اعراض جانبية خاصة تخثر الدم والجلطات.ويأتي تشديد إجراءات المراقبة التي تهم تتبع الأعراض الجانبية بعد الجدل الذي أثير حول لقاح أسترازينيكا البريطاني، بعد تسجيل حالات لجلطات وتخثر الدم لدى بعض المستفدين من التلقيح في دول أوروبية، دفعت مجموعة منها إلى إيقاف التلقيح به، قبل أن تستأنف عملية استخدامه في محاربة فيروس كورونا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، ان البحث الذي باشرته لجنة خاصة من المديرية العامة للأمن الوطني مع عدد من العناصر الأمنية بميناء طنجة، والذين جرت متابعتهم بتبديد أموال عمومية وتسهيل سفر أشخاص نحو الخارج رغم متابعتهم من طرف الجمارك انتهى (البحث).وبعد إصدار عقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية بالميناء المتوسطي، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط، موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بولاية أمن طنجة، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب تجاوزات مهنية نجم عنها تبديد اموال عمومية، وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت بحثا قضائيا على خلفية الإشتباه في تورط موظف الشرطة أثناء اشتغاله في وقت ستبق بميناء طنجة المدينة، في ختم جواز سفر مواطن أجنبي والسماح له بمغادرة المغرب رغم أنه كان يشكل موضوع نزاع جمركي يتعلق باستيراد سيارتين من الخارج بشكل مؤقت وعدم إخراجهما عند مغادرته للتراب الوطني.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن فرق مكلفة بالسير والجولان توصلت بتعليمات من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بضرورة مباشرة حملات امنية خاصة لاعتقالمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، لإذ تدعو التعليمات إلى ضرورة تنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم ومباشرة حملات تمشيطية بالنقط السوداء.وعاينت "المساء" رجال أمن بسدود قضائية يعمدون إلى توقيف حافلات لنقل المسافرين وسيارات أجرة بطرق معينة، ويعمدون إلى تنقيط جميع ركابها بعد طلب إدلائهم ببطائقهم الوطنية.وتعيش معظم المناطق الأمنية على الصعيد الوطني، مؤخرا، حركية ملموسة، بعد توجيه عبد اللطيف الحموشي، مذكرة تنظيمية إلى مختلف المصالح الأمنية، تحث على تكثيف الحملات الامنية في النقط السوداء والتصدي لمظاهر انتشار الجريمة والحد من معدل ارتفاعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان الديون المتعثرة لا تزال تلقي يثقلها على حصيلة البنوك إلى درجة صارت معها بمثابة كابوس للقطاع الذي يعاني من زيادة مقلقة في شبه الخسارة، في سياق تفشي فيروس كورونا.وضع كهذا -تضيف المساء" يحظى بالإهتمام من لدن بنك المغرب الذي يشرف على تنظيم القطاع، والذي يعكف حاليا على مشروع إحداث هيئة مكلفة بالديون المتعثرة، تضم مختلف الأطراف المعنية.وفي واقع الامر، فإن هذا التدهور في سيولة المحافظ المالية للقطاع، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات والذي تسببت فيه الصدمة الإقتصادية الناجمة عن الأزمة، أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع تكلفة المخاطر، بالنظر إلى سياسة التمويل الحذرة التي تطبقها البنوك.زفي هذا الصدد أوضحت نوال غاوتي محامية مقبولة لدى محكمة النقض، أن الوباء قد سرع الحاجة إلى تقديم إجابة شاملة للوضع الحرج المتمثل في تزايد الديون غير المسددة في النظام البنكي ككل.وشددت على أن "نقس السيولة في السوق البنكية وتراجع الملاءة المالية للمؤسسات المالية هما المشكلتان الرئيسيتان اللتان تتطلبان بشكل عام تدخل الدولة في تدبير أزمة بهذا الحجم.وأضافت أن الأنر يتعلق بالحرص على عدم برزو أزمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجه بعض المؤسسات البنكية التي أضعفها تعدد الأصول المشكوك فيها وغير القابلة للآداء، والتي تسمم الوضع، مع السماح لها بمواصلة نشاط توزيع القروض في أفضل الظروف، وكذلك حماية مدخرات المودعين بهذه المؤسسات."المساء" قالت في مقال آخر، إن محكمة النقض بالرباط أصدرت مؤخرا، قرارها في ملف اختلاس أموال وممتلكات مجموعة استثمارية بمنطقة سوس من طرف مديرتها السابقة الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، والتي تبث تورطها بمساعدة موثق في تزوير محررات رسمية وايتعمالها للسطو على عقارات سكنية وتجارية، والنصب والإحتيال وتبديد أموال شركات المجموعة، برفض طلب التشكك الكشروع في موضوع الملف الجنائي الرائج أمام غرفة الجنايات باستئنافية أكادير، معلله قرارها بعدم الوقوف على ادعاءات الجهة الطالبة.وسبق لدفاع المتهمة المعتقلة احتياطيا على ذمة الملف الجنائي الإبتدائي، أن قدم ملتمسات التأخير وتمسك بالمحاكمة الحضورية.ومن جانبه قال دفاع المجموعة الإستثمارية، إنه وأمام حجم التهم الثقيلة الموجهة إلى المتهمة يستشف من الخرجات الإعلامية لدفاع الأخيرة أن الغاية منها محاولة يائسة للتأثير على القضاء والمساس بقواعد المحاكمة العادلة.وأوضح دفاع المجموعة ان غرفة الجنايات استجابت لملتمس دفاعها الرامي إلى إحضارها للجلسة المقبلة لمناقشة الملف الجنائي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، دعا إلى مزيد من التعبئة لمواكبة المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، والهادف إلى ترسيخ التحديث والدمقرطة ومحاربة الفقر والإقصاء والهشاشة، في سياق استثنائي فرضته جائحة كورونا على مختلف دول العالم.وحسب بلاغ لمجلس النواب، قال المالكي في كلمة أول أمس الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة، “علينا أن نقدر جيدا قيمة وحجم ونوعية ما نحن بصدد إنجازه في عهد جلالة الملك محمد السادس وبقيادته المتبصرة والاستباقية”.وشدد على أن نجاح المغرب في تدبير جائحة “كوفيد-19” يرجع للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانخراط مختلف المؤسسات والفاعلين، مما أفرز “تجربة وحالة مغربية متميزة، ورائدة، هي موضوع تثمين وتقدير من جانب المنظمات الدولية، والشركاء الأجانب، والمراقبين الموضوعيين”، مسجلا أن الحفاظ على تميز المغرب وقوته وتقدمه مرتبط بترسيخ الوحدة الوطنية، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والالتفاف حول المؤسسات، وتغليب الحوار لمعالجة كافة القضايا.وأوضح أن مجلس النواب سينكب، خلال هذه الدورة، على تكثيف وتيرة التشريع بالمصادقة على ما هو معروض على المجلس من مشاريع قوانين، والبت في مصير مقترحات القوانين البالغ عددها 229 مقترحا، تثمينا للمبادرات التشريعية لأعضاء المجلس، لما لذلك من تكريس للاختصاص وإعمال لمقتضيات الدستور.وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، أكد أن قرار لجنة القيادة والحكومة باستمرار الإجراءات الاحترازية طيلة شهر رمضان الكريم، وفرض حظر التنقل الليلي من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا، فرضته الضرورة رغم أنه قرار صعب، لأن الحكومة لا تريد تقييد حركة عموم المواطنين، خصوصا أن للمغاربة طقوسا خاصة في رمضان.وأوضح العثماني ، في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، أنه كان من الضروري اتخاذ هذا القرار لتفادي ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المواطنين، داعيا للثقة في الخبراء والمسؤولين، ومتأسفا في الوقت نفسه لترويج عدد من الأخبار الزائفة ساهمت في تسجيل نوع من التراخي والتهاون في الإجراءات.وسجل رئيس الحكومة أنه لا يمكن توقع المستقبل في ظل ازدياد نسبة ملء أسرة الإنعاش.وأبرز أنه نظرا لصعوبة الإجراءات المتخذة، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، فإن الحكومة قامت بعدة خطوات عملية من قبيل استمرار استفادة العاملين في بعض المهن والقطاعات من الدعم، مشيرا إلى أن الحكومة أصدرت مراسيم تهم ثماني فئات لازال مستخدموها يتلقون إلى الآن الدعم وفق الشروط المنصوص عليها، وستواصل العمل في هذا الاتجاه بتنسيق مع القطاعات المعنية، التي تدرس مع لجنة اليقظة الاقتصادية الوضع وتتخذ القرار اللازم، بالموازاة مع الإنصات لشكايات المهنيين والتفاعل معها.وشدد العثماني على أن “قرارات بلادنا لا تستنسخ من أي بلد آخر، لأن لدينا خبراء ومسؤولين، وقطاعات تصوغ بخبرتها وحنكتها قرارات وطنية مغربية صرفة”، مشددا على ضرورة الاعتزاز بالخبراء المغاربة سواء في المجال الصحي أو الوبائي، أو على مستوى السلطات الأمنية والإدارات الترابية، وفي الاستشراف أو في التأطير الديني بقيادة أمير المؤمنين حفظه الله رئيس المجلس العلمي الأعلى.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أشاد الخميس الماضي، بجودة التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب، مجددا التأكيد على موقف بلاده الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.وأفادت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، بأن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي أجرى، اليوم الخميس، مباحثات، عبر تقنية التناظر المرئي، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تناولا خلالها العلاقات المكثفة جدا بين فرنسا والمغرب، والتحديات المطروحة على البلدين، لاسيما تداعيات الأزمة الصحية والتنسيق بين البلدين للتعامل معها بالإضافة إلى قضايا الهجرة.وأضافت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، خلال لقاء صحفي افتراضي، أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أشاد، بهذه المناسبة، بـ “جودة التعاون الأمني بين بلدينا الذي تتاح لنا فرصة إبرازه بانتظام، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.وبخصوص الوضع في الصحراء، قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية إن “الوزير استحضر دعم فرنسا للبحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مذكرا بأنه من هذا المنظور، فإن فرنسا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي أساسا جادا وذا مصداقية”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه بعد تسجيل حالات لإصابات بجلطات وتخثر الدم لدى مستفدين من لقاح أسترازينيكا البريطاني، قامت وزراة الصحة بتشديد إجراءات المراقبة قبل وبعد تلقي اللقاحا، حيث دعت مراسلة وجهها خالد آيت الطالب وزير الصحة، إلى رئيسة مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية ومديرية محاربة الأوبئة، إلى ضرورة تعزيز الرصد والمراقبة الخاصة بلقاح أسترازينيكا، قبل وبعد تلقي اللقاح، لمتابعة ظهور أعراض صحية لدى المستفدين من التلقيح، خاصة الذين يعانون الأمراض المزمنة.وجاء في المراسلة أنه يجب قياس الضغط الدموي قبل تلقيح من يعانون من الهشاشة والامراض المزمنة، خاصة من يعانون أمراض ارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، مع تعليمات تهم كيفية إعطاء جرعات اللقاح وحقنها لهذا الفئة، وتشديد المراقبة البعدية لمتابعة ظهور اعراض جانبية خاصة تخثر الدم والجلطات.ويأتي تشديد إجراءات المراقبة التي تهم تتبع الأعراض الجانبية بعد الجدل الذي أثير حول لقاح أسترازينيكا البريطاني، بعد تسجيل حالات لجلطات وتخثر الدم لدى بعض المستفدين من التلقيح في دول أوروبية، دفعت مجموعة منها إلى إيقاف التلقيح به، قبل أن تستأنف عملية استخدامه في محاربة فيروس كورونا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، ان البحث الذي باشرته لجنة خاصة من المديرية العامة للأمن الوطني مع عدد من العناصر الأمنية بميناء طنجة، والذين جرت متابعتهم بتبديد أموال عمومية وتسهيل سفر أشخاص نحو الخارج رغم متابعتهم من طرف الجمارك انتهى (البحث).وبعد إصدار عقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية بالميناء المتوسطي، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط، موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بولاية أمن طنجة، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب تجاوزات مهنية نجم عنها تبديد اموال عمومية، وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت بحثا قضائيا على خلفية الإشتباه في تورط موظف الشرطة أثناء اشتغاله في وقت ستبق بميناء طنجة المدينة، في ختم جواز سفر مواطن أجنبي والسماح له بمغادرة المغرب رغم أنه كان يشكل موضوع نزاع جمركي يتعلق باستيراد سيارتين من الخارج بشكل مؤقت وعدم إخراجهما عند مغادرته للتراب الوطني.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن فرق مكلفة بالسير والجولان توصلت بتعليمات من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بضرورة مباشرة حملات امنية خاصة لاعتقالمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، لإذ تدعو التعليمات إلى ضرورة تنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم ومباشرة حملات تمشيطية بالنقط السوداء.وعاينت "المساء" رجال أمن بسدود قضائية يعمدون إلى توقيف حافلات لنقل المسافرين وسيارات أجرة بطرق معينة، ويعمدون إلى تنقيط جميع ركابها بعد طلب إدلائهم ببطائقهم الوطنية.وتعيش معظم المناطق الأمنية على الصعيد الوطني، مؤخرا، حركية ملموسة، بعد توجيه عبد اللطيف الحموشي، مذكرة تنظيمية إلى مختلف المصالح الأمنية، تحث على تكثيف الحملات الامنية في النقط السوداء والتصدي لمظاهر انتشار الجريمة والحد من معدل ارتفاعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان الديون المتعثرة لا تزال تلقي يثقلها على حصيلة البنوك إلى درجة صارت معها بمثابة كابوس للقطاع الذي يعاني من زيادة مقلقة في شبه الخسارة، في سياق تفشي فيروس كورونا.وضع كهذا -تضيف المساء" يحظى بالإهتمام من لدن بنك المغرب الذي يشرف على تنظيم القطاع، والذي يعكف حاليا على مشروع إحداث هيئة مكلفة بالديون المتعثرة، تضم مختلف الأطراف المعنية.وفي واقع الامر، فإن هذا التدهور في سيولة المحافظ المالية للقطاع، سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات والذي تسببت فيه الصدمة الإقتصادية الناجمة عن الأزمة، أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع تكلفة المخاطر، بالنظر إلى سياسة التمويل الحذرة التي تطبقها البنوك.زفي هذا الصدد أوضحت نوال غاوتي محامية مقبولة لدى محكمة النقض، أن الوباء قد سرع الحاجة إلى تقديم إجابة شاملة للوضع الحرج المتمثل في تزايد الديون غير المسددة في النظام البنكي ككل.وشددت على أن "نقس السيولة في السوق البنكية وتراجع الملاءة المالية للمؤسسات المالية هما المشكلتان الرئيسيتان اللتان تتطلبان بشكل عام تدخل الدولة في تدبير أزمة بهذا الحجم.وأضافت أن الأنر يتعلق بالحرص على عدم برزو أزمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجه بعض المؤسسات البنكية التي أضعفها تعدد الأصول المشكوك فيها وغير القابلة للآداء، والتي تسمم الوضع، مع السماح لها بمواصلة نشاط توزيع القروض في أفضل الظروف، وكذلك حماية مدخرات المودعين بهذه المؤسسات."المساء" قالت في مقال آخر، إن محكمة النقض بالرباط أصدرت مؤخرا، قرارها في ملف اختلاس أموال وممتلكات مجموعة استثمارية بمنطقة سوس من طرف مديرتها السابقة الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، والتي تبث تورطها بمساعدة موثق في تزوير محررات رسمية وايتعمالها للسطو على عقارات سكنية وتجارية، والنصب والإحتيال وتبديد أموال شركات المجموعة، برفض طلب التشكك الكشروع في موضوع الملف الجنائي الرائج أمام غرفة الجنايات باستئنافية أكادير، معلله قرارها بعدم الوقوف على ادعاءات الجهة الطالبة.وسبق لدفاع المتهمة المعتقلة احتياطيا على ذمة الملف الجنائي الإبتدائي، أن قدم ملتمسات التأخير وتمسك بالمحاكمة الحضورية.ومن جانبه قال دفاع المجموعة الإستثمارية، إنه وأمام حجم التهم الثقيلة الموجهة إلى المتهمة يستشف من الخرجات الإعلامية لدفاع الأخيرة أن الغاية منها محاولة يائسة للتأثير على القضاء والمساس بقواعد المحاكمة العادلة.وأوضح دفاع المجموعة ان غرفة الجنايات استجابت لملتمس دفاعها الرامي إلى إحضارها للجلسة المقبلة لمناقشة الملف الجنائي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، دعا إلى مزيد من التعبئة لمواكبة المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، والهادف إلى ترسيخ التحديث والدمقرطة ومحاربة الفقر والإقصاء والهشاشة، في سياق استثنائي فرضته جائحة كورونا على مختلف دول العالم.وحسب بلاغ لمجلس النواب، قال المالكي في كلمة أول أمس الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة، “علينا أن نقدر جيدا قيمة وحجم ونوعية ما نحن بصدد إنجازه في عهد جلالة الملك محمد السادس وبقيادته المتبصرة والاستباقية”.وشدد على أن نجاح المغرب في تدبير جائحة “كوفيد-19” يرجع للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانخراط مختلف المؤسسات والفاعلين، مما أفرز “تجربة وحالة مغربية متميزة، ورائدة، هي موضوع تثمين وتقدير من جانب المنظمات الدولية، والشركاء الأجانب، والمراقبين الموضوعيين”، مسجلا أن الحفاظ على تميز المغرب وقوته وتقدمه مرتبط بترسيخ الوحدة الوطنية، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والالتفاف حول المؤسسات، وتغليب الحوار لمعالجة كافة القضايا.وأوضح أن مجلس النواب سينكب، خلال هذه الدورة، على تكثيف وتيرة التشريع بالمصادقة على ما هو معروض على المجلس من مشاريع قوانين، والبت في مصير مقترحات القوانين البالغ عددها 229 مقترحا، تثمينا للمبادرات التشريعية لأعضاء المجلس، لما لذلك من تكريس للاختصاص وإعمال لمقتضيات الدستور.وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، أكد أن قرار لجنة القيادة والحكومة باستمرار الإجراءات الاحترازية طيلة شهر رمضان الكريم، وفرض حظر التنقل الليلي من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا، فرضته الضرورة رغم أنه قرار صعب، لأن الحكومة لا تريد تقييد حركة عموم المواطنين، خصوصا أن للمغاربة طقوسا خاصة في رمضان.وأوضح العثماني ، في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، أنه كان من الضروري اتخاذ هذا القرار لتفادي ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المواطنين، داعيا للثقة في الخبراء والمسؤولين، ومتأسفا في الوقت نفسه لترويج عدد من الأخبار الزائفة ساهمت في تسجيل نوع من التراخي والتهاون في الإجراءات.وسجل رئيس الحكومة أنه لا يمكن توقع المستقبل في ظل ازدياد نسبة ملء أسرة الإنعاش.وأبرز أنه نظرا لصعوبة الإجراءات المتخذة، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، فإن الحكومة قامت بعدة خطوات عملية من قبيل استمرار استفادة العاملين في بعض المهن والقطاعات من الدعم، مشيرا إلى أن الحكومة أصدرت مراسيم تهم ثماني فئات لازال مستخدموها يتلقون إلى الآن الدعم وفق الشروط المنصوص عليها، وستواصل العمل في هذا الاتجاه بتنسيق مع القطاعات المعنية، التي تدرس مع لجنة اليقظة الاقتصادية الوضع وتتخذ القرار اللازم، بالموازاة مع الإنصات لشكايات المهنيين والتفاعل معها.وشدد العثماني على أن “قرارات بلادنا لا تستنسخ من أي بلد آخر، لأن لدينا خبراء ومسؤولين، وقطاعات تصوغ بخبرتها وحنكتها قرارات وطنية مغربية صرفة”، مشددا على ضرورة الاعتزاز بالخبراء المغاربة سواء في المجال الصحي أو الوبائي، أو على مستوى السلطات الأمنية والإدارات الترابية، وفي الاستشراف أو في التأطير الديني بقيادة أمير المؤمنين حفظه الله رئيس المجلس العلمي الأعلى.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أشاد الخميس الماضي، بجودة التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب، مجددا التأكيد على موقف بلاده الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.وأفادت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، بأن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي أجرى، اليوم الخميس، مباحثات، عبر تقنية التناظر المرئي، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تناولا خلالها العلاقات المكثفة جدا بين فرنسا والمغرب، والتحديات المطروحة على البلدين، لاسيما تداعيات الأزمة الصحية والتنسيق بين البلدين للتعامل معها بالإضافة إلى قضايا الهجرة.وأضافت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، خلال لقاء صحفي افتراضي، أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أشاد، بهذه المناسبة، بـ “جودة التعاون الأمني بين بلدينا الذي تتاح لنا فرصة إبرازه بانتظام، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.وبخصوص الوضع في الصحراء، قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية إن “الوزير استحضر دعم فرنسا للبحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مذكرا بأنه من هذا المنظور، فإن فرنسا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي أساسا جادا وذا مصداقية”.



اقرأ أيضاً
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة