

مجتمع
وزارة الصحة تدين “سلوكات طائشة” ضد أطر طبية وتمريضية
“على إثر المقال الصحفي الذي نشرته إحدى الجرائد حول مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، حيث يقدم صاحبه مغالطات وافتراءات عن سير هذا المرفق الاجتماعي العمومي، ويبخس عمل ومجهودات الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، تؤكد المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة أن إدارة مستشفى الإدريسي تبذل مجهودات جبارة لضمان سير هذا المرفق العمومي، وضمان الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، سواء بقسم المستعجلات أو بباقي الأقسام”.وجاء في البلاغ الذي توصل به الموقع، “بأن الأطر الطبية والتمريضية، تؤكد رغم قلة عددهم، إلى جانب الأطر الإدارية والتقنية، تعمل بتفان لضمان علاج واستشفاء المرضى والمصابين، ليل نهار ، وفي سائر أيام الأسبوع، رغم ما يتعرضون له من إهانات وسب وشتم وأحيانا الضرب من قبل بعض أفراد أسر أو الأصدقاء المرافقين للمرضى ، وما تتعرض له المؤسسة الصحية والتجهيزات البيوطبية من كسر وتعطيل ، كان آخرها ماشهده قسم المستعجلات يوم الجمعة 15 يونيو 2018 الذي صادف يوم عيد الفطر، من قبل مرافق لأحد المرضى، الذي أتلف العديد من الأجهزة البيوطبية، وخرب بعض المرافق الصحية وكسر الأبواب وزجاج النوافذ وما رافق ذلك من سب وشتم وتصرفات طائشة وتدخل عنيف، مما خلق جوا من الرعب والفزع عند المرضى والمصابين نزلاء المستشفى، والذي تم اعتقاله في حينه”.وأشار المصدر، “ان هذه التصرفات المشينة خلقت استياء عميقا لدى كافة أطر ومهنيي الصحة والأطقم الإدارية والتقنية العاملة بالمستشفى”.وأضاف البلاغ أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة، “تستنكر مثل هذه السلوكات اللاحضارية، فإنها تؤكد أن إدارة المستشفى تحرص على السير العام في هذا المرفق الصحي العمومي من أجل ضمان الخدمات الصحية للمرضى والمصابين الذين يتوافدون عليه بكثرة، كما أنها تعمل حاليا على إصلاح وترميم قسم المستعجلات وتزويده بالآليات البيوطبية، من أجل تجويد الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال، في انتظار انتهاء الأشغال بالمستشفى الجديد الذي هو حاليا في طور البناء والتشييد”.ومن جهة أخرى “فإنه كان حريا بصاحب المقال أن يتصل بإدارة المستشفى لاستقاء المعلومات الصحيحة، بدل تغليط الرأي العام وتبخيس مجهودات الأطر الطبية والتمريضية والإدارية”، حسب المصدر.
“على إثر المقال الصحفي الذي نشرته إحدى الجرائد حول مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، حيث يقدم صاحبه مغالطات وافتراءات عن سير هذا المرفق الاجتماعي العمومي، ويبخس عمل ومجهودات الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، تؤكد المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة أن إدارة مستشفى الإدريسي تبذل مجهودات جبارة لضمان سير هذا المرفق العمومي، وضمان الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، سواء بقسم المستعجلات أو بباقي الأقسام”.وجاء في البلاغ الذي توصل به الموقع، “بأن الأطر الطبية والتمريضية، تؤكد رغم قلة عددهم، إلى جانب الأطر الإدارية والتقنية، تعمل بتفان لضمان علاج واستشفاء المرضى والمصابين، ليل نهار ، وفي سائر أيام الأسبوع، رغم ما يتعرضون له من إهانات وسب وشتم وأحيانا الضرب من قبل بعض أفراد أسر أو الأصدقاء المرافقين للمرضى ، وما تتعرض له المؤسسة الصحية والتجهيزات البيوطبية من كسر وتعطيل ، كان آخرها ماشهده قسم المستعجلات يوم الجمعة 15 يونيو 2018 الذي صادف يوم عيد الفطر، من قبل مرافق لأحد المرضى، الذي أتلف العديد من الأجهزة البيوطبية، وخرب بعض المرافق الصحية وكسر الأبواب وزجاج النوافذ وما رافق ذلك من سب وشتم وتصرفات طائشة وتدخل عنيف، مما خلق جوا من الرعب والفزع عند المرضى والمصابين نزلاء المستشفى، والذي تم اعتقاله في حينه”.وأشار المصدر، “ان هذه التصرفات المشينة خلقت استياء عميقا لدى كافة أطر ومهنيي الصحة والأطقم الإدارية والتقنية العاملة بالمستشفى”.وأضاف البلاغ أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة، “تستنكر مثل هذه السلوكات اللاحضارية، فإنها تؤكد أن إدارة المستشفى تحرص على السير العام في هذا المرفق الصحي العمومي من أجل ضمان الخدمات الصحية للمرضى والمصابين الذين يتوافدون عليه بكثرة، كما أنها تعمل حاليا على إصلاح وترميم قسم المستعجلات وتزويده بالآليات البيوطبية، من أجل تجويد الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال، في انتظار انتهاء الأشغال بالمستشفى الجديد الذي هو حاليا في طور البناء والتشييد”.ومن جهة أخرى “فإنه كان حريا بصاحب المقال أن يتصل بإدارة المستشفى لاستقاء المعلومات الصحيحة، بدل تغليط الرأي العام وتبخيس مجهودات الأطر الطبية والتمريضية والإدارية”، حسب المصدر.
ملصقات
