مجتمع

وزارة الصحة تحمل أبّ مسؤولية وفاة ابنتيه التوأمين


كشـ24 نشر في: 15 ديسمبر 2016

حملت وزارة الصحة عبر مندوبيتها في إقليم ميدلت، مسؤولية وفاة توأمين خديجين إلى والدهما، متحدثة عن أنه رفض السماح بنقلهما إلى مستشفى المدينة، بينما قال الأب إنه لم يستطع التنقل رفقة زوجته والتوأم بسبب حالته المادية الفقيرة.
 
وتعود القضية إلى ليلة يوم السبت 10 دجنبر، عندما وضعت سيدة في قرية تبعد عن مركز إملشيل بـ50 كيلمترًا، رضيعتين توأمين خديجين بمركز دار الولادة بإملشيل، كانا في حالة صحية استوجبت نقلها إلى المستشفى الاقليمي ميدلت لإنقاذ حياتهما.
 
وقالت المندوبية في بلاغ لها إنها وفرت سيارة إسعاف مجهزة بتقنيات الإنعاش لنقل هذين التوأمين، إلّا "أن الأب رفض رفضا قاطعا ومطلقا عملية نقلهما، رغم علمه بأن الأمر قد يعرضهما لخطر الموت، ورغم محاولة ثنيه عن قراره"، لتطلب منه السلطات في النهاية "تعبئة التزام يتحمل فيه المسؤولية، وهو ما قام به بتحدٍ".
 
وأشارت المندوبية إلى " إلى أنه ورغم كل المجهودات التي سخرها الطاقم الطبي والتمريضي، فإن التوأمين توفيا صبيحة يوم الأحد الموالي"، متحدثة عن أنها تجهل أسباب وقوف الأب ضد نقلهما سواء بواسطة سيارة الإسعاف أو بواسطة المروحية الطبية.
 
غير أن الأب، صرّح في اتصال هاتفي مع موقع اخباري، أن الفقر منعه من أن يتنقل رفقة زوجته والرضيعتين إلى ميلدت، متحدثًا عن أنه صرف كل ما يملك في توفير الدواء لزوجته، غير أنه اعترف بأن السلطات الصحية لم تطلب منه أداء ثمن سيارة الإسعاف التي كان من المفروض أن تقلّ الأم والتوأمين.
 
وقال الأب إنه إنسان أمي لا يدري شيئا، وإنه بعد وفاة التوأمين، طلب إخراج زوجته من المركز، وطلب منه الطاقم الطبي توقيع ورقة لم يعرف مضمونها، وهو ما قام به، متابعًا أن له طفلين آخرين لم يكن ممكنا تركهما لوحدهما، نافيًا أن يكون راغبًا في وفاة ابنتيه كما ترّدد على لسان عدد من المعلقين في فيسبوك.
 
وتعاني منطقة إملشيل من غياب طبيبة متخصصة في التوليد، وسبق لنشطاء على فيسبوك أن أطلقوا حملة للضغط على السلطات لأجل تعيين طبيبة وتجهيز المركز الصحي بكل تجهيزهات الولادة، حتى يتم إنهاء معاناة تنقل النساء الحوامل إلى ميدلت مع ما يكتنف ذلك من خطورة على حياتهن وحياة الرضع.

حملت وزارة الصحة عبر مندوبيتها في إقليم ميدلت، مسؤولية وفاة توأمين خديجين إلى والدهما، متحدثة عن أنه رفض السماح بنقلهما إلى مستشفى المدينة، بينما قال الأب إنه لم يستطع التنقل رفقة زوجته والتوأم بسبب حالته المادية الفقيرة.
 
وتعود القضية إلى ليلة يوم السبت 10 دجنبر، عندما وضعت سيدة في قرية تبعد عن مركز إملشيل بـ50 كيلمترًا، رضيعتين توأمين خديجين بمركز دار الولادة بإملشيل، كانا في حالة صحية استوجبت نقلها إلى المستشفى الاقليمي ميدلت لإنقاذ حياتهما.
 
وقالت المندوبية في بلاغ لها إنها وفرت سيارة إسعاف مجهزة بتقنيات الإنعاش لنقل هذين التوأمين، إلّا "أن الأب رفض رفضا قاطعا ومطلقا عملية نقلهما، رغم علمه بأن الأمر قد يعرضهما لخطر الموت، ورغم محاولة ثنيه عن قراره"، لتطلب منه السلطات في النهاية "تعبئة التزام يتحمل فيه المسؤولية، وهو ما قام به بتحدٍ".
 
وأشارت المندوبية إلى " إلى أنه ورغم كل المجهودات التي سخرها الطاقم الطبي والتمريضي، فإن التوأمين توفيا صبيحة يوم الأحد الموالي"، متحدثة عن أنها تجهل أسباب وقوف الأب ضد نقلهما سواء بواسطة سيارة الإسعاف أو بواسطة المروحية الطبية.
 
غير أن الأب، صرّح في اتصال هاتفي مع موقع اخباري، أن الفقر منعه من أن يتنقل رفقة زوجته والرضيعتين إلى ميلدت، متحدثًا عن أنه صرف كل ما يملك في توفير الدواء لزوجته، غير أنه اعترف بأن السلطات الصحية لم تطلب منه أداء ثمن سيارة الإسعاف التي كان من المفروض أن تقلّ الأم والتوأمين.
 
وقال الأب إنه إنسان أمي لا يدري شيئا، وإنه بعد وفاة التوأمين، طلب إخراج زوجته من المركز، وطلب منه الطاقم الطبي توقيع ورقة لم يعرف مضمونها، وهو ما قام به، متابعًا أن له طفلين آخرين لم يكن ممكنا تركهما لوحدهما، نافيًا أن يكون راغبًا في وفاة ابنتيه كما ترّدد على لسان عدد من المعلقين في فيسبوك.
 
وتعاني منطقة إملشيل من غياب طبيبة متخصصة في التوليد، وسبق لنشطاء على فيسبوك أن أطلقوا حملة للضغط على السلطات لأجل تعيين طبيبة وتجهيز المركز الصحي بكل تجهيزهات الولادة، حتى يتم إنهاء معاناة تنقل النساء الحوامل إلى ميدلت مع ما يكتنف ذلك من خطورة على حياتهن وحياة الرضع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة