

مجتمع
وزارة الصحة تحقق في ملابسات ولادة وهمية
أحالت المصالح المختصة الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش على النيابة العامة بالمدينة نفسها شكاية قصد فتح تحقيق قضائي في خلفياتها.هذه الشكاية التي كانت بها المصلحة الصحية المذكورة تحت عدد رقم 259/19 من إحدى القابلات المولدات العاملات بقسم التوليد بالمركز الصحي التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش، مفادها أنه بلغ إلى علمها أن توقيعها يوجد على شهادة ميلاد استفادت منه امرأة ادعت ولادة وهمية، نافية أن تكون هي من سلمت الشهادة المذكورة، ومعتبرة أنه لا علم لها بذلك، وهو الأمر الذي اعتبره المندوب الإقليمي بعد لقاء له مع المكتبين الإقليمي والجهوي لنقابة الفدرالية الديموقراطية للشغل حادثا يستوجب التحقيق، والذي تم القيام به بالاطلاع على شهادة الميلاد المطعون في شرعيتها، وبالرجوع والتدقيق في السجلات الخاصة بمواليد التاريخ المشار إليه في شهادة الميلاد.وقد قادت التحريات الأولية إلى اكتشاف أن الأم الوهمية المستفيدة من رسم الولادة، لم يسبق أن أنجبت أي مولود لها بمصلحة الولادة المذكورة في التاريخ المدرج بالسجل الخاص بالحالات الوافدة على المركز الصحي المذكور من أجل الولادة، حيث لا وجود لأي اسم مطابق في هذا التاريخ مما رجح فرضية زورية الشهادة، وحتم فتح تحقيق في الموضوع.وحسبما اوردته يومية "الصباح"، فإن واقعة الوضع الوهمية داخل المركز الصحي بالدريوش تعود إلى الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من الحادي عشر من شهر مايو من السنة الماضية، بينما حمل رسم الولادة تاريخ السادس عشر من شهر ماي نفسه.
أحالت المصالح المختصة الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش على النيابة العامة بالمدينة نفسها شكاية قصد فتح تحقيق قضائي في خلفياتها.هذه الشكاية التي كانت بها المصلحة الصحية المذكورة تحت عدد رقم 259/19 من إحدى القابلات المولدات العاملات بقسم التوليد بالمركز الصحي التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش، مفادها أنه بلغ إلى علمها أن توقيعها يوجد على شهادة ميلاد استفادت منه امرأة ادعت ولادة وهمية، نافية أن تكون هي من سلمت الشهادة المذكورة، ومعتبرة أنه لا علم لها بذلك، وهو الأمر الذي اعتبره المندوب الإقليمي بعد لقاء له مع المكتبين الإقليمي والجهوي لنقابة الفدرالية الديموقراطية للشغل حادثا يستوجب التحقيق، والذي تم القيام به بالاطلاع على شهادة الميلاد المطعون في شرعيتها، وبالرجوع والتدقيق في السجلات الخاصة بمواليد التاريخ المشار إليه في شهادة الميلاد.وقد قادت التحريات الأولية إلى اكتشاف أن الأم الوهمية المستفيدة من رسم الولادة، لم يسبق أن أنجبت أي مولود لها بمصلحة الولادة المذكورة في التاريخ المدرج بالسجل الخاص بالحالات الوافدة على المركز الصحي المذكور من أجل الولادة، حيث لا وجود لأي اسم مطابق في هذا التاريخ مما رجح فرضية زورية الشهادة، وحتم فتح تحقيق في الموضوع.وحسبما اوردته يومية "الصباح"، فإن واقعة الوضع الوهمية داخل المركز الصحي بالدريوش تعود إلى الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من الحادي عشر من شهر مايو من السنة الماضية، بينما حمل رسم الولادة تاريخ السادس عشر من شهر ماي نفسه.
ملصقات
