صحافة

وزارة الداخلية تسوي وضعية مئات الأعوان المؤقتين بالجماعات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 13 ديسمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الاسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بان حلم مئات الأعوان المؤقتين بالجماعات الترابية حاملي الشهادات الجامعية أو ما يعادلها، سيتحقق بعدما قررت وزارة الداخلية تنفيذ الغتفاق الذي سبق أن أبرمته مع النقابات المالية في 25 دجنبر 2019، وهو القرار الذي يعتبر تصحيحا لأخطاء تقصيرية للإدارة.وقد صدر منشور مشترك لوزارتي الداخلية والمالية وجه إلى الولاة والعمال يؤكد دخول التسوية الإستثنائية للأعوان المذكورين حيز التنفيذ، إذ ستتم مراجعة تاريخ ترسيمهم ابتداء من فاتح يناير 2021، حيث ستتولى الإشراف على عملية ترسيم الاعوان المعنيين وتتيع مراحلها لجنة سيتم إحداثها بكل عمالة، وسيترأسها ممثل عن العمالة أو الإقليم، وتضم ممثلين عن جميع الجماعات الترابية التابعة لنفوذها.اللجنة ذاتها ستخول إليها مهمة إحصاء الأعوان المؤقتين والحاصلين على شهادة الإجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010، والذين ستتم عملية ترسيمهم بموجب قرارات لرؤساء الجماعات الترابية، بناء على التدابير والإجراءات المسطرية التي وضعتها وزارة الداخلية بهذا الخصوص.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن لوبي التعليم الخاص نجح في انتزاع امتيازات ضريبية مهمة بعد الإتفاق الذي أبرمه مع غدارة الضرائب، فيما يخص تسوية الوضعية الضريبية لمؤسسات التعليم الخاص لاداء النقص الحاصل أو الأخطاء في إقرارتها الضريبية، عبر مراجعة ضريبية تصحيحية لسنوات 2016 و2017 و2018، تمنح أيضا الإستفادة من الإعفاء من المراقبة الجبائية بالنسبة لكل ضريبة ورسم للسنوات الثلاث، مع الإستفادة من امتيازات الإلغاء التلقائي للزيادات والغرامات والذعائر.وأضاف الخبر ذاته، أن تسوية الوضعية الضريبية عبر المراجعة التصحيحية تعني أن مسؤولي إدارة الضرائب أجروا تحقيقات خلصوا من خلالها إلى أن الإقرارات الضريبية لبعض مؤسسات التعليم الخاص توجد بها أخطاء ونقصان فيما يخص رقم المعاملات المصرح بع، لذلك تم إقرار هذه المراجعة من أجل تسوية الوضعية ااضريبية، وهو إقرار تلجأ الدولة إليه كحل وسط، لانه يكلفها ماديا، بسبب كلفة جمع الضرائب وعمليات المراقبة وغيرها، حيث لجمع كل مليار من المداخيل الضريبية، يتم إنفاق حوالي 300 مليون لهذه العملية. وتضيف "المساء" أن التجمعات المهنية توافق على هذه المراجعة لانها مرحة لها، نتيجة الإمتيازات الضريبية والإعفاءات التي تنجح في انتزاعها.وفي خبر آخر، كشفت "المساء" تفاصيل مثيرة حولة ما وصف بالفضيحة المالية التي هزت أخيرا جماعة مكناس، والتي تم على إثرها اعتقال أحد الموظفين المكلف باستخلاص الرسوم الجبائية بمصلحة الموارد المالية، بعدما تبين تورطه في تزوير ارقام مبالغ الإستخلاص التي كان يتسلمها من مجموعة من المواطنين، والتي قدرت قيمتها بأكثر من 200 مليون سنتيم، وإلى جانبه تم إنذار موظفين اثنين من أجل إعادة مبالغ مالية قدرت بـ190 مليون سنتيم إلى صندوق الجماعة، بعد أن تبين أنهما مسؤولان عن اختفائها.وقال الخبر نفسه، إن هذه الفضيحة المالية تفجرت نتيجة التقارير التي وصفت بالسوداء، التي أعدتها اخيرا لجان التفتيش التابعة لكل من وزارتي المالية والداخلية إثر حلولهما بمصلحة الجبايات التابعة للجماعة المذكورة بناء على تقارير رسمية حول مجموعة من الإختلالات المالية التي كانت سببا في الإرتفاع المهول في مابقي استخلاصه، في الوقت الذي أصبحت بسبب ذلك الجماعة المذكورة مهددة بعجز مالي غير مسبوق.وأضافت "المساء" أن الفصول الأولى من شرارة هذه ااقضية كانت قد بدأت منذ حوالي أربعة أشهر الاخيرة، بعدما أقدم الرئيس عبد الله بوانو بناء على مراسلة خاصة كان قد توصل بها من سلطات الوصاية، على إبعاد خمسة موظفين بقسم الجبايات من مهام المسؤولية بسبب ما وصف باختلالات شابت استخلاص الموارد المالية، مشيرة إلى أنه يوجد ضمن الموظفين الخمسة المبعدين المتهمون الثلاثة السالف ذكرهم الذين تبين ضلوعهم في الإختلالات المالية المشار إليها وذلك وفق التقارير التي أعدتها لجان التفتيش.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد الجدل والفضائح التي لاحقت تفويت عدد من العقارات والممتلكات الجماعية من طرف منتخبين كبار، تستعد وزارة الداخلية لإصدار نظام قانوني موحد لأملاك الجماعات الترابية ينص على إلزامية اللجوء إلى المنافسة.ووفق ما كشفت عنه وزارة الداخلية في تقريرها حول منجزات سنة 2020، فقد أنهت المديرية العامة للجماعات الترابية الصيغة النهائية لمشروع قانون بمثابة نظام قانوني موحد لأملاك الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات.مشروع هذا القانون يهدف إلى تعديل وتوحيد النةصوص التشريعية المنظمة لهذه الاملاك، التي تتميز بتعددها وكونها متجاوزة، إذ ترجع في مجملها إلى عهد الحماية، كما انها غير مكتملة بفعل غياب مقتضيات خاصة بتدبير الملك العام الجماعي.المشروع ينص على "تمتيع الجهات والعمالات والأقاليم بنظام موحد لأملاك الجماعات الترابية، على غرار الجماعات ، لكونها لا تتوفر حاليا على قانون خاص بأملاكها، كما يشدد على تطبيق قواعد الحكامة الجيدة التي جاء بها دستور للمملكة، كإلزامية اللجوء إلى المنافسة كمبدأ عام لتفويت أو كراء الملك الخاص والترخيص بالإحتلال المؤقت للملك العام مع تقنين وضبط حالات الإتفاق بالتراضي.ومن بين مستجدات مشروع القانون، اعتماد تخصيص الأملاك العقارية لاستعمال العموم أو لتسيير مرفق عام كمعيار لتمييز الأملاك العامة عن الاملاك الخاصة، وإقرار مسطرة لتحديد الملك العام للجماعات الترابية بما يعطي ضمانات إضافية لحماية الحقوق المحتملة للغير مع تشجيع الإستثمار في الملك العام، بمنح ضمانات للمستفدين من رخصة الإحتلال المؤقت، في حالة سحبها لأسباب المنفعة العامة وذلك بإلزام تعليل قرار السحب، وتمكين هؤلاء المستفدين من مطالبة الجماعة الترابية بتعويض عن الضرر الذي قد يلحق بهم جراء هذا السحب.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة ذاتها، إن إدارة فريق الرجاء البيضاوي، توصلت إلى اتفاق مع الإتحاد الإفرقي لكرة القدم يقضي بتحويل مستحقات النادي للحساب البنكي الشخصي للمدرب امحمد فاخر، بدلا من الحساب الرسمي للنادي، إلى حين استيفاء مستحقات الأخير التي تقدر بـ520 مليون سنتيم.وتم التوصل إلى الإتفاق في ساعة متأخرة من الليل عقب اجتماع انعقد منتصف الأسبوع الماضي.ومكن الإتفاق الجديد الرجاء من ضمان المشاركة في مباراة الدور الاول لمسابقة دوري الأبطال، بعد أن كان مهددا بالمنع من المشاركة فيها، بناء على مراسلة وجهها الإتحاد الدولي لكرة القدم إلى الإتحاد الإفريقي يشعره فيها بضرورة تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي.وسيكون على الرجاء الفوز في مباراته المقررة الأسبوع المقبل ضد تونغيت السنغالي، لضمان التواجد في دور المجموعات، الذي سيخول له  الحصول على منحة مالية لا تقل عن 550 ألف دولار، وهو المبلغ الذي سيتم تحويله لحساب فاخر، علما ان الرجاء كان توصل في وقت سابق بمنحة مالية  قدرها 875 ألف دولار، نظير تأهله إلى نصف نهائي المسابقة.وإلى يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت أن المصلون بمسجد "الإمام مالك" بوسط مدينة فاس، والمشهور باسم من بناه وهو الملياردير الفاسي المتوفي عبد الهادي التاجموعتي، عاشوا حالة من الفوضى وذلك عقب انتهاء خطبة وصلاة الجمعة الماضية، حيث تدخلت عناصر أمن بزي مدني لمنع مصلين محسوبين على جماعة العدل والإحسان من رفع شعارات مناوئة لقرار المغرب "استئناف العلاقات مع إسرائيل" مقابل اعتراف أمريكي بمغربية الصحراء.وأضاف الخبر أنه ما إن انهى الإمام الصلاة حتى نهض شاب من بين المصلين في الصفوف الأمامية وهو من أنصار "العدل والإحسان" بفاس، وشرع في إلقاء كلمة ضد التطبيع المغربي مع دولة إسرائل، التي أشار إليها الشاب بـ"الكيان الصهيوني"، فيما باغته أشخاص انطلقوا كالسهم من بين المصلين، وقاموا بإسقاط الشاب أرضا، حيث تبين حينها أنهم عناصر أمن بزي مدني، فيما رد عليهم مصلون من انصار "جماعة ياسين" في مؤازرتهم للشاب، بالصياح داخل المسجد وهم يطلقون أصوات التكبير، ويرددون بأصوات عالية كانت تصل أصداؤها إلى الشوارع المحيطة والقريبة من المسجد شعارا يقول "التطبيع خيانة ..فلسطين أمانة".وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات الأمنية دفعت بعدد كبير من عناصرها بالزي المدني إلى داخل النسجد، حيث شرعت عناصر الأمن في إخلاء المسجد من المصلين، وهو ما تسبب في فوضى كبيرة نتج عنها تدافع امام الأبواب فيما انتقلت عملية تتبع المصلين حتى خارج المسجد، حيصث تدخلت عناصر الأمن التي نفذت إنزالا أمام جميع منافذ المسجد، منهعت محسوبين على  الجماعة المذكورة من الغنطلاق في مسيرة أمام الباب الرئيسي للمسجد المذكور.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الاسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بان حلم مئات الأعوان المؤقتين بالجماعات الترابية حاملي الشهادات الجامعية أو ما يعادلها، سيتحقق بعدما قررت وزارة الداخلية تنفيذ الغتفاق الذي سبق أن أبرمته مع النقابات المالية في 25 دجنبر 2019، وهو القرار الذي يعتبر تصحيحا لأخطاء تقصيرية للإدارة.وقد صدر منشور مشترك لوزارتي الداخلية والمالية وجه إلى الولاة والعمال يؤكد دخول التسوية الإستثنائية للأعوان المذكورين حيز التنفيذ، إذ ستتم مراجعة تاريخ ترسيمهم ابتداء من فاتح يناير 2021، حيث ستتولى الإشراف على عملية ترسيم الاعوان المعنيين وتتيع مراحلها لجنة سيتم إحداثها بكل عمالة، وسيترأسها ممثل عن العمالة أو الإقليم، وتضم ممثلين عن جميع الجماعات الترابية التابعة لنفوذها.اللجنة ذاتها ستخول إليها مهمة إحصاء الأعوان المؤقتين والحاصلين على شهادة الإجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010، والذين ستتم عملية ترسيمهم بموجب قرارات لرؤساء الجماعات الترابية، بناء على التدابير والإجراءات المسطرية التي وضعتها وزارة الداخلية بهذا الخصوص.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن لوبي التعليم الخاص نجح في انتزاع امتيازات ضريبية مهمة بعد الإتفاق الذي أبرمه مع غدارة الضرائب، فيما يخص تسوية الوضعية الضريبية لمؤسسات التعليم الخاص لاداء النقص الحاصل أو الأخطاء في إقرارتها الضريبية، عبر مراجعة ضريبية تصحيحية لسنوات 2016 و2017 و2018، تمنح أيضا الإستفادة من الإعفاء من المراقبة الجبائية بالنسبة لكل ضريبة ورسم للسنوات الثلاث، مع الإستفادة من امتيازات الإلغاء التلقائي للزيادات والغرامات والذعائر.وأضاف الخبر ذاته، أن تسوية الوضعية الضريبية عبر المراجعة التصحيحية تعني أن مسؤولي إدارة الضرائب أجروا تحقيقات خلصوا من خلالها إلى أن الإقرارات الضريبية لبعض مؤسسات التعليم الخاص توجد بها أخطاء ونقصان فيما يخص رقم المعاملات المصرح بع، لذلك تم إقرار هذه المراجعة من أجل تسوية الوضعية ااضريبية، وهو إقرار تلجأ الدولة إليه كحل وسط، لانه يكلفها ماديا، بسبب كلفة جمع الضرائب وعمليات المراقبة وغيرها، حيث لجمع كل مليار من المداخيل الضريبية، يتم إنفاق حوالي 300 مليون لهذه العملية. وتضيف "المساء" أن التجمعات المهنية توافق على هذه المراجعة لانها مرحة لها، نتيجة الإمتيازات الضريبية والإعفاءات التي تنجح في انتزاعها.وفي خبر آخر، كشفت "المساء" تفاصيل مثيرة حولة ما وصف بالفضيحة المالية التي هزت أخيرا جماعة مكناس، والتي تم على إثرها اعتقال أحد الموظفين المكلف باستخلاص الرسوم الجبائية بمصلحة الموارد المالية، بعدما تبين تورطه في تزوير ارقام مبالغ الإستخلاص التي كان يتسلمها من مجموعة من المواطنين، والتي قدرت قيمتها بأكثر من 200 مليون سنتيم، وإلى جانبه تم إنذار موظفين اثنين من أجل إعادة مبالغ مالية قدرت بـ190 مليون سنتيم إلى صندوق الجماعة، بعد أن تبين أنهما مسؤولان عن اختفائها.وقال الخبر نفسه، إن هذه الفضيحة المالية تفجرت نتيجة التقارير التي وصفت بالسوداء، التي أعدتها اخيرا لجان التفتيش التابعة لكل من وزارتي المالية والداخلية إثر حلولهما بمصلحة الجبايات التابعة للجماعة المذكورة بناء على تقارير رسمية حول مجموعة من الإختلالات المالية التي كانت سببا في الإرتفاع المهول في مابقي استخلاصه، في الوقت الذي أصبحت بسبب ذلك الجماعة المذكورة مهددة بعجز مالي غير مسبوق.وأضافت "المساء" أن الفصول الأولى من شرارة هذه ااقضية كانت قد بدأت منذ حوالي أربعة أشهر الاخيرة، بعدما أقدم الرئيس عبد الله بوانو بناء على مراسلة خاصة كان قد توصل بها من سلطات الوصاية، على إبعاد خمسة موظفين بقسم الجبايات من مهام المسؤولية بسبب ما وصف باختلالات شابت استخلاص الموارد المالية، مشيرة إلى أنه يوجد ضمن الموظفين الخمسة المبعدين المتهمون الثلاثة السالف ذكرهم الذين تبين ضلوعهم في الإختلالات المالية المشار إليها وذلك وفق التقارير التي أعدتها لجان التفتيش.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد الجدل والفضائح التي لاحقت تفويت عدد من العقارات والممتلكات الجماعية من طرف منتخبين كبار، تستعد وزارة الداخلية لإصدار نظام قانوني موحد لأملاك الجماعات الترابية ينص على إلزامية اللجوء إلى المنافسة.ووفق ما كشفت عنه وزارة الداخلية في تقريرها حول منجزات سنة 2020، فقد أنهت المديرية العامة للجماعات الترابية الصيغة النهائية لمشروع قانون بمثابة نظام قانوني موحد لأملاك الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات.مشروع هذا القانون يهدف إلى تعديل وتوحيد النةصوص التشريعية المنظمة لهذه الاملاك، التي تتميز بتعددها وكونها متجاوزة، إذ ترجع في مجملها إلى عهد الحماية، كما انها غير مكتملة بفعل غياب مقتضيات خاصة بتدبير الملك العام الجماعي.المشروع ينص على "تمتيع الجهات والعمالات والأقاليم بنظام موحد لأملاك الجماعات الترابية، على غرار الجماعات ، لكونها لا تتوفر حاليا على قانون خاص بأملاكها، كما يشدد على تطبيق قواعد الحكامة الجيدة التي جاء بها دستور للمملكة، كإلزامية اللجوء إلى المنافسة كمبدأ عام لتفويت أو كراء الملك الخاص والترخيص بالإحتلال المؤقت للملك العام مع تقنين وضبط حالات الإتفاق بالتراضي.ومن بين مستجدات مشروع القانون، اعتماد تخصيص الأملاك العقارية لاستعمال العموم أو لتسيير مرفق عام كمعيار لتمييز الأملاك العامة عن الاملاك الخاصة، وإقرار مسطرة لتحديد الملك العام للجماعات الترابية بما يعطي ضمانات إضافية لحماية الحقوق المحتملة للغير مع تشجيع الإستثمار في الملك العام، بمنح ضمانات للمستفدين من رخصة الإحتلال المؤقت، في حالة سحبها لأسباب المنفعة العامة وذلك بإلزام تعليل قرار السحب، وتمكين هؤلاء المستفدين من مطالبة الجماعة الترابية بتعويض عن الضرر الذي قد يلحق بهم جراء هذا السحب.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة ذاتها، إن إدارة فريق الرجاء البيضاوي، توصلت إلى اتفاق مع الإتحاد الإفرقي لكرة القدم يقضي بتحويل مستحقات النادي للحساب البنكي الشخصي للمدرب امحمد فاخر، بدلا من الحساب الرسمي للنادي، إلى حين استيفاء مستحقات الأخير التي تقدر بـ520 مليون سنتيم.وتم التوصل إلى الإتفاق في ساعة متأخرة من الليل عقب اجتماع انعقد منتصف الأسبوع الماضي.ومكن الإتفاق الجديد الرجاء من ضمان المشاركة في مباراة الدور الاول لمسابقة دوري الأبطال، بعد أن كان مهددا بالمنع من المشاركة فيها، بناء على مراسلة وجهها الإتحاد الدولي لكرة القدم إلى الإتحاد الإفريقي يشعره فيها بضرورة تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي.وسيكون على الرجاء الفوز في مباراته المقررة الأسبوع المقبل ضد تونغيت السنغالي، لضمان التواجد في دور المجموعات، الذي سيخول له  الحصول على منحة مالية لا تقل عن 550 ألف دولار، وهو المبلغ الذي سيتم تحويله لحساب فاخر، علما ان الرجاء كان توصل في وقت سابق بمنحة مالية  قدرها 875 ألف دولار، نظير تأهله إلى نصف نهائي المسابقة.وإلى يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت أن المصلون بمسجد "الإمام مالك" بوسط مدينة فاس، والمشهور باسم من بناه وهو الملياردير الفاسي المتوفي عبد الهادي التاجموعتي، عاشوا حالة من الفوضى وذلك عقب انتهاء خطبة وصلاة الجمعة الماضية، حيث تدخلت عناصر أمن بزي مدني لمنع مصلين محسوبين على جماعة العدل والإحسان من رفع شعارات مناوئة لقرار المغرب "استئناف العلاقات مع إسرائيل" مقابل اعتراف أمريكي بمغربية الصحراء.وأضاف الخبر أنه ما إن انهى الإمام الصلاة حتى نهض شاب من بين المصلين في الصفوف الأمامية وهو من أنصار "العدل والإحسان" بفاس، وشرع في إلقاء كلمة ضد التطبيع المغربي مع دولة إسرائل، التي أشار إليها الشاب بـ"الكيان الصهيوني"، فيما باغته أشخاص انطلقوا كالسهم من بين المصلين، وقاموا بإسقاط الشاب أرضا، حيث تبين حينها أنهم عناصر أمن بزي مدني، فيما رد عليهم مصلون من انصار "جماعة ياسين" في مؤازرتهم للشاب، بالصياح داخل المسجد وهم يطلقون أصوات التكبير، ويرددون بأصوات عالية كانت تصل أصداؤها إلى الشوارع المحيطة والقريبة من المسجد شعارا يقول "التطبيع خيانة ..فلسطين أمانة".وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات الأمنية دفعت بعدد كبير من عناصرها بالزي المدني إلى داخل النسجد، حيث شرعت عناصر الأمن في إخلاء المسجد من المصلين، وهو ما تسبب في فوضى كبيرة نتج عنها تدافع امام الأبواب فيما انتقلت عملية تتبع المصلين حتى خارج المسجد، حيصث تدخلت عناصر الأمن التي نفذت إنزالا أمام جميع منافذ المسجد، منهعت محسوبين على  الجماعة المذكورة من الغنطلاق في مسيرة أمام الباب الرئيسي للمسجد المذكور.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة