ثقافة-وفن
وزارة الثقافة تعلن عن اكتشافات أثرية مهمة بمحيط موقع شالة
قدم وزير الشباب والثاقة والتواصل، المهدي بنسعيد، صباح هذا اليوم الجمعة، النتائج الأولية والهامة جدا للأبحاث الأثرية التي تجري بمحيط موقع شالة، خارج السور المريني، وذلك بهدف التعريف العلمي بالتراث الثقافي بشكل عام وذلك بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي.
العمليات الاستكشافية الأولية التي أجرتها فرق مغربية من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بقيادة عبدالجليل بوزوكار وعبد العزيز الخياري، مكنت من العثور على بقايا أثرية في غاية الأهمية بالمكان المعروف بعين أجنَّا، منها سور سميك يشكل جزءا من السور الذي كان يحيط بمدينة سلا المورية - الرومانية كما كُشِف غرب هذا السور الدفاعي عن أجزاء جدران متعددة لبنايات شيدت بعناية.
أما المنطقة الثانية داخل السور فقد تم الكشف عن جزء من حمام عمومي تم تشييده أيضا خلال القرن الثاني بعد الميلاد، وتمثال من المرمر يعود لسيدة لها مكانة كبيرة في الحياة الدينية لذلك العهد، أما خارج السور العتيق للمدينة فقد تم العثور على منطقة للدفن على شكل مقابر مشيدة يعود تاريخها الى القرن الثاني بعد الميلاد.
ويبقى أبرز اكتشاف هو منطقة الميناء ليصبح موقع شالة أول مدينة مورية رومانية بالمغرب يتم التعرف على منطقتها المينائية وهو في حد ذاته انجاز علمي بالغ الأهمية لأنه يعطي للموقع بعدا آخر.
قدم وزير الشباب والثاقة والتواصل، المهدي بنسعيد، صباح هذا اليوم الجمعة، النتائج الأولية والهامة جدا للأبحاث الأثرية التي تجري بمحيط موقع شالة، خارج السور المريني، وذلك بهدف التعريف العلمي بالتراث الثقافي بشكل عام وذلك بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي.
العمليات الاستكشافية الأولية التي أجرتها فرق مغربية من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بقيادة عبدالجليل بوزوكار وعبد العزيز الخياري، مكنت من العثور على بقايا أثرية في غاية الأهمية بالمكان المعروف بعين أجنَّا، منها سور سميك يشكل جزءا من السور الذي كان يحيط بمدينة سلا المورية - الرومانية كما كُشِف غرب هذا السور الدفاعي عن أجزاء جدران متعددة لبنايات شيدت بعناية.
أما المنطقة الثانية داخل السور فقد تم الكشف عن جزء من حمام عمومي تم تشييده أيضا خلال القرن الثاني بعد الميلاد، وتمثال من المرمر يعود لسيدة لها مكانة كبيرة في الحياة الدينية لذلك العهد، أما خارج السور العتيق للمدينة فقد تم العثور على منطقة للدفن على شكل مقابر مشيدة يعود تاريخها الى القرن الثاني بعد الميلاد.
ويبقى أبرز اكتشاف هو منطقة الميناء ليصبح موقع شالة أول مدينة مورية رومانية بالمغرب يتم التعرف على منطقتها المينائية وهو في حد ذاته انجاز علمي بالغ الأهمية لأنه يعطي للموقع بعدا آخر.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن