ثقافة-وفن

وزارة الثقافة تستعد لإحداث مكتبات عمومية بالعالم القروي خلال 2019


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 ديسمبر 2018

أكد وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الوزارة تتخذ تدابير لإحداث ما يقارب من 30 مكتبة عمومية جلها بالعالم القروي خلال سنة 2019.وأوضح السيد الأعرج، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة - لسنة 2019 خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أنه في مجال برنامج تعميم الكتاب سيتم دعم 25 مكتبة أخرى بجهات سوس ماسة درعة وطنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس ومراكش آسفي وكلميم واد نون، مشيرا إلى أنه في مجال المعارض سيكون موعد تنظيم الدورة ال25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب 2019 بالدار البيضاء، وتنظيم مشاركة الناشرين المغاربة في 33 معرضا دوليا، وكذا تنظيم 12 معرضا جهويا وإقليميا للكتاب.وأضاف الوزير أنه في مجال الفنون والإبداع، سيتم إرساء مشروع تأسيس الشبكة الوطنية للمدارس العليا المتخصصة في الحقل التشكيلي، في حين سيتواصل في مجال الموسيقى، إصلاح منظومة التعليم الموسيقي والفن الكوريغرافي بمراجعة البرامج والمناهج وتوحيدها لتأمين تعليم موسيقي جيد وفق المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، كما ستتعزز شبكة المعاهد الموسيقية للمملكة بإحداث معاهد جديدة بكل من المحمدية وسطات والجديدة.وفي مجال التراث الثقافي، أبرز السيد الأعرج أنه، فضلا عن المواعيد القارة، ستتم مواصلة تنفيذ المشاريع المبرمجة في مخطط 2017-2021 وذلك من خلال القيام بالعمليات الأساسية في مجال الجرد والمحافظة وتثمين التراث الثقافي، واستكمال إرساء سياسة جهوية في مجال تدبير التراث طبقا لمقتضيات الدستور، كما ستتواصل التدابير المتعلقة بالدفع باقتصاد التراث كرافعة للتنمية البشرية، والتي تنبني، ضمن أسس أخرى، على العمل التحسيسي والإشعاعي من خلال إرساء دعائم سياسة تواصلية في مجال التراث الثقافي تقوم على التعرف عليه والتعريف به.ولفت إلى أن المؤسسات العمومية التي تخضع لوصاية قطاع الثقافة ستعرف تنفيذ برامج ثقافية هامة، حيث سيتواصل إشعاع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمسرح الوطني محمد الخامس وأرشيف المغرب، وذلك من خلال أنشطة فكرية وثقافية وفنية متنوعة منها ما ينظم وفق برمجة قارة أو بمناسبة أيام وطنية او عالمية مجالية، ومنها أنشطة إشعاعية أخرى من لقاءات وندوات ومعاضر وعروض، مشيرا إلى أن معاهد التكوين العليا ستكون بمثابة خلايا للدرس والتحصيل وأيضا لأنشطة أكاديمية وبيداغوجية وإشعاعية.وأفاد بأن التدابير التحفيزية للإبداع الثقافي الوطني ستكون في مواعيدها عبر مراجعة دقيقة لسياسة الدعم وترشيد الإمكانيات المرصودة له، وذلك لضمان استمرار دعم المجالات الثقافية والفنية على أسس واضحة وشفافة، وذلك بهدف تشجيع الفعل الثقافي الوطني في المجالين الحضري والقروي وتعزيز أسس الصناعات الثقافية.إن كل هذه البرامج والعمليات، حسب الوزير، تستند بالأساس على أرضية قانونية وهيكلية، حيث تمت برمجة مجموعة من النصوص القانونية في سنة 2019 والتي تبين حجم الجهود المبذولة وتلك التي يجب بذلها.وأشار إلى أنه لتنفيذ هذا البرنامج في شموليته، استفاد قطاع الثقافة من اعتمادات بقيمة 759 مليون و18 ألف درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2019، موزعة ما بين ميزانية التسيير المحدد غلافها في 429 مليون و18 ألف درهم وميزانية الاستثمار البالغ اعتمادات أدائه 330 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 3 في المائة مقارنة مع سنة 2018.كما شكل هذا الاجتماع مناسبة استعرض فيها السيد الأعرج حصيلة الإنجازات خلال سنة 2018 في مجال قطاع الثقافة، مبرزا في هذا الصدد أنه في سنة 2018 تم إعطاء دينامية جديدة للعمل الثقافي على صعيد الجهات، تمثلت في تسريع وتيرة الإنجازات والأنشطة والبرامج من خلال تتبع للحصيلة على رأس كل شهرين ومن خلال الزيارات المنتظمة والميدانية للأوراش وللمؤسسات والمعالم والمواقع، وكذا من خلال عقد جلسات عمل ولقاءات مباشرة مع مختلف المتدخلين حول المشاريع سعيا إلى حل الإشكاليات والقضايا العالقة.ففي مجال التراث الثقافي، يقول الوزير، قام قطاع الثقافة بالتدابير المرتبطة باكتشاف أقدم إنسان لصنف الإنسان العاقل بجبل إغود، والعثور على أقدم الجينات في إفريقيا بتافوغالت، والعثور على حطام سفينة أثرية بشاطئ الصويرة، مشيرا إلى أن هذه الاكتشافات خلقت صدى دوليا كبيرا وجعلت اسم المغرب حاضرا في الأوساط العلمية المختصة وفي صلب الإعلام العالمي، كما تم القيام ببعض العمليات النوعية في مجال تثمين التراث الأركيولوجي كما هو الشان بالنسبة لموقع "زليل"، وإعادة ترميم القنصلية الدانماركية بالصويرة، وحماية النقوش الصخرية من التهديدات التي تطالها، وكذا إدراج مواقع ومآثر تاريخية ضمن لائحة التراث الوطني، فضلا عن جرد وتدوين التراث الشفهي وتنظيم معارض تراثية دولية داخل وخارج المغرب.وأضاف أن مجال الكتاب والقراءة شهد بدوره برامج وأنشطة مكثفة حيث تم تنظيم تظاهرات دولية ووطنية وجهوية من قبيل المعرض الدولي للنشر والكتاب والمعارض الجهوية للكتاب وجائزة المغرب للكتاب وجائزة الحسن الثاني للمخطوطات، وبرنامج لتقوية القدرات الإبداعية للسجناء في المجال الثقافي، والاهتمام بثقافة الطفل، كما تعززت الساحة الثقافية بخمسة منشورات ذات قيمة علمية، فضلا عن تصاعد وتيرة الانفتاح على المجتمع الدولي من خلال استقبال المغرب لأنشطة ثقافية دولية والمشاركة في مناسبات وتظاهرات ثقافية بالخارج.كما سلط الضوء على مجال تعزيز الدبلوماسية الثقافية والاحتفال بوجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، وللحصيلة الرقمية لقطاع الثقافة وكذا البرامج التي تم تنفيذها في مجال الفنون.

أكد وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الوزارة تتخذ تدابير لإحداث ما يقارب من 30 مكتبة عمومية جلها بالعالم القروي خلال سنة 2019.وأوضح السيد الأعرج، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة - لسنة 2019 خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أنه في مجال برنامج تعميم الكتاب سيتم دعم 25 مكتبة أخرى بجهات سوس ماسة درعة وطنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس ومراكش آسفي وكلميم واد نون، مشيرا إلى أنه في مجال المعارض سيكون موعد تنظيم الدورة ال25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب 2019 بالدار البيضاء، وتنظيم مشاركة الناشرين المغاربة في 33 معرضا دوليا، وكذا تنظيم 12 معرضا جهويا وإقليميا للكتاب.وأضاف الوزير أنه في مجال الفنون والإبداع، سيتم إرساء مشروع تأسيس الشبكة الوطنية للمدارس العليا المتخصصة في الحقل التشكيلي، في حين سيتواصل في مجال الموسيقى، إصلاح منظومة التعليم الموسيقي والفن الكوريغرافي بمراجعة البرامج والمناهج وتوحيدها لتأمين تعليم موسيقي جيد وفق المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، كما ستتعزز شبكة المعاهد الموسيقية للمملكة بإحداث معاهد جديدة بكل من المحمدية وسطات والجديدة.وفي مجال التراث الثقافي، أبرز السيد الأعرج أنه، فضلا عن المواعيد القارة، ستتم مواصلة تنفيذ المشاريع المبرمجة في مخطط 2017-2021 وذلك من خلال القيام بالعمليات الأساسية في مجال الجرد والمحافظة وتثمين التراث الثقافي، واستكمال إرساء سياسة جهوية في مجال تدبير التراث طبقا لمقتضيات الدستور، كما ستتواصل التدابير المتعلقة بالدفع باقتصاد التراث كرافعة للتنمية البشرية، والتي تنبني، ضمن أسس أخرى، على العمل التحسيسي والإشعاعي من خلال إرساء دعائم سياسة تواصلية في مجال التراث الثقافي تقوم على التعرف عليه والتعريف به.ولفت إلى أن المؤسسات العمومية التي تخضع لوصاية قطاع الثقافة ستعرف تنفيذ برامج ثقافية هامة، حيث سيتواصل إشعاع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمسرح الوطني محمد الخامس وأرشيف المغرب، وذلك من خلال أنشطة فكرية وثقافية وفنية متنوعة منها ما ينظم وفق برمجة قارة أو بمناسبة أيام وطنية او عالمية مجالية، ومنها أنشطة إشعاعية أخرى من لقاءات وندوات ومعاضر وعروض، مشيرا إلى أن معاهد التكوين العليا ستكون بمثابة خلايا للدرس والتحصيل وأيضا لأنشطة أكاديمية وبيداغوجية وإشعاعية.وأفاد بأن التدابير التحفيزية للإبداع الثقافي الوطني ستكون في مواعيدها عبر مراجعة دقيقة لسياسة الدعم وترشيد الإمكانيات المرصودة له، وذلك لضمان استمرار دعم المجالات الثقافية والفنية على أسس واضحة وشفافة، وذلك بهدف تشجيع الفعل الثقافي الوطني في المجالين الحضري والقروي وتعزيز أسس الصناعات الثقافية.إن كل هذه البرامج والعمليات، حسب الوزير، تستند بالأساس على أرضية قانونية وهيكلية، حيث تمت برمجة مجموعة من النصوص القانونية في سنة 2019 والتي تبين حجم الجهود المبذولة وتلك التي يجب بذلها.وأشار إلى أنه لتنفيذ هذا البرنامج في شموليته، استفاد قطاع الثقافة من اعتمادات بقيمة 759 مليون و18 ألف درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2019، موزعة ما بين ميزانية التسيير المحدد غلافها في 429 مليون و18 ألف درهم وميزانية الاستثمار البالغ اعتمادات أدائه 330 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 3 في المائة مقارنة مع سنة 2018.كما شكل هذا الاجتماع مناسبة استعرض فيها السيد الأعرج حصيلة الإنجازات خلال سنة 2018 في مجال قطاع الثقافة، مبرزا في هذا الصدد أنه في سنة 2018 تم إعطاء دينامية جديدة للعمل الثقافي على صعيد الجهات، تمثلت في تسريع وتيرة الإنجازات والأنشطة والبرامج من خلال تتبع للحصيلة على رأس كل شهرين ومن خلال الزيارات المنتظمة والميدانية للأوراش وللمؤسسات والمعالم والمواقع، وكذا من خلال عقد جلسات عمل ولقاءات مباشرة مع مختلف المتدخلين حول المشاريع سعيا إلى حل الإشكاليات والقضايا العالقة.ففي مجال التراث الثقافي، يقول الوزير، قام قطاع الثقافة بالتدابير المرتبطة باكتشاف أقدم إنسان لصنف الإنسان العاقل بجبل إغود، والعثور على أقدم الجينات في إفريقيا بتافوغالت، والعثور على حطام سفينة أثرية بشاطئ الصويرة، مشيرا إلى أن هذه الاكتشافات خلقت صدى دوليا كبيرا وجعلت اسم المغرب حاضرا في الأوساط العلمية المختصة وفي صلب الإعلام العالمي، كما تم القيام ببعض العمليات النوعية في مجال تثمين التراث الأركيولوجي كما هو الشان بالنسبة لموقع "زليل"، وإعادة ترميم القنصلية الدانماركية بالصويرة، وحماية النقوش الصخرية من التهديدات التي تطالها، وكذا إدراج مواقع ومآثر تاريخية ضمن لائحة التراث الوطني، فضلا عن جرد وتدوين التراث الشفهي وتنظيم معارض تراثية دولية داخل وخارج المغرب.وأضاف أن مجال الكتاب والقراءة شهد بدوره برامج وأنشطة مكثفة حيث تم تنظيم تظاهرات دولية ووطنية وجهوية من قبيل المعرض الدولي للنشر والكتاب والمعارض الجهوية للكتاب وجائزة المغرب للكتاب وجائزة الحسن الثاني للمخطوطات، وبرنامج لتقوية القدرات الإبداعية للسجناء في المجال الثقافي، والاهتمام بثقافة الطفل، كما تعززت الساحة الثقافية بخمسة منشورات ذات قيمة علمية، فضلا عن تصاعد وتيرة الانفتاح على المجتمع الدولي من خلال استقبال المغرب لأنشطة ثقافية دولية والمشاركة في مناسبات وتظاهرات ثقافية بالخارج.كما سلط الضوء على مجال تعزيز الدبلوماسية الثقافية والاحتفال بوجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، وللحصيلة الرقمية لقطاع الثقافة وكذا البرامج التي تم تنفيذها في مجال الفنون.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة