

مجتمع
وزارة الأوقاف تدخل على خط إلقاء إمام بطنجة خطبة حول الإنتخابات
وجّهت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، استفسار إلى إمام مسجد الهدى بمدينة طنجة الخطيب محمد الهبطي حول خطبة الجمعة الأخيرة تطرقت إلى الإنتخابات.وكشف الهبطي في منشور على فايسبوك أن مندوبية الوزارة لم توقفه بل استفسرته عن مضمون الخطبة التي تطرق فيها إلى أهمية الصوت الإنتخابي.و قال في منشوره : “أنا المدعو بالشيخ محمد الهبطي أستاذ وخطيب مسجد الهدى أرض بوحساين طنجة…. ، وقد أشيع عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعية خبر توقيفي عن الخطابة بالمسجد المذكور، وبالغ بعضهم بالسب والطعن في الجهات المسئولة، وهذا يسيئ إلينا وإليهم وليس فيه مصلحة عاجلة ولا آجلة لأحد، فهو أولى وأحق بالشجب والشطب،…. وليعلم الجميع أنه ليس هناك توقيف ولا تخويف، وإنما هي مراجعة وتأمل من طرف مندوبية وزارة الأوقاف في خطبة سالفة إبان أسبوع الانتخابات تعرضت من خلالها إلى أمانة الصوت وأمانة الشخص المصوت عليه، وأنهما سيسألان غدا كل عما قال وفعل”.و أضاف : ” إن إعطاء الصوت شهادة بتزكية الشخص، فإن وافقت الواقع فهي شهادة حق ينجو صاحبها وإن خالفت الواقع فهي شهادة زور تورط صاحبها، لأن شهادة الزور من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى… وربما قلت أشياء أخرى لم تفهم على حقيقتها فاحتاج الأمر إلى تأملها من طرف الجهات المسئولة، غير أني لم أمدح مرشحا ولم أجرح في آخر، ولم أطعن في حزب معين، ولم أعدل حزبا آخر ….. هذا كل ما في الأمر، وإنني ما توصلت برسالة رسمية تأمرني بالتوقف، ولا بإنذار ينم عنه، وإنما هي فترة تريث واستفسار يعقبها ما قضى الله من قضاء وقدر ليس فيهما إلا الخير”.
وجّهت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، استفسار إلى إمام مسجد الهدى بمدينة طنجة الخطيب محمد الهبطي حول خطبة الجمعة الأخيرة تطرقت إلى الإنتخابات.وكشف الهبطي في منشور على فايسبوك أن مندوبية الوزارة لم توقفه بل استفسرته عن مضمون الخطبة التي تطرق فيها إلى أهمية الصوت الإنتخابي.و قال في منشوره : “أنا المدعو بالشيخ محمد الهبطي أستاذ وخطيب مسجد الهدى أرض بوحساين طنجة…. ، وقد أشيع عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعية خبر توقيفي عن الخطابة بالمسجد المذكور، وبالغ بعضهم بالسب والطعن في الجهات المسئولة، وهذا يسيئ إلينا وإليهم وليس فيه مصلحة عاجلة ولا آجلة لأحد، فهو أولى وأحق بالشجب والشطب،…. وليعلم الجميع أنه ليس هناك توقيف ولا تخويف، وإنما هي مراجعة وتأمل من طرف مندوبية وزارة الأوقاف في خطبة سالفة إبان أسبوع الانتخابات تعرضت من خلالها إلى أمانة الصوت وأمانة الشخص المصوت عليه، وأنهما سيسألان غدا كل عما قال وفعل”.و أضاف : ” إن إعطاء الصوت شهادة بتزكية الشخص، فإن وافقت الواقع فهي شهادة حق ينجو صاحبها وإن خالفت الواقع فهي شهادة زور تورط صاحبها، لأن شهادة الزور من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى… وربما قلت أشياء أخرى لم تفهم على حقيقتها فاحتاج الأمر إلى تأملها من طرف الجهات المسئولة، غير أني لم أمدح مرشحا ولم أجرح في آخر، ولم أطعن في حزب معين، ولم أعدل حزبا آخر ….. هذا كل ما في الأمر، وإنني ما توصلت برسالة رسمية تأمرني بالتوقف، ولا بإنذار ينم عنه، وإنما هي فترة تريث واستفسار يعقبها ما قضى الله من قضاء وقدر ليس فيهما إلا الخير”.
ملصقات
