

جهوي
ورشات تشاورية حول المخطط الجهوي لتهيئة التراب لمراكش-آسفي
نظمت أمس الاثنين بالصويرة ورشات تشاورية في أفق بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي والذي سيشكل الوثيقة المرجعية للـ25 سنة المقبلة في هذا النطاق الترابي.وتأتي هذه الورشات التي عرفت حضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، هشام الجباري، ورؤساء وممثلو المصالح الاممركزة على المستوى الجهوي والإقليمي، علاوة على فاعلين ومتدخلين محليين، في سياق المرحلة الثانية من التشخيص الاستراتيجي الترابي الذي يقوم به مكتب الدراسات المكلف ببلورة الدراسة المتصلة بالمخطط الجهوي، والذي يتوجب لحسن صياغته، إشراك عموم الفاعلين الجهويين والمحليين قصد إغناء الدراسة بملاحظاتهم واقتراحاتهم لغاية إنجاح أمثل لهذا المشروع الدامج والشامل.وتتوخى الورشتان الموضوعيتان اللتان يؤطرهما مكتب الدراسات المكلف مناقشة الإشكالات المتصلة بالتنمية المندمجة على صعيد جهة مراكش-آسفي، في أفق تقديم الحلول القمينة برفع الإكراهات المواجهة على صعيد العمالة والأقاليم التابعة للجهة.وتهم الورشة الأولى “الثروات الطبيعية والسياحة والتنمية المستدامة..الرهانات والآفاق”، في حين تتعلق الثانية بالبنيات التحتية الثقافية والمراكز الناشئة والتنمية القروية والمناطق الجبلية، مع ارتقاب ورشات أخرى في الأيام المقبلة في كل من إقليمي الرحامنة وآسفي وبعمالة مراكش.وفي كلمة توجيهية، أكد المالكي أهمية هذه الدراسة المهيكلة التي تتعلق بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي، مسجلا الحاجة إلى حسن معالجة التدخلات للإشكالات الصميمة وأن تتجاوز العموميات والتفاصيل المتصلة بالدراسة بالغة الأهمية التي تهم مستقبل الجهة.وشدد عامل الإقليم على ضرورة توطين الوثيقة زمنيا لأنها ( أي المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي ) تتعلق بـ25 سنة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستصير متجاوزة إن حصل العكس.ودعا عموم المتدخلين لإظهار حس من الواقعية عبر اعتماد تخطيطات تتأسس على معطيات محينة، مبديا ثقته في الإسهام الفعال للفاعلين والمتدخلين بالصويرة لإعداد هذا المخطط الجهوي الذي سيتسق مع طموحات الساكنة المحلية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ووفق التوجيهات الملكية السامية.من جهته، قال نائب رئيس المجلس الجهوي مراكش-آسفي، التهامي محب، أن هذه الورشات التشاورية تأتي في سياق مقاربة تشاركية متشاور بشأنها قصد تشخيص استراتيجي للمخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه اللقاءات تتوخى إجراء تشخيص مضبوط للإمكانات والإكراهات والآفاق التنموية على المستوى الجهوي، في إطار رؤية دامجة ومندمجة تشمل النطاقات الترابية التابعة للجهة، وذلك قصد بلوغ الأهداف المرجوة، وبفضل إسهام كافة المتدخلين في تمرين التخطيط الاستراتيجي هذا، لتشييد مستقبل جهة مراكش-آسفي سويا.واستعرض مسؤول مكتب الدراسات، الحسن الباهي، الإطار العام لمختلف المراحل الواجب عبرها في إطار هذه الدراسة لإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب مراكش-آسفي، مسجلا أهمية المرحلة المتعلقة بالتشخيص الاستراتيجي الترابي.عرفت هذه الورشات مداخلات للفيف من الفاعلين والمسؤولين المحليين والجهويين الذي أبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تقوية مسلسل إنجاز هذه الدراسة، مشددين على ضرورة إجراء تشخيص حقيقي لضمان بلورة مثلى للمخطط الجهوي الذي سيشكل وثيقة مرجعية للـ25 سنة المقبلة.ويهدف المخطط الجهوي لإعداد التراب إلى تحديد التوجهات الكبرى للمخطط الوطني لإعداد التراب على المدى المتوسط. ويعتبر أداة تخطيط وبرمجة لتصاميم التنمية المستدامة على مستوى الجهة.
نظمت أمس الاثنين بالصويرة ورشات تشاورية في أفق بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي والذي سيشكل الوثيقة المرجعية للـ25 سنة المقبلة في هذا النطاق الترابي.وتأتي هذه الورشات التي عرفت حضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، هشام الجباري، ورؤساء وممثلو المصالح الاممركزة على المستوى الجهوي والإقليمي، علاوة على فاعلين ومتدخلين محليين، في سياق المرحلة الثانية من التشخيص الاستراتيجي الترابي الذي يقوم به مكتب الدراسات المكلف ببلورة الدراسة المتصلة بالمخطط الجهوي، والذي يتوجب لحسن صياغته، إشراك عموم الفاعلين الجهويين والمحليين قصد إغناء الدراسة بملاحظاتهم واقتراحاتهم لغاية إنجاح أمثل لهذا المشروع الدامج والشامل.وتتوخى الورشتان الموضوعيتان اللتان يؤطرهما مكتب الدراسات المكلف مناقشة الإشكالات المتصلة بالتنمية المندمجة على صعيد جهة مراكش-آسفي، في أفق تقديم الحلول القمينة برفع الإكراهات المواجهة على صعيد العمالة والأقاليم التابعة للجهة.وتهم الورشة الأولى “الثروات الطبيعية والسياحة والتنمية المستدامة..الرهانات والآفاق”، في حين تتعلق الثانية بالبنيات التحتية الثقافية والمراكز الناشئة والتنمية القروية والمناطق الجبلية، مع ارتقاب ورشات أخرى في الأيام المقبلة في كل من إقليمي الرحامنة وآسفي وبعمالة مراكش.وفي كلمة توجيهية، أكد المالكي أهمية هذه الدراسة المهيكلة التي تتعلق بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي، مسجلا الحاجة إلى حسن معالجة التدخلات للإشكالات الصميمة وأن تتجاوز العموميات والتفاصيل المتصلة بالدراسة بالغة الأهمية التي تهم مستقبل الجهة.وشدد عامل الإقليم على ضرورة توطين الوثيقة زمنيا لأنها ( أي المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي ) تتعلق بـ25 سنة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستصير متجاوزة إن حصل العكس.ودعا عموم المتدخلين لإظهار حس من الواقعية عبر اعتماد تخطيطات تتأسس على معطيات محينة، مبديا ثقته في الإسهام الفعال للفاعلين والمتدخلين بالصويرة لإعداد هذا المخطط الجهوي الذي سيتسق مع طموحات الساكنة المحلية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ووفق التوجيهات الملكية السامية.من جهته، قال نائب رئيس المجلس الجهوي مراكش-آسفي، التهامي محب، أن هذه الورشات التشاورية تأتي في سياق مقاربة تشاركية متشاور بشأنها قصد تشخيص استراتيجي للمخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه اللقاءات تتوخى إجراء تشخيص مضبوط للإمكانات والإكراهات والآفاق التنموية على المستوى الجهوي، في إطار رؤية دامجة ومندمجة تشمل النطاقات الترابية التابعة للجهة، وذلك قصد بلوغ الأهداف المرجوة، وبفضل إسهام كافة المتدخلين في تمرين التخطيط الاستراتيجي هذا، لتشييد مستقبل جهة مراكش-آسفي سويا.واستعرض مسؤول مكتب الدراسات، الحسن الباهي، الإطار العام لمختلف المراحل الواجب عبرها في إطار هذه الدراسة لإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب مراكش-آسفي، مسجلا أهمية المرحلة المتعلقة بالتشخيص الاستراتيجي الترابي.عرفت هذه الورشات مداخلات للفيف من الفاعلين والمسؤولين المحليين والجهويين الذي أبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تقوية مسلسل إنجاز هذه الدراسة، مشددين على ضرورة إجراء تشخيص حقيقي لضمان بلورة مثلى للمخطط الجهوي الذي سيشكل وثيقة مرجعية للـ25 سنة المقبلة.ويهدف المخطط الجهوي لإعداد التراب إلى تحديد التوجهات الكبرى للمخطط الوطني لإعداد التراب على المدى المتوسط. ويعتبر أداة تخطيط وبرمجة لتصاميم التنمية المستدامة على مستوى الجهة.
ملصقات
