

مجتمع
وديان وسدود وبرك..مقابر مفتوحة للأطفال بجهة فاس والحصيلة مهولة
أجواء من الحزن خيمت، اليوم السبت، على دوار "أفوزار" بجماعة ودكة" بمنطقة غفساي بنواحي إقليم تاونات، وهي تودع طفلا قضى غرقا في واد، بحثا عن الاستجمام. وقبلهم قضى طفل بمنطقة بني فراسن بنواحي إقليم تازة غرقا في أوحال حفر في واد بالمنطقة أحدثتها أشغال شركة مكلفة بصفقة تهيئة طريق. وقبل هذا الطفل، غرق طفل آخر في إقليم الحاجب. وودعت تاونات، طفلين غرقا.وبدت الحصيلة جد ثقيلة في صفوف الأطفال بجهة فاس ـ مكناس، مع أن موسم الصيف قد بدأ للتو، ولا تزال حرارته مقبلة على ارتفاع مستمر، ولن يجد الأطفال أمامهم للاستجمام سوى هذه الوديان والبرك والسدود القاتلة.ووجد سكان دوار "أفوزار" صعوبات كبيرة في العثور على جثة الطفل الغارق والذي التهمته الأوحال، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية التي انتشلته. وبتعليمات من النيابة العامة، تمت إحالته للتشريح في مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بمدينة فاس.وذكرت المصادر بأن الطفل قيد حياته يبلغ من العمر 15 سنة، وكان يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية الإمام الشطيبي بوسط غفساي.وتكشف المعطيات أن جل ضحايا الغرق، في الآونة الأخيرة، أطفال بالكاد بدأت ورودهم في التفتح، لكن غياب المسابح الجماعية، وبنيات الترفيه بمختلف جماعات ومدن الجهة، يؤدي سنويا إلى فواجع.وذكرت المصادر بأن الحصيلة مرشحة لارتفاع كبير، بالنظر إلى الارتفاع المرتقب لدرجة الحرارة، وفي ظل غياب بدائل من شأنها أن تنقذ الأطفال من الغرق في أوحال الوديان والسدود والبرك..
أجواء من الحزن خيمت، اليوم السبت، على دوار "أفوزار" بجماعة ودكة" بمنطقة غفساي بنواحي إقليم تاونات، وهي تودع طفلا قضى غرقا في واد، بحثا عن الاستجمام. وقبلهم قضى طفل بمنطقة بني فراسن بنواحي إقليم تازة غرقا في أوحال حفر في واد بالمنطقة أحدثتها أشغال شركة مكلفة بصفقة تهيئة طريق. وقبل هذا الطفل، غرق طفل آخر في إقليم الحاجب. وودعت تاونات، طفلين غرقا.وبدت الحصيلة جد ثقيلة في صفوف الأطفال بجهة فاس ـ مكناس، مع أن موسم الصيف قد بدأ للتو، ولا تزال حرارته مقبلة على ارتفاع مستمر، ولن يجد الأطفال أمامهم للاستجمام سوى هذه الوديان والبرك والسدود القاتلة.ووجد سكان دوار "أفوزار" صعوبات كبيرة في العثور على جثة الطفل الغارق والذي التهمته الأوحال، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية التي انتشلته. وبتعليمات من النيابة العامة، تمت إحالته للتشريح في مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بمدينة فاس.وذكرت المصادر بأن الطفل قيد حياته يبلغ من العمر 15 سنة، وكان يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية الإمام الشطيبي بوسط غفساي.وتكشف المعطيات أن جل ضحايا الغرق، في الآونة الأخيرة، أطفال بالكاد بدأت ورودهم في التفتح، لكن غياب المسابح الجماعية، وبنيات الترفيه بمختلف جماعات ومدن الجهة، يؤدي سنويا إلى فواجع.وذكرت المصادر بأن الحصيلة مرشحة لارتفاع كبير، بالنظر إلى الارتفاع المرتقب لدرجة الحرارة، وفي ظل غياب بدائل من شأنها أن تنقذ الأطفال من الغرق في أوحال الوديان والسدود والبرك..
ملصقات
