مجتمع

وحدة بنكية متنقلة توزع الإعانات المالية ضواحي قلعة السراغنة


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2020

شرعت وحدة بنكية متنقلة للقرض الفلاحي للمغرب، منذ الخميس، على مستوى جماعة المربوح (إقليم قلعة السراغنة)، في توزيع الإعانات المالية للأشخاص غير المستفيدين من خدمة “راميد” والعاملين في القطاع غير المهيكل، وذلك في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من التداعيات السوسيو-اقتصادية لجائحة “كورونا”.وتمت تعبئة هذه الوكالة البنكية قصد تسهيل المستفيدين المنحدرين من العالم القروي، لاسيما بالمناطق النائية والبعيدة، من سحب الإعانات المالية التي يمنحها “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19″، المحدث بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وبالمناسبة، أوضح مدير الصندوق الجهوي للقرض الفلاحي بقلعة السراغنة، محمد المتوكل، أن حوالي عشر وكالات بنكية متنقلة مماثلة تمت تعبئتها في الإقليم من طرف القرض الفلاحي للمغرب لخدمة حوالي 22 ألف و228 مستفيدا يتوزعون على 28 جماعة قروية.وأشار السيد المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المستفيدين يمثلون الساكنة القروية التي تعمل بالقطاع غير المهيكل والتي اتبعت مسطرة التصريح بالموقع المخصص لذلك، قبل قبول ملفات الطلبات.وعلى الصعيد الوطني، أوضح المسؤول البنكي أن مؤسسة القرض الفلاحي عبأت 555 شباكا بنكيا و1100 وكالة بنكية متنقلة، رهن إشارة الساكنة القروية من أجل سحب مبلغ الدعم في ظروف تحترم التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية من ضمنها الارتداء الإجباري للكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي وغيرها.من جانبهم، عبر عدد من المستفيدين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن رضاهم لتنظيم هذه العملية، ابتداء من إجراءات تقديم الطلبات إلى تلقي المساعدة المالية، منوهين بالجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعبأت من أجل حماية صحة المواطنين.وتجري هذه العملية، التي تنظم بتنسيق مع السلطات المحلية المختصة، في ظروف جيدة وفي احترام صارم للتدابير الصحية التي أقرتها السلطات المختصة في إطار حالة الطوارئ الصحية،وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية التي اجتمعت يوم 23 مارس المنصرم، قد ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرا لتعقيد هذه الإشكالية، اتخذت اللجنة القرار لمعالجتها على مرحلتين.وتهم المرحلة الأولى الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، فيما تشمل المرحلة الثانية الأسر التي لا تستفيد من خدمة (راميد) والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، والتي سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا.وستوزع هذه المساعدة المالية التي تمنح من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا المحدث طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم).

شرعت وحدة بنكية متنقلة للقرض الفلاحي للمغرب، منذ الخميس، على مستوى جماعة المربوح (إقليم قلعة السراغنة)، في توزيع الإعانات المالية للأشخاص غير المستفيدين من خدمة “راميد” والعاملين في القطاع غير المهيكل، وذلك في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من التداعيات السوسيو-اقتصادية لجائحة “كورونا”.وتمت تعبئة هذه الوكالة البنكية قصد تسهيل المستفيدين المنحدرين من العالم القروي، لاسيما بالمناطق النائية والبعيدة، من سحب الإعانات المالية التي يمنحها “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19″، المحدث بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وبالمناسبة، أوضح مدير الصندوق الجهوي للقرض الفلاحي بقلعة السراغنة، محمد المتوكل، أن حوالي عشر وكالات بنكية متنقلة مماثلة تمت تعبئتها في الإقليم من طرف القرض الفلاحي للمغرب لخدمة حوالي 22 ألف و228 مستفيدا يتوزعون على 28 جماعة قروية.وأشار السيد المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المستفيدين يمثلون الساكنة القروية التي تعمل بالقطاع غير المهيكل والتي اتبعت مسطرة التصريح بالموقع المخصص لذلك، قبل قبول ملفات الطلبات.وعلى الصعيد الوطني، أوضح المسؤول البنكي أن مؤسسة القرض الفلاحي عبأت 555 شباكا بنكيا و1100 وكالة بنكية متنقلة، رهن إشارة الساكنة القروية من أجل سحب مبلغ الدعم في ظروف تحترم التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية من ضمنها الارتداء الإجباري للكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي وغيرها.من جانبهم، عبر عدد من المستفيدين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن رضاهم لتنظيم هذه العملية، ابتداء من إجراءات تقديم الطلبات إلى تلقي المساعدة المالية، منوهين بالجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعبأت من أجل حماية صحة المواطنين.وتجري هذه العملية، التي تنظم بتنسيق مع السلطات المحلية المختصة، في ظروف جيدة وفي احترام صارم للتدابير الصحية التي أقرتها السلطات المختصة في إطار حالة الطوارئ الصحية،وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية التي اجتمعت يوم 23 مارس المنصرم، قد ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرا لتعقيد هذه الإشكالية، اتخذت اللجنة القرار لمعالجتها على مرحلتين.وتهم المرحلة الأولى الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، فيما تشمل المرحلة الثانية الأسر التي لا تستفيد من خدمة (راميد) والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، والتي سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا.وستوزع هذه المساعدة المالية التي تمنح من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا المحدث طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم).



اقرأ أيضاً
الجمارك تتعقب “ذْهَيْبِيّةْ” مواقع التواصل الاجتماعي
باشرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، مؤخرا، تحريات دقيقة حول عروض شراء حلي ذهبية مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المتاجر الإلكترونية. وقد ضبطت المصالح المعنية عينات من هذه المجوهرات، وتم إخضاعها للخبرة للتأكد من أنها ليست موضوع غش. وانتشرت في الآونة الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" عروض مشبوهة لاقتناء قطع المجوهرات، مما استنفر مصالح الجمارك التي كثفت من تحرياتها لتحديد الجهات المتورطة. وداهمت دوريات للجمارك عددا من المحلات وحققت مع أصحابها لمعرفة الحلي والمجوهرات المحجوزة، بعد توصلها بمعطيات تفترض أن مصدرها مشكوك فيه، واحتمال تعرضها للغش. وتشتبه مصالح الجمارك في وجود شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الذهب إلى المغرب، والاستعانة بعدد من الصاغة من أجل تصنيع ذهب مغشوش يحمل دمغات رسمية مزورة، ثم التنسيق مع مؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبيع قطع ذهبية مغشوشة في "لايفات" مع المتابعين. وضبطت دوريات ميدانية للجمارك على مدى أشهر وجود كميات من الذهب المخلوط بمعدن النحاس، وبيعه عبر متاجر إلكترونية على أنه ذهب خالص من عيار 18 قيراط، مستغلين في ذلك الارتفاع القياسي في سعر الذهب. وفي أبريل الماضي، استنفرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة مصالحها، لمواجهة عمليات الغش وتهريب الذهب بجهات الدار البيضاء-سطات ومراكش-أسفي وفاس-مكناس، بعد تقارير لوحدتي اليقظة وتحليل المخاطر والمعلومات.
مجتمع

الحبس النافذ والغرامة لشخص عرقل سير “ترامواي” بالبيضاء
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أمس الاثنين، شخصا تم توقيفه بتهمة التسبب عمدا في توقف خدمة الترامواي الدار البيضاء بـ 18 شهرا حبسا نافذا. وتضمن الحكم الابتدائي الصادر في حق المعني بالأمر، أداءه غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، كتعويض عن الأضرار لفائدة شركة الترامواي. وفي بلاغ لها صادر اليوم الثلاثاء، أشادت الشركة بالمجهوذات الجبارة التي تبذلها السلطات، من أجل الحفاظ على الأمن في فضاء النقل العمومي، بمدينة الدار البيضاء. وتعود تفاصيل القضية إلى حادث شهدته خطوط الترامواي خلال شهر ماي المنصرم، حيث أقدم الشاب المعني على عرقلة السير بشكل متعمد، ما دفع بالمصالح المختصة إلى التدخل الفوري وتوقيفه، ليتم لاحقاً تقديمه أمام العدالة.
مجتمع

عناصر الدائرة الثامنة ترفع من ايقاع تدخلاتهما الامنية بمراكش
عززت مصالح الامن بالدائرة الثامنة، منظومة المراقبة الطرقية باحداث نقطة ثابتة لمراقبة ورصد مخالفات السيارات والدراجات النارية بشارع الاردن، لا سيما منها الدراجات والسيارات المرقمة بالخارج، والتي تتورط مجموعة منها في السياقة الاستعراضية. والى جانب ذلك تواصل مصالح الامن بالدائرة الثامنة، مجهوداتها الامنية لمحاربة مختلف الشوائب الامنية، وقد تمكنت في هذا الاطار خلال الساعات الماضية من توقيف مجموعة من الاشخاص، على مستوى دوار العسكر وسيدي مبارك ، وعين مزوار. وشمل الامر متورطين في حيازة واستهلاك المخدرات والتسول و التشرد بالمدارات الرئيسية ، كما تم ايضا ايقاف شخص مبحوث من أجل السرقة فضلا عن رصد متورطين في السايقة الاستعراضية واتخاذ المتعين في حقهم.
مجتمع

الأرصاد الجوية تكثف جهودها لمواجهة موجات الحر في ظل تغير المناخ
يطل الحسين يوعابد عبر مختلف وسائل الإعلام لتنبيه المواطنين من مخاطر ارتفاع الحرارة، متحدثا بكل لهجات المغرب من الفصحى إلى العامية فالأمازيغية سعيا للوصول إلى أكبر عدد من الأكثر عرضة لتداعيات الحر، خصوصا في الأرياف. من مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية في الدارالبيضاء يقول مسؤول التواصل الحسين يوعابد إنه "بمجرد إصدار نشرة إنذارية" عن شدة الحرارة، يسارع إلى تنبيه مواطنيه إلى ضرورة الاحتراز من تداعياتها، كما يقول لوكالة فرانس برس. تكثف مصالح الأرصاد الجوية جهودها للتحذير من موجات الحر التي أصبحت أكثر تواترا في الأعوام الأخيرة في المغرب، في سياق الاحترار المناخي العالمي. بينما يتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدلات الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة. كان العام الماضي الأكثر حرا على الإطلاق في المملكة مع تسجيل 1,49+ درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، وهو فارق غير مسبوق، وفق مديرية الأرصاد. إضافة إلى ذلك سجلت المديرية  عجزا في هطول الأمطار بنسبة 24,7% في المتوسط في إطار دورة متواصلة من الجفاف منذ عام 2018. وفي نهاية يونيو أيضا سجلت درجات حرارة قياسية مقارنة مع المعدلات المعتادة في هذه الفترة من السنة في العديد من المدن، في سياق موجة حر ضربت جنوب أوروبا والبحر المتوسط. ففي مدينة بن جرير، وسط البلاد، وصلت درجة الحرارة إلى 46,4 درجة مئوية. ويتوقع أن يستمر هذا المنحى طوال أشهر الصيف وتسجيل "درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية"، وفق رئيسة المركز الوطني للمناخ بالنيابة مريم اللوري. "تنبيه ذكي" يقول يوعابد (52 عاما) وهو مهندس مختص في الأرصاد الجوية إن النشرات الإنذارية حول الظواهر المناخية الحادة تُرسل إلى السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ووسائل الإعلام. ومنذ بضعة أعوام صارت ترسل أيضا عبر رسائل هاتفية لمسؤولي المحافظات المعنية بغية تنبيه السكان بأسرع ما يمكن. كما تعمل مديرية الأرصاد على تعزيز حضورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لإرسال توجيهات للمواطنين حول الاحتياطات الضرورية لتجنب مضاعفات الحر. ويقول يوعابد إن العمل جار على مشروع لـ"إنذارات ذكية" بهدف إرسالها مباشرة على هواتف المواطنين. ويقول مدير المعهد الدولي لبحوث المياه في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات هشام فنيري إنه إذا كان المغرب "قد أدرك مبكرا مخاطر تقلبات الطقس والمناخ"، فإنه مدعو إلى زيادة اعتماده على البحث العلمي لتقليص مخاطر هذه التقلبات وتطوير خدمات إنذار أكثر فعالية. أفاعٍ وعقارب ويشدد فنيري على ضرورة ضمان مد خطوط شبكة الكهرباء ومياه الشرب لتصل إلى كل سكان الأرياف. فحتى 2024، كان 5,4 بالمئة من سكان الأرياف في المغرب غير مرتبطين بشبكة الكهرباء، و20,4 بالمئة لا يحصلون على مورد للمياه الصالحة للشرب، وفق المندوبية السامية للتخطيط. من جانب آخر يقترح فنيري الاعتماد على "تقنيات البناء التقليدية لكن بتطويرها اعتمادا على العلم والتكنولوجيات النظيفة"، لأنها تشكل برأيه "وسيلة جيدة جدا" لتقليص آثار الحرارة. وتستدعي موجات الحر الشديد كذلك حملات توعية للوقاية من أضرارها الصحية. وتعمم وزارة الصحة على مسؤولي المستشفيات والمستوصفات سنويا لائحة بالإجراءات الضرورية تحسبا لتداعياتها وتوجيهات لتوعية المواطنين وتلامذة المدارس لاتخاذ الاحتياطات الوقائية. وتقول مديرة مستوصف الهرهورة، بضواحي العاصمة، لبنى روحي "ننصح الناس بالبقاء في الظل في أماكن رطبة وتفادي الخروج في الأوقات المشمسة بين 10 صباحا و4 عصرا، وكذلك ارتداء ثياب خفيفة بألوان فاتحة مع شرب المياه". في موازاة ذلك، أطلقت الوزارة مؤخرا حملة للوقاية من لسعات العقارب والأفاعي التي ترتفع مخاطرها في الأرياف بارتفاع الحرارة. وتسجل كل عام نحو 25 ألف حادث جراء لسعات العقارب و250 حادثا جراء لدغات الثعابين. ويقول المسؤول في مديرية العلاجات المتنقلة بوزارة الصحة محمد إسماعيلي أنه أمكن باعتماد عدة علاجية خاصة "خفض معدل الوفيات" بسبب هذه الحوادث من 7,2 بالمئة عام 2013 إلى 1,2 بالمئة حاليا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة