السبت 27 أبريل 2024, 23:08

سياحة

وجهة أكادير تنهي سنة 2019 على إيقاع الانتعاش في عدد الوافدين


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2020

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.



اقرأ أيضاً
توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة