سياحة

وجهة أكادير تنهي سنة 2019 على إيقاع الانتعاش في عدد الوافدين


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2020

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة