“وجع التراب”.. نزاع حول أرض كاد يتحوّل إلى جريمة قتل بمراكش + صور صادمة

مجتمع

“وجع التراب”.. نزاع حول أرض كاد يتحوّل إلى جريمة قتل بمراكش + صور صادمة

كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2017

كاد نزاع حول عقار بين أربعة أشقاء بدوار بنعزوز بتراب جماعة سعادة نواحي مراكش يتحوّل زوال يوم أمس الثلاثاء 26 دجنبر الجاري إلى جريمة قتل بعدما حاول أحدهما دهس الآخر بواسطة جرار.

وقال عبد الحفيظ العزوزي في اتصال بـ"كشـ24"، إنه تفاجأ زوال أمس الثلاثاء بأشقائه الثلاثة الذين يمتلك معهم أرضا فلاحيا على الشياع بالدوار المذكور وهم يضرمون النار في "زريبة" أمام منزله قبل أن يشرعوا في حرثها بواسطة جرار.

وأضاف عبد الحفيظ بأنه حاول منع أشقائه من إتمام عملية الحرث غير أن سائق الجرار دهسه بشكل متعمد وطرحه أرضا وكاد أن يقتله لولا تراجعه عن ذلك في آخر لحظة.

وأكد المتحدث بأنه توجه بشكاية إلى وكيل الملك بواسطة دفاعه معززة بشواهد طبية، في شأن إضرام النار والترامي على ملك الغير ومحاولة القتل.

وأشار إلى أنه سبق له أن توجه بشكاية في شهر أكتوبر 2012 إلى وكيل الملك بعد تعرضه لاعتداء جسدي من طرف أشقائه الثلاثة، كما تقدم بشكاية إلى السلطة المحلية يتهمهم من خلالها بالترامي على ملك الغير عن طريق البناء العشوائي، حيث عمدوا إلى الاستحواذ على نحو 250 متر مربع لكل واحد في واجهة العقار المشترك المتنازع عليه وشيدوا بها بنايات عشوائية بدون ترخيص .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.

مجتمع