أبدت فعاليات جمعوية في إتصالها بـ"كِشـ24" بكل من تحناوت وأغواطيم، إمتعاضها من المعاناة المتزايدة للمرضى مع ظاهرة الغياب المستمر لبعض الأطر الطبية عن عملهم بالمستشفى المحلي لبلدية تحناوت.
وإستمرار إيجاد اعذار للمرضى بدعوى أن الطبيبة المكلفة بمرضى السكري لديها اجتماع او موعد مع المندوب الاقليمي ، ومن أكثر المتضررين النساء الحوامل، كما إستنكر ممثلوا جمعيات المجتمع المدني بتحناوت وأغواطيم، الوضع المتردي الذي يعرفه المستشفى المحلي و طالبوا المسؤولين، تحمل مسؤولياتهم لتصحيح هذا الوضع، وتوفير الشروط الضرورية للسير العادي لهذه المؤسسة الحيوية حتى يتأكد شعار "الصحة للجميع".
وأكدت الفعاليات الجمعوية لـ"كِشـ24" أن المستشفى الاقليمي محمد السادس بتحناوت بدوره بات يعرف خصاصا مهولا في الممرضين والإداريين، مما يؤثر على المواعيد الخاصة بالمرضى التي تتجاوز في بعض الأحيان الثلاثة أشهر، خصوصا تلك المتعلقة بإجراء عمليات جراحية سريعة علما أن اغلبهم يتوفرون على بطاقة التغطية الصحية راميد، وأن أغلب الوافدين على المستشفى ملزمون بأداء مبلغ 40 درهم في حالة الاستفادة من اي فحص طبي، علاوة عن المبالغ الخاصة بالفحوصات التي لايجد المواطنون الذين لايتوفرون على راميد بديلا عن الاداء .
في السياق ذاته. فقد حاولت"كِشـ24" الإتصال بالمسؤولين بمندوبي الصحة بإقليم الحوز لكن دون جدوى كالعادة.