لوحظ استفحال الوضعية الكارثية والغير الانسانية للدواوير وتناسلها العشوائي، في ظل غياب اجراءات عملية وفعالة سبق ان التزمت بها مؤسسة العمران في دورة يونيو2013، وهو ما سيترتب عليه قلاقل اجتماعية وتاثيرات نفسية سلبية على المواطنين من جراء فقدهم لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم"، حقائق صادمة تضمنها ملتمس أجمع عليه اعضاء مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، في محاولة لدق ناقوس الخطر والتنبيه، للمخاطر المترتبة عن" توقف برنامج إعادة هيكلة التجمعات العشوائية"، بالرغم من كون المجلس الجماعي قد التزم بضخ حصته المادية الخاصة بالتمويل قصد تسريع وثيرة الانجاز.
ظل كرة المشروع ولسبب لايعلمه الا الله والعاملون عليه، تراوح مكانها بمكاتب مؤسسة العمران، فيما أجبرت الساكنة المستهدفة تعيش في ظروف تفتقر لابسط شروط العيش الكريم، محاصرة داخل هذه الفضاءات المحرومة من جميع الخدمات الاجتماعية والمرافق الضرورية.
حكمة المثل الشعبي" شي عربط،وشي دفع الخطية"، حاصرت مجلس مقاطعة المنارة،التي أصبح قبلة لاحتجاجات المتضررين، وكذا السلطات المحلية التي وجدت نفسها في قلب حراك اجتماعي يهدد السلك الأهلي، فيما إدارة العمران تتابع الوضع من موقع المتفرج، غير عابئة بكل ما نتج عن تلكئها والتنكر لالتزامتها.
تحت ضغط الحرج، أجمع أعضاء مجلس المقاطعة على ضرورة اتخاذ موقف حاسم،ومن تمة الإعلان وفي سابقة من نوعها على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمران، للتنديد بسياسة " كلام الليل، يمحوه النهار" المتبعة في مقاربة المشروع الإجتماعي المومأ إليه. قرار أدخل أهل الحل والعقد بالمدينة دائرة الإستنفار، وجاهد والي الجهة السابق لإخماد فتيل التحرك المذكور، وتعهده بتسخير كل سلطاته وصلاحياته لإجبار أهل العمران على الوفاء بالتزاماتهم، والعمل على تغعيل المشروع ،وتنفيذ خارطة طريقه المعلنة.
من الاسباب التي اثارت موجة الغضب والاحتقان في صفوف المواطنين وممثليهم بالمجالس المنتخبة، هو طريقة الانتقائية والكيل بمكيالين المعتمدة في التعامل مع المشروع من طرف المؤسسة، والمبنية اساسا على منطق" كثيرون عند الطمع، قليلون عند الفزع". منطق تم استعماله في العديد من التجمعات العشوائية المستهدفة بالمشروع، والنموذج حمان الفطواكي، الذي التزمت العمران بتسخير فضائه لايواء ساكنة بلوك 21 العشوائي، ومقبرة نموذجية على امتداد 7 هكتارات، كمقابل الترخيص لها بانجاز تجزئة مربحة.
مباشرة بعدها وبسرعة ضوئية، شرعت في بيع البقع المخصصة بالتجزئة بمبالغ فاقت 50 مليون سنتيم، لتنصرف لحال سبيلها بعد جني مبالغ طائلة،وتدير الظهر للشق المتعلق بالايواء والمقبرة التي كانت مرشحة لحل ازمة المدافن بعموم المنطقة السكنية الجديدة المحاميد. دوار بيضانسي، الشراركة،الحفرة برادي 3، ،المحاميد 5، وغيرها من التجمعات العشوائية المتواجدة بقلب المجال الحضري لبهجة الجنوب، ظلت تواجه نفس المعاملة، مع حرمان بعضها من الربط بشبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء، بعد ان تنكرت العمران لمجمل التزاماتها وتعهداتها، وعلمت على تحويل المشروع الى بقرة حلوب للهف اوعيته لعقارية وبيعها بمبالغ فلكية،دون ان تفي بباقي التزامتها اتجاه الساكنة الاصلية.
امتدت مظاهر العبث الى هدم مساكن بعض المواطنين كما هو الشان بدوار الحرش، ليترك اصحابها عرضة للتشرد والضياع، بسبب تلكؤ مصالح المؤسسىة في انجاز المعاملات الادارية والقانونية، التي تسمح للاسر المستهدفة باستخراج التصاميم والوثائق المطلوبة لبناء منازلهم، وتركها في موقع" زوجة المنحوس،ماهي مطلقة،ماهي عروس".
بعض التجزئات الممتدة بمنطقة المحاميد التي استنبتتها المؤسسة، وتخترقها ساقية مياه، ظلت تشكل خطرا محدقا على ارواح الساكنة، وسبب في اكثر من مناسبة في ازهاق ارواح بعض الاطفال، بقيت بدورها موضوع احتجاج، دون ان تعمل العمران على تفعيل المشروع الخاص بتحويل المجرى بعيدا عن الدور والمنازل، ليستمر معها الوضع ينذر بعواقب وخيمة منذ ازيد من ثلاث سنوات. ل"حكمة" لا يعلمها الا اصحاب العمران، بقيت المشاريع الخاصة بفقراء المدينة معلقة الى اجل غير مسمى، ما انتج موجة تذمر عارمة في صفوف المتضريين الذين شرعوا في تنظيم وقفات احتجاجية للتبيه لخطورة اوضاعهم، ما جعل الوالي الحالي يدعوا لاجتماع عاجل يوم الخميس المقبل، بحضور العمران ومصالح المجلس الجماعي، وبعض المصالح ذات العلاقة بالقطاع، لمحاصرة الاوضاع،ودفع مسؤولي المؤسسة لتحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزاماتهم.
لوحظ استفحال الوضعية الكارثية والغير الانسانية للدواوير وتناسلها العشوائي، في ظل غياب اجراءات عملية وفعالة سبق ان التزمت بها مؤسسة العمران في دورة يونيو2013، وهو ما سيترتب عليه قلاقل اجتماعية وتاثيرات نفسية سلبية على المواطنين من جراء فقدهم لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم"، حقائق صادمة تضمنها ملتمس أجمع عليه اعضاء مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، في محاولة لدق ناقوس الخطر والتنبيه، للمخاطر المترتبة عن" توقف برنامج إعادة هيكلة التجمعات العشوائية"، بالرغم من كون المجلس الجماعي قد التزم بضخ حصته المادية الخاصة بالتمويل قصد تسريع وثيرة الانجاز.
ظل كرة المشروع ولسبب لايعلمه الا الله والعاملون عليه، تراوح مكانها بمكاتب مؤسسة العمران، فيما أجبرت الساكنة المستهدفة تعيش في ظروف تفتقر لابسط شروط العيش الكريم، محاصرة داخل هذه الفضاءات المحرومة من جميع الخدمات الاجتماعية والمرافق الضرورية.
حكمة المثل الشعبي" شي عربط،وشي دفع الخطية"، حاصرت مجلس مقاطعة المنارة،التي أصبح قبلة لاحتجاجات المتضررين، وكذا السلطات المحلية التي وجدت نفسها في قلب حراك اجتماعي يهدد السلك الأهلي، فيما إدارة العمران تتابع الوضع من موقع المتفرج، غير عابئة بكل ما نتج عن تلكئها والتنكر لالتزامتها.
تحت ضغط الحرج، أجمع أعضاء مجلس المقاطعة على ضرورة اتخاذ موقف حاسم،ومن تمة الإعلان وفي سابقة من نوعها على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمران، للتنديد بسياسة " كلام الليل، يمحوه النهار" المتبعة في مقاربة المشروع الإجتماعي المومأ إليه. قرار أدخل أهل الحل والعقد بالمدينة دائرة الإستنفار، وجاهد والي الجهة السابق لإخماد فتيل التحرك المذكور، وتعهده بتسخير كل سلطاته وصلاحياته لإجبار أهل العمران على الوفاء بالتزاماتهم، والعمل على تغعيل المشروع ،وتنفيذ خارطة طريقه المعلنة.
من الاسباب التي اثارت موجة الغضب والاحتقان في صفوف المواطنين وممثليهم بالمجالس المنتخبة، هو طريقة الانتقائية والكيل بمكيالين المعتمدة في التعامل مع المشروع من طرف المؤسسة، والمبنية اساسا على منطق" كثيرون عند الطمع، قليلون عند الفزع". منطق تم استعماله في العديد من التجمعات العشوائية المستهدفة بالمشروع، والنموذج حمان الفطواكي، الذي التزمت العمران بتسخير فضائه لايواء ساكنة بلوك 21 العشوائي، ومقبرة نموذجية على امتداد 7 هكتارات، كمقابل الترخيص لها بانجاز تجزئة مربحة.
مباشرة بعدها وبسرعة ضوئية، شرعت في بيع البقع المخصصة بالتجزئة بمبالغ فاقت 50 مليون سنتيم، لتنصرف لحال سبيلها بعد جني مبالغ طائلة،وتدير الظهر للشق المتعلق بالايواء والمقبرة التي كانت مرشحة لحل ازمة المدافن بعموم المنطقة السكنية الجديدة المحاميد. دوار بيضانسي، الشراركة،الحفرة برادي 3، ،المحاميد 5، وغيرها من التجمعات العشوائية المتواجدة بقلب المجال الحضري لبهجة الجنوب، ظلت تواجه نفس المعاملة، مع حرمان بعضها من الربط بشبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء، بعد ان تنكرت العمران لمجمل التزاماتها وتعهداتها، وعلمت على تحويل المشروع الى بقرة حلوب للهف اوعيته لعقارية وبيعها بمبالغ فلكية،دون ان تفي بباقي التزامتها اتجاه الساكنة الاصلية.
امتدت مظاهر العبث الى هدم مساكن بعض المواطنين كما هو الشان بدوار الحرش، ليترك اصحابها عرضة للتشرد والضياع، بسبب تلكؤ مصالح المؤسسىة في انجاز المعاملات الادارية والقانونية، التي تسمح للاسر المستهدفة باستخراج التصاميم والوثائق المطلوبة لبناء منازلهم، وتركها في موقع" زوجة المنحوس،ماهي مطلقة،ماهي عروس".
بعض التجزئات الممتدة بمنطقة المحاميد التي استنبتتها المؤسسة، وتخترقها ساقية مياه، ظلت تشكل خطرا محدقا على ارواح الساكنة، وسبب في اكثر من مناسبة في ازهاق ارواح بعض الاطفال، بقيت بدورها موضوع احتجاج، دون ان تعمل العمران على تفعيل المشروع الخاص بتحويل المجرى بعيدا عن الدور والمنازل، ليستمر معها الوضع ينذر بعواقب وخيمة منذ ازيد من ثلاث سنوات. ل"حكمة" لا يعلمها الا اصحاب العمران، بقيت المشاريع الخاصة بفقراء المدينة معلقة الى اجل غير مسمى، ما انتج موجة تذمر عارمة في صفوف المتضريين الذين شرعوا في تنظيم وقفات احتجاجية للتبيه لخطورة اوضاعهم، ما جعل الوالي الحالي يدعوا لاجتماع عاجل يوم الخميس المقبل، بحضور العمران ومصالح المجلس الجماعي، وبعض المصالح ذات العلاقة بالقطاع، لمحاصرة الاوضاع،ودفع مسؤولي المؤسسة لتحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزاماتهم.