وحضر الحفل الديني الذي مر في أجواء روحانية ربانية، بحسب مصادرنا، المنذوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس المجلس العلمي بمراكش وممثلين عن المجلسين العلميين بإقليمي قلعة السراغنة وشيشاوة إلى جانب موظفين سامين بالولاية وعدد من المسؤولين الأمنيين على رأسهم القائد الجهوي للدرك الملكي، ورجال السلطة المحلية وافراد من القوات المساعدة.
وقد أطر درس ختم صحيح البخاري الذي عرف أيضا حضور مجموعة من العلماء والفقهاء والأئمة والمريدين وطلبة المدرسة القرآنية، الأستاذ المحاضر البوشيخي.
وقد اختتم الحفل، بـ"الترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس".
ويشار إلى أن جماعة سيدي الزوين الواقعة على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من مراكش، تحتضن مدرسة قرآنية عتيقة أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، وتعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.