علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن 15 ضابطاً في الشرطة السياحية تم تجريدهم من سلاح الخدمة، قبل أن يخضعوا، طيلة يوم أمس الاثنين، لتحقيق داخلي أجرته معهم مصلحة الشؤون الادارية بأمر من "محمد الدخيسي" والي أمن مراكش، وحسب المصادر ذاتها، فإن التحقيق الذي فتحه والي الامن مع الضباط الـ15 التابعين للفرقة السياحية على امتداد ساعات يوم أول أمس، هم بعض الأخطاء المهنية المسجلة في حقهم، بالاضافة الى مجموعة من الشكايات الواردة ضدهم على مصالح ولاية أمن مراكش من طرف فاعلين سياحيين.
وقرر والي أمن مراكش، إعفاء أحد الضباط الخمسة عشر من مهامه كنائب لرئيس الفرقة السياحية وإلحاقه بمصالح ولاية الامن بدون مهمة، فيما تم تحرير تقارير مفصلة بعد الاستماع الى الضباط الباقين، قبل رفعها الى المديرية العامة للامن الوطني من أجل إتخاذ الإجراءات الادارية التأديبية في حقهم.
وعلمت "الأخبار" أن تقارير خاصة تم إنجازها من قبل مصالح ولاية أمن مراكش، طيلة الأسابيع الماضية، تضمنت معلومات ومعطيات عن الأخطاء المهنية للضباط المذكورين، وتورط بعضهم في التغاضي عن مخالفات فاعلين سياحيين والتستر عن بعض أوكار الفساد داخل وخارج أسوار المدينة، قبل ان يقرر والي أمن مراكش إخضاع هؤلاء الضباط لتحقيق داخلي.
تفاصيل اخرى تجدونها في يومية الأخبار الصادرة غداً الاربعاء.