جرى مساء اليوم الأربعاء، تقديم والدة البرلماني السابق والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، أمام الوكيل العام للملك باستئنافية الدار البيضاء، وذلك على خلفية اتهامها بالضلوع في سرقة مبلغ مالي يقدر بـ600 مليون سنتيم من خزنة حديدية تعود لأخيها غير الشقيق المتوفى، والذي كان أيضا يشتغل قيد حياته في مجال العقار.

وأشارت المصادر إلى أن المعنية تواجه تهما لها علاقة بالتزوير والسرقة. لكنها ليست وحيدة. فقد تم تقديم سبعة أشخاص آخرين يشتبه في أن لهم صلة بهذا الملف أمام النيابة العامة، ومن هؤلاء الأشخاص موظف جماعي، إلى جانب أفراد آخرين من الأسرة ذاتها.

وتفجرت القضية بعدما تقدم أبناء أخيها المتوفى، بشكاية اتهموا فيها أقاربهم بتكوين بالسرقة، وتزوير وثائق رسمية، و إتلاف مستندات مهمة، ما أدى إلى حرمانهم من حقهم في الإرث، رغم أن بعضهم لا يزالون قاصرين. وضمن الاتهامات سرقة خزنة حديدية تحتوي على 600 مليون، وعدد من الوثائق والشيكات.

ويذكر أن بودريقة والموقوف في ألمانيا يواجه مسطرة ترحيل إلى المغاربة، وذلك تبعا لمذكرة بحث دولية صادرة في حقه على خلفية ملفات لها علاقة بقضايا عقارية.

كان حزب الأحرار قد قرر إبعاده من عضوية مكتبه السياسي. كما قررت المحكمة الدستورية تجريده من عضويته في مجلس النواب بسبب الغياب غير المبرر.