جهوي

واقعة شمهروش بالحوز تفضح هشاشة القطاع الصحي بالاقليم


خليل الروحي نشر في: 11 فبراير 2025

أماطت واقعة وفاة اربع سياح مغاربة و نجاة خامس الاسبوع الماضي بمنطقة شمهروش اقليم الحوز اللثام عن هشاشة القطاع الصحي بالاقليم بعدما تم نقل الناجي الوحيد الى مدينة مراكش لانقاذه ، ليطرح السؤال اين مستشفيات اقليم الحوز خلال هذه الفترة الصعبة من السنة؟

وافادت فعاليات متابعة للشأن الصحي بالحوز ان هذا الاقليم يعتبر وجهة سياحية معروف بجمال طبيعته و يعرف إقبالاً كبيراً من طرف السياح الأجانب و المغاربة وذلك بعد المجهودات التي تقوم بها السلطات للتخفيف من اثار الزلزال الاخير عبر تنزيل التوجيهات السامية للملك محمد السادس نصره الله .

وافادت ذات المصادر ان اقليم الحوز يعاني ازمة صحية خانقة تهدد صحة وسلامة المواطنين والسياح الوافدين على حد سواء بسبب سوء التسيير و التدبير الدي يعرفه هذا الاقليم في ظل عدم تحرك وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للوقوف على الاختلالات التي يعيشها القطاع الصحي بالاقليم،و لعل الظهور الباهت و الخافت لمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بالاقليم خلال عملية رعاية دليل على عدم قدرة المندوبية على توفير خدمات صحية ترقى الى تطلعات رعايا صاحب الجلالة نصره الله في هذه الفترة التي تعرف تساقطات ثلجية مهمة في الوقت الذي تعمل فيه السلطات المحلية على توفير جميع الاحتياجات الضرورية و التتبع بشكل آني للأوضاع على مستوى الاقليم.

و خلال نجاة السائح الخامس الذي تمكن من الخروج من الغرفة، تم اخبار السلطات التي حضرت الى عين المكان ليتم نقله الى مدينة مراكش من أجل إنقاذه ليطرح السؤال اين مصلحة الانعاش بالمستشفى الاقليمي بتحناوت ؟و ماهي اسباب تأخر فتح مستشفى ايت اورير الذي ظل لسنوات طوال غير معروف تاريخ افتتاحه؟

واستنكرت هذه الفعاليات عدم تحرك وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للوقوف على مثل هذه الحوادث الخطيرة، كما ان مجموعة من المراكز الصحية خارج الخدمة و اخرى لا تتوفر على طبيب و اخرى تشتغل يوما واحدا وهو يوم السوق، بالاضافة إلى عدم تتبع و مراقبة مجموعة من البرامج الصحية دون الحديث عن غياب مجموعة من الادوية الخاصة بالأمراض المزمنة .

وطالبت هذه الفعاليات من والي جهة مراكش اسفي الى التدخل العاجل من اجل توفير العدد الكافي من الاطباء و الممرضين والعمل على تشغيل المراكز الصحية المغلقة وتسريع فتح مستشفى ايت اورير وتهيئة المصالح المتوقفة بالمستشفى الاقليمي بتحناوت .

أماطت واقعة وفاة اربع سياح مغاربة و نجاة خامس الاسبوع الماضي بمنطقة شمهروش اقليم الحوز اللثام عن هشاشة القطاع الصحي بالاقليم بعدما تم نقل الناجي الوحيد الى مدينة مراكش لانقاذه ، ليطرح السؤال اين مستشفيات اقليم الحوز خلال هذه الفترة الصعبة من السنة؟

وافادت فعاليات متابعة للشأن الصحي بالحوز ان هذا الاقليم يعتبر وجهة سياحية معروف بجمال طبيعته و يعرف إقبالاً كبيراً من طرف السياح الأجانب و المغاربة وذلك بعد المجهودات التي تقوم بها السلطات للتخفيف من اثار الزلزال الاخير عبر تنزيل التوجيهات السامية للملك محمد السادس نصره الله .

وافادت ذات المصادر ان اقليم الحوز يعاني ازمة صحية خانقة تهدد صحة وسلامة المواطنين والسياح الوافدين على حد سواء بسبب سوء التسيير و التدبير الدي يعرفه هذا الاقليم في ظل عدم تحرك وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للوقوف على الاختلالات التي يعيشها القطاع الصحي بالاقليم،و لعل الظهور الباهت و الخافت لمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بالاقليم خلال عملية رعاية دليل على عدم قدرة المندوبية على توفير خدمات صحية ترقى الى تطلعات رعايا صاحب الجلالة نصره الله في هذه الفترة التي تعرف تساقطات ثلجية مهمة في الوقت الذي تعمل فيه السلطات المحلية على توفير جميع الاحتياجات الضرورية و التتبع بشكل آني للأوضاع على مستوى الاقليم.

و خلال نجاة السائح الخامس الذي تمكن من الخروج من الغرفة، تم اخبار السلطات التي حضرت الى عين المكان ليتم نقله الى مدينة مراكش من أجل إنقاذه ليطرح السؤال اين مصلحة الانعاش بالمستشفى الاقليمي بتحناوت ؟و ماهي اسباب تأخر فتح مستشفى ايت اورير الذي ظل لسنوات طوال غير معروف تاريخ افتتاحه؟

واستنكرت هذه الفعاليات عدم تحرك وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للوقوف على مثل هذه الحوادث الخطيرة، كما ان مجموعة من المراكز الصحية خارج الخدمة و اخرى لا تتوفر على طبيب و اخرى تشتغل يوما واحدا وهو يوم السوق، بالاضافة إلى عدم تتبع و مراقبة مجموعة من البرامج الصحية دون الحديث عن غياب مجموعة من الادوية الخاصة بالأمراض المزمنة .

وطالبت هذه الفعاليات من والي جهة مراكش اسفي الى التدخل العاجل من اجل توفير العدد الكافي من الاطباء و الممرضين والعمل على تشغيل المراكز الصحية المغلقة وتسريع فتح مستشفى ايت اورير وتهيئة المصالح المتوقفة بالمستشفى الاقليمي بتحناوت .



اقرأ أيضاً
درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

مركز مغربي: قلعة السراغنة تحولت إلى مقبرة للمشاريع التنموية
عبّر المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه واستيائه إزاء الوضعية التنموية المقلقة التي يعرفها إقليم قلعة السراغنة، والتي تتجلى في عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة والمتعثرة والحبيسة رفوف الإدارة، مما حول الإقليم إلى ما يشبه "مقبرة للمشاريع التنموية". وقال بيان استنكاري للمكتب الإقليمي، "رغم التنبيهات المتكررة وإثارة الانتباه إلى خطورة هذه الوضعية، إلا أن الجهات المعنية لا تزال تنتهج سياسة الآذان الصماء، غير آبهة بتداعيات هذا الجمود ". ودعا المصدر ذاته إلى تبني رؤية تنموية واضحة وجادة تضمن إخراج المشاريع المتعثرة إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال، مطالبا بإنهاء حالة الانتظار والتسويف التي تطبع تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي، واعتماد إجراءات عاجلة وملموسة تسهم في تحريك الوضعية التنموية. وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، بقلق بالغ، جملة من الاختلالات والمشاريع المتعثرة التي تشكل عنوانًا لهذا الجمود منها، العجز الواضح عن تعبئة عقار جماعي لإنجاز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى تأخر في فتح المركب الديني والثقافي رغم انتهاء الأشغال. كما سجل المكتب الاقليمي التأخر في فتح المركب الثقافي في وجه الساكنة، وكذا تعثر وتأخر في إخراج السوق الأسبوعي الجديد، والمجزرة البلدية، وسوق الجملة للخضر والفواكه إلى الوجود، بالإضافة إلى فشل ذريع في فتح أسواق القرب النموذجية التي صرفت عليها أموالا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أصبحت عرضة للإهمال. البيان ذاته سجل تأخر فادح في إطلاق مشروع إحداث المنطقة الصناعية الجديدة، التي من شأن إحداثها تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، بالإضافة إلى الإصرار غير المبرر على الاستمرار في إغلاق أبواب الحمامات في وجه المواطنين ومغاسل السيارات، مما يضيق على مستخدميهم في أرزاقهم. وأثار المكتب الاقليمي الانتباه إلى الوضعية المزرية التي آل إليها منتزه المربوح الذي يشكل متنفسا للساكنة، إلى جانب تعثر واضح في إنجاز في المطرح الإقليمي للنفايات، وما يترتب عنه من استمرار معاناة الساكنة المجاورة مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. واسترسل المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان قائلا: "والغريب والعجيب أنه وبعد انتظار ما يقارب ستة سنوات يصدر عامل الإقليم قرارا في شهر أبريل 2025 يقضي بإجراء بحث عمومي يتعلق بدراسة تأثيره على البيئة بالمنطقة المزمع إحداثه بها !"، مشيرا إلى التأخر الكبير في تهيئة شارع الجيش الملكي، ما يزيد من معاناة مستعمليه. وعبّر الفرع الإقليمي، عن استنكاره الشديد لهذه الوضعية، مطالبا "الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، بما يحقق تطلعات ساكنة الإقليم في تنمية حقيقية وشاملة، ويرفع عنهم حالة هذا الجمود الجلي" حسب تعبير البيان ذاته.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة