تعيش القيسارية الجديدة بحي السلام "الملاح سابقا" وضعاً لا تحسد عليه، نتيجة الفوضى العارمة ونتيجة
استفحال ظاهرة الترامي على الملك العمومي بشتى انواعه واحتلال الممرات بدون سند قانوني من طرف
اصحاب المحلات التجارية بمختلف انواعها.
وقد أثارت هذه الظاهرة استنكار الجميع والتي لم تلق من المسؤولين الا الصمت والمباركة..فوضى عارمة تعرفها .قيسارية الملاح، فبالاضافة الى احتلال الملك العمومي هناك صخب وضوضاء وسب وشجار ونهيق بغال العربات
وهي الحالة التي تشهدها الساكنة والمارة وزوار القيسارية دون وجه حق او قانون، ويظهر مشكل احتلال الملك العمومي بشكل كبير بالقيسارية المذكورة حيث العديد من المحلات التجارية تتجاوز حدود محلاتها لتستغل المكان المخصص للمارة مما يعقد الحركة الدائمة بالمكان حتى غدا هذا الامر"موضة".
وخلق تنافسا بين اصحاب المحلات التجارية حول من سيتمكن من استغلال اكبر حيز ممكن، وأصبح الوضع يطرح اكثر من علامات استفهام ويدفع الى التساؤل عن دوافع هاته "التمييكة" الغير المعهودة في تعامل السلطات مع مثل هذه الفوضى.
وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم العميق من الفوضى العارمة التي تعرفها القيسارية الجديدة، ويقول بعض المتضررين "ان ذلك يحدث بتواطؤ مع السلطات المحلية التي تغض الطرف عن محتلي الملك العمومي بحيث يتم تقديم إتاوات ورشاوى لبعض رجال السلطة من أجل التغاضي عن استغلال بعض الباعة مجالات تعيق السير وتخلق الفوضى في حركية السير و الجولان .واش