

مجتمع
هيئة مغربية توجه رسالة احتجاجية لماكرون بسبب تصريحات الطبيب الفرنسي العنصرية
قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان توجيه رسالة احتجاجية للرئيس الفرنسي عبر سفير دولة فرنسا بالرباط حول تصريحات عنصرية لطبيب فرنسي.وقال المكتب التنفيذي للرابطة في بلاغ اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، إنه تابع تصريحات الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى "كوشين" في باريس، خلال مقابلة مع قناة "إل سي أي" الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي ، عن لقاح السل "بي سي جي"، الذي يتم تجربته في عدد من الدول الأوروبية لعلاج مرض "كوفيد 19".وأكد الطبيب الفرنسي، بحسب الهيئة الحقوقية، أنهم "كمراكز يجربون اللقاح لأنهم يعلمون أنهم معرضون بشدة للخطر ولا يحمون أنفسهم".وأدانت الرابطة " تصريحات المسؤولان الفرنسيان التي تؤكد توجهات الدولة الفرنسية في اعتبار القارة الإفريقية مستعمرة فرنسية وحقل لتجاربها الطبية، بحسب البلاغ ذاته.وطالبت الدولة الفرنسية بالإفصاح عن كافة التجارب الطبية التي تخضع لها الشعوب الإفريقية وفقا لقانون نورمبرغ ولإعلان هلسنكي اللذان يؤكدان ضرورة وضع تلك اللوائح في متناول العموم.كما أعلنت الرابطة الحقوقية عزمها مراسلة رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب كجهاز إفريقي رسمي من أجل مطالبته بتتبع هذا الملف وإجراء التحريات اللازمة بشأنه ومراسلة الاتحاد الإفريقي كهيئة سياسية لرفض هذه السياسات العنصرية الخطيرة والحد منها.وبحسب البلاغ ذاته، فقد قررت الهيئة توجيه شكاية للمفوّض الساميّ لحقوق الإنسان لمطالبته بإجراء تحقيق في هذه الممارسات العنصرية في مجال التجارب الطبية على الإنسان.وطالبت رئيس المفوضية الأوربية بصفته "كوصي على المعاهدات" للتأكد والتحقيق من تقيد دولة فرنسا وباقي بالمعاهدات وبالقوانين الأوروبية المتعلقة بالعنصرية والتجارب الطبية على الإنسان، وترتيب الجزاءات القانونية بحق منتهكي الأنظمة من خلال إحالتهم إلى محكمة العدل الأوروبية إذا اقتضى الأمر ذلك.
قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان توجيه رسالة احتجاجية للرئيس الفرنسي عبر سفير دولة فرنسا بالرباط حول تصريحات عنصرية لطبيب فرنسي.وقال المكتب التنفيذي للرابطة في بلاغ اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، إنه تابع تصريحات الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى "كوشين" في باريس، خلال مقابلة مع قناة "إل سي أي" الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي ، عن لقاح السل "بي سي جي"، الذي يتم تجربته في عدد من الدول الأوروبية لعلاج مرض "كوفيد 19".وأكد الطبيب الفرنسي، بحسب الهيئة الحقوقية، أنهم "كمراكز يجربون اللقاح لأنهم يعلمون أنهم معرضون بشدة للخطر ولا يحمون أنفسهم".وأدانت الرابطة " تصريحات المسؤولان الفرنسيان التي تؤكد توجهات الدولة الفرنسية في اعتبار القارة الإفريقية مستعمرة فرنسية وحقل لتجاربها الطبية، بحسب البلاغ ذاته.وطالبت الدولة الفرنسية بالإفصاح عن كافة التجارب الطبية التي تخضع لها الشعوب الإفريقية وفقا لقانون نورمبرغ ولإعلان هلسنكي اللذان يؤكدان ضرورة وضع تلك اللوائح في متناول العموم.كما أعلنت الرابطة الحقوقية عزمها مراسلة رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب كجهاز إفريقي رسمي من أجل مطالبته بتتبع هذا الملف وإجراء التحريات اللازمة بشأنه ومراسلة الاتحاد الإفريقي كهيئة سياسية لرفض هذه السياسات العنصرية الخطيرة والحد منها.وبحسب البلاغ ذاته، فقد قررت الهيئة توجيه شكاية للمفوّض الساميّ لحقوق الإنسان لمطالبته بإجراء تحقيق في هذه الممارسات العنصرية في مجال التجارب الطبية على الإنسان.وطالبت رئيس المفوضية الأوربية بصفته "كوصي على المعاهدات" للتأكد والتحقيق من تقيد دولة فرنسا وباقي بالمعاهدات وبالقوانين الأوروبية المتعلقة بالعنصرية والتجارب الطبية على الإنسان، وترتيب الجزاءات القانونية بحق منتهكي الأنظمة من خلال إحالتهم إلى محكمة العدل الأوروبية إذا اقتضى الأمر ذلك.
ملصقات
