صحافة

هيئة تطالب بالتحقيق في شبهات غسيل أموال بالشمال (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 20 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 21 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن هيئة حقوقية كشفت عن توقيف مجموعة من الموظفين بشبهة منح رخصة تسليم تجزئة سكنية خارج القانون، واكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أنه يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المرتبطة بتوقيف مجموعة من الموظفين على مستوى عمالة المضيق الفنيدق والجماعة الترابية بمرتيل ارتباطا بمنح رخصة تسليم السكن لتجزئة سكنية بمرتيل.وذكر المرصد إنه إذ يعتبر عمليات التوقيف للموظفين، وفتح تحقيق في حيثيات تسليم هذه الرخصة، ورخص اخرى بالميدنة نفسها لبارونات الإتجار الدولي في المخدرات ينشطون على مستوى دول أوروبية، أبرزها بلجيكا وهولندا وإسبانيا خطوة إيجابية للسلطات، فإن ذلك يجب أن يتبعه تحقيق عميق للاموال التي يتم غسلها في شركات للعقار بالمنطقة، والتي أصبح القائمون عليها يتحكمون في دواليب المؤسسات الحساسة بالمنطقة ويعيقون تنميتها، وهي المنطقة بحكم الفساد المستشري بها أضحت قابلة للإنفجار الإجتماعي في أي لحظة.كما ثمن المرصد قرار التوقيف الصادر عن عامل المضيق الفنيدق في حق أحد أبرز عناصر شبكات تبييض الأموال داخل الجماعة الترابية لمرتيل، الذي استطاع مراكمة ثروة تتجاوز خمسة مليارات سنتيم، ودعا إلى ضرورة فتح تحقيق في مصدر ثروته، خصوصا أن إطاره الوظيفي لا يتجاوز تقني.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أبدى قلقه البالغ بشأن تداعيات فيروس "كورونا" المتواصلة وأثارها السلبية على مجموع المواطنين وعلى الشغيلة بشكل خاص، مطالبا السلطات باتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من وطأة الجائحة، بعيدا عن المس بحقوقهم المشروعة ومكتسباتهم.وندد المكتب الجامعي للنقابة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، بقوة بما وصفها بالزيادات الأخيرة المستفزة في أثمان عدد من المواد الغذائية كالدقيق والزيت والقطنيات، وبـ"سطو" الدولة على جزء من مدخرات الإجراء بالصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي لتمويل مصاريف مواجهة الجائحة عوض اللجوء إلى فرض الضرائب على كبريات الشركات وكبار الأغنياء واستعادة الأموال المنهوبة.وقالت الجامعة، إنها تابعت بشكل دقيق مجريات انتخابات 8 شتنبر بما جاءت به من وعود والتزامات أثناء الحملة الإنتخابية من طرف مختلف الأحزاب، خاصة منها تلك التي تبوأت الصدارة العددية على إثرها، معلنة في هذا الإطار عزمها القيام بتفحص برنامج الحكومة المقبلة بكامل اليقضة، لتتخذ الموقف المناسب من مضمونه المتعلق بحقوق ومكاسب شغيلة القطاع الفلاحي.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أنه بعد أيام قليلة على ارتفاع أثمنة مجموعة من المواد الإستهلاكية الأساسية، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء، واصفة ذلك بـ"الإلتهاب الصاروخي" في جميع السلع، وأعربت عن املها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعنى بالإستهلاك وحماية المستهلك.وادانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الزيادة التي طالت الزجاج الذي ارتفع سعره من 70 درهما للمتر المربع إلى 135 درهما، وزيادة بنسبة 23 في المائة في ثمن مادة الألمنيوم، و10 بالمائة بالنسبة للسلع الاخرى.واستنركت الجامعة هذه الزيادات في وقت استثنائي عرفه المغرب، معتبرة أنها راجعة إلى الظروف المفروضة بجائحة كورونا والإنتخابات التشريعية والمحلية.وعرفت أسعار عدد من المواد الخاصة بالبناء ارتفاعا كبيرا، أياما بعد الزيادة التي عرفتها أثمنة بعض المواد الغذائية، خصت بالأساس أسعار بيع الزيت والقطاني، والقمح بالإضافة إلى بعض أنواع المعجنات والسمك.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، قضت خلال الأسبوع الماضي، بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق عبد الرحيم الكامل المستشار البرلماني بفريق حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجماعة واحة سيدي إبراهيم، من أجل جناية “التزوير في محرر رسمي واستعماله”.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف، قضت ببراءة البرلماني الكامل من التهمة الموجهة إليه، قبل أن تعمد النيابة العامة والطرف المشتكي إلى الطعن في الحكم، و تعين أول جلسة استئنافية لمحاكمته يوم خامس فبراير من العام المنصرم.وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الإستئناف، أمر شهر أبريل 2018 بإحالة المتهم على غرفة الجنايات الإبتدائية لمحاكمته، بعد أن خلص إلى التحقيق الذي أجراه معه أنتج أدلة كافية على ارتكاب المتهم جناية التزوير في محرر رسمي واستعماله، المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصلين 351 و356 من القانون الجنائي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المعهد الفرنسي بالمغرب أعلن عن إعادة افتتاح قاعات العرض السينمائي التسع التابعة له، اعتبارا من شتنبر، لتقديم تشكيلة منتقاة كبيرة من الأفلام الحديثة، وذلك في إطار برنامج أطلقت عليه هذه السنة “زاوية عريضة”.وأوضح المعهد الفرنسي، في بلاغ صحافي، أنه سيعرض عبر شبكته المكونة من تسع دور للعرض، الأعمال السينمائية المنتجة أو المنتجة بشكل مشترك في فرنسا، مضيفا أنه سيتم تنظيم عدة جلسات من قبل مخرجي الأفلام والفرق المشاركة فيها، فضلا عن عرض مجموعة مختارة من الأعمال المغربية والفرنسية والدولية.وأبرز المصدر ذاته أن هذه المبادرة التي تتوخى رد الاعتبار لقاعات السينما، في ظل حالة التراجع التي طالها عبر العالم وظهور منصات الفيديو حسب الطلب، تهدف إلى إعادة الجمهور إلى قاعات العرض، فضلا تعزيز أنشطة الوساطة والتثقيف بالصور وإشراك الجمعيات والهيئات الثقافية والمدارس.وسيكون الجمهور على موعد مع العديد من الأفلام المغربية المرتقبة مثل “معجزة القديس المجهول”، و”زنقة كونتاكت”.وفغي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر، الذي يصادف 21 شتنبر من كل سنة، شكل مناسبة لتحسيس المواطنين بأحد أكثر أشكال الخرف انتشارا، وزيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر والمواكبة العلاجية ودعم المريض وم ساعده.وللخرف أشكال تمثل في مجموعها أمراضا تصيب الدماغ وتتسبب في تدهور الوظائف الإدراكية، وتؤثر على الذاكرة والتفكير والتوجيه والفهم والقدرة على التعلم والكلام وتقدير الأمور. ومرض الزهايمر، نسبة إلى مكتشفه الألماني، ألويس ألزهايمر، أخصائي الأعصاب والأمراض العقلية سنة 1906، يدمر خلايا الدماغ بصورة متدرجة ونهائية، مما يؤدي إلى أكثر أنواع الخرف انتشارا.وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض شائع ويصيب أزيد من 55 مليون شخص، أي ما يعادل 8.1 في المائة من النساء و5.4 في المائة من الرجال أكثر من 65 سنة.وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد مرضى الزهايمر كل عشرين سنة، إلى أن يبلغ 78 مليونا سنة 2030 و139 مليونا سنة 2050.وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال أخصائي الأمراض العصبية، البروفيسور مصطفى العلوي فارس، إن “عدد المصابين بمرض الزهايمر والخرف في المغرب يقدر بـ 200 ألف حالة”، مضيفا أن التوقعات تشير إلى احتمال ارتفاع الإصابات لتصل إلى 280 ألف حالة سنة 2030 و400 ألف حالة سنة 2050.وأشار خبير الأعصاب إلى أن الخرف بأنواعه يحتل المرتبة السابعة ضمن مسببات الوفاة بالنسبة للأمراض مجتمعة، وأهم أسباب العجز والاعتماد على الآخرين لدى كبار السن في العالم.وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية “مغرب الزهايمر” إن 80 في المائة من المرضى تزيد أعمارهم عن 75 سنة، مؤكدا أن المرض قد يصيب الأشخاص ممن تقل أعمارهم عن 65 سنة، لكن بنسبة تقل عن 5 في المائة من الحالات.وعلى المستوى الدولي، كشف العلوي فارس أن للخرف بأشكاله تأثيرا متفاوتا على النساء اللائي يشكلن 65 في المائة من مجموع الوفيات الناتجة عن المرض، مضيفا أنهن أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بالنظر لكونهن يعشن مدة أطول مقارنة بالرجال، وبالنظر للقابلية البيولوجية والهرمونية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 21 شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن هيئة حقوقية كشفت عن توقيف مجموعة من الموظفين بشبهة منح رخصة تسليم تجزئة سكنية خارج القانون، واكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أنه يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المرتبطة بتوقيف مجموعة من الموظفين على مستوى عمالة المضيق الفنيدق والجماعة الترابية بمرتيل ارتباطا بمنح رخصة تسليم السكن لتجزئة سكنية بمرتيل.وذكر المرصد إنه إذ يعتبر عمليات التوقيف للموظفين، وفتح تحقيق في حيثيات تسليم هذه الرخصة، ورخص اخرى بالميدنة نفسها لبارونات الإتجار الدولي في المخدرات ينشطون على مستوى دول أوروبية، أبرزها بلجيكا وهولندا وإسبانيا خطوة إيجابية للسلطات، فإن ذلك يجب أن يتبعه تحقيق عميق للاموال التي يتم غسلها في شركات للعقار بالمنطقة، والتي أصبح القائمون عليها يتحكمون في دواليب المؤسسات الحساسة بالمنطقة ويعيقون تنميتها، وهي المنطقة بحكم الفساد المستشري بها أضحت قابلة للإنفجار الإجتماعي في أي لحظة.كما ثمن المرصد قرار التوقيف الصادر عن عامل المضيق الفنيدق في حق أحد أبرز عناصر شبكات تبييض الأموال داخل الجماعة الترابية لمرتيل، الذي استطاع مراكمة ثروة تتجاوز خمسة مليارات سنتيم، ودعا إلى ضرورة فتح تحقيق في مصدر ثروته، خصوصا أن إطاره الوظيفي لا يتجاوز تقني.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أبدى قلقه البالغ بشأن تداعيات فيروس "كورونا" المتواصلة وأثارها السلبية على مجموع المواطنين وعلى الشغيلة بشكل خاص، مطالبا السلطات باتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من وطأة الجائحة، بعيدا عن المس بحقوقهم المشروعة ومكتسباتهم.وندد المكتب الجامعي للنقابة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، بقوة بما وصفها بالزيادات الأخيرة المستفزة في أثمان عدد من المواد الغذائية كالدقيق والزيت والقطنيات، وبـ"سطو" الدولة على جزء من مدخرات الإجراء بالصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي لتمويل مصاريف مواجهة الجائحة عوض اللجوء إلى فرض الضرائب على كبريات الشركات وكبار الأغنياء واستعادة الأموال المنهوبة.وقالت الجامعة، إنها تابعت بشكل دقيق مجريات انتخابات 8 شتنبر بما جاءت به من وعود والتزامات أثناء الحملة الإنتخابية من طرف مختلف الأحزاب، خاصة منها تلك التي تبوأت الصدارة العددية على إثرها، معلنة في هذا الإطار عزمها القيام بتفحص برنامج الحكومة المقبلة بكامل اليقضة، لتتخذ الموقف المناسب من مضمونه المتعلق بحقوق ومكاسب شغيلة القطاع الفلاحي.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أنه بعد أيام قليلة على ارتفاع أثمنة مجموعة من المواد الإستهلاكية الأساسية، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء، واصفة ذلك بـ"الإلتهاب الصاروخي" في جميع السلع، وأعربت عن املها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعنى بالإستهلاك وحماية المستهلك.وادانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الزيادة التي طالت الزجاج الذي ارتفع سعره من 70 درهما للمتر المربع إلى 135 درهما، وزيادة بنسبة 23 في المائة في ثمن مادة الألمنيوم، و10 بالمائة بالنسبة للسلع الاخرى.واستنركت الجامعة هذه الزيادات في وقت استثنائي عرفه المغرب، معتبرة أنها راجعة إلى الظروف المفروضة بجائحة كورونا والإنتخابات التشريعية والمحلية.وعرفت أسعار عدد من المواد الخاصة بالبناء ارتفاعا كبيرا، أياما بعد الزيادة التي عرفتها أثمنة بعض المواد الغذائية، خصت بالأساس أسعار بيع الزيت والقطاني، والقمح بالإضافة إلى بعض أنواع المعجنات والسمك.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، قضت خلال الأسبوع الماضي، بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق عبد الرحيم الكامل المستشار البرلماني بفريق حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق لجماعة واحة سيدي إبراهيم، من أجل جناية “التزوير في محرر رسمي واستعماله”.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف، قضت ببراءة البرلماني الكامل من التهمة الموجهة إليه، قبل أن تعمد النيابة العامة والطرف المشتكي إلى الطعن في الحكم، و تعين أول جلسة استئنافية لمحاكمته يوم خامس فبراير من العام المنصرم.وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الإستئناف، أمر شهر أبريل 2018 بإحالة المتهم على غرفة الجنايات الإبتدائية لمحاكمته، بعد أن خلص إلى التحقيق الذي أجراه معه أنتج أدلة كافية على ارتكاب المتهم جناية التزوير في محرر رسمي واستعماله، المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصلين 351 و356 من القانون الجنائي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المعهد الفرنسي بالمغرب أعلن عن إعادة افتتاح قاعات العرض السينمائي التسع التابعة له، اعتبارا من شتنبر، لتقديم تشكيلة منتقاة كبيرة من الأفلام الحديثة، وذلك في إطار برنامج أطلقت عليه هذه السنة “زاوية عريضة”.وأوضح المعهد الفرنسي، في بلاغ صحافي، أنه سيعرض عبر شبكته المكونة من تسع دور للعرض، الأعمال السينمائية المنتجة أو المنتجة بشكل مشترك في فرنسا، مضيفا أنه سيتم تنظيم عدة جلسات من قبل مخرجي الأفلام والفرق المشاركة فيها، فضلا عن عرض مجموعة مختارة من الأعمال المغربية والفرنسية والدولية.وأبرز المصدر ذاته أن هذه المبادرة التي تتوخى رد الاعتبار لقاعات السينما، في ظل حالة التراجع التي طالها عبر العالم وظهور منصات الفيديو حسب الطلب، تهدف إلى إعادة الجمهور إلى قاعات العرض، فضلا تعزيز أنشطة الوساطة والتثقيف بالصور وإشراك الجمعيات والهيئات الثقافية والمدارس.وسيكون الجمهور على موعد مع العديد من الأفلام المغربية المرتقبة مثل “معجزة القديس المجهول”، و”زنقة كونتاكت”.وفغي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر، الذي يصادف 21 شتنبر من كل سنة، شكل مناسبة لتحسيس المواطنين بأحد أكثر أشكال الخرف انتشارا، وزيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر والمواكبة العلاجية ودعم المريض وم ساعده.وللخرف أشكال تمثل في مجموعها أمراضا تصيب الدماغ وتتسبب في تدهور الوظائف الإدراكية، وتؤثر على الذاكرة والتفكير والتوجيه والفهم والقدرة على التعلم والكلام وتقدير الأمور. ومرض الزهايمر، نسبة إلى مكتشفه الألماني، ألويس ألزهايمر، أخصائي الأعصاب والأمراض العقلية سنة 1906، يدمر خلايا الدماغ بصورة متدرجة ونهائية، مما يؤدي إلى أكثر أنواع الخرف انتشارا.وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض شائع ويصيب أزيد من 55 مليون شخص، أي ما يعادل 8.1 في المائة من النساء و5.4 في المائة من الرجال أكثر من 65 سنة.وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد مرضى الزهايمر كل عشرين سنة، إلى أن يبلغ 78 مليونا سنة 2030 و139 مليونا سنة 2050.وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال أخصائي الأمراض العصبية، البروفيسور مصطفى العلوي فارس، إن “عدد المصابين بمرض الزهايمر والخرف في المغرب يقدر بـ 200 ألف حالة”، مضيفا أن التوقعات تشير إلى احتمال ارتفاع الإصابات لتصل إلى 280 ألف حالة سنة 2030 و400 ألف حالة سنة 2050.وأشار خبير الأعصاب إلى أن الخرف بأنواعه يحتل المرتبة السابعة ضمن مسببات الوفاة بالنسبة للأمراض مجتمعة، وأهم أسباب العجز والاعتماد على الآخرين لدى كبار السن في العالم.وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية “مغرب الزهايمر” إن 80 في المائة من المرضى تزيد أعمارهم عن 75 سنة، مؤكدا أن المرض قد يصيب الأشخاص ممن تقل أعمارهم عن 65 سنة، لكن بنسبة تقل عن 5 في المائة من الحالات.وعلى المستوى الدولي، كشف العلوي فارس أن للخرف بأشكاله تأثيرا متفاوتا على النساء اللائي يشكلن 65 في المائة من مجموع الوفيات الناتجة عن المرض، مضيفا أنهن أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بالنظر لكونهن يعشن مدة أطول مقارنة بالرجال، وبالنظر للقابلية البيولوجية والهرمونية.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة