مجتمع

هيئات نقابية تعلق على قرار عدم استئناف الدراسة الحضورية


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2020

أكدت هيئات نقابية ، اليوم الأربعاء ، أن القرارات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العملي بشأن عدم استئناف الدراسة الحضورية إلى غاية شتنبر المقبل والاقتصار على إجراء امتحانات البكالوريا، منطقة ومنسجمة وتحفظ صحة التلاميذ والأطر التربوية.وهكذا، اعتبر الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الإله دحمان أن هذه القرارات تبقى منسجمة ومنطقية لمقاربة ما تبقى من السنة الدراسية.وأوضح دحمان لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القرارات يتعين قراءتها في إطار التطورات التي يشهدها وباء كورونا، وبالتالي فهي تنسجم مع الأطروحة الحكومية ومنظومتها الاحترازية على مستوى الأمن الصحي للمغاربة.واعتبر أن هذه الأطروحة انتصرت للإنسان على حساب الاقتصاد وغيره، ومنها استمرار الدراسة عن بعد، وهي مقاربة لها تكلفتها وتداعياتها، وبالتالي أي تقييم للاجراءات المعلن عنها لا يمكن التعاطي معه إلا في هذا الاطار الموسوم بالأزمة الناجمة عن مدى اتساع رقعة الوباء وتطور مؤشراته.وأضاف المسؤول النقابي أنه أذا كانت هذه الإحراءات قد حسمت في مستقبل السنة الدراسية بالنسبة لقطاع التربية الوطنية ، من خلال عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل والاقتصار فقط على تنظيم امتحانات البكالوريا، وإلغاء الامتحانات الإشهادية للمستويين السادس ابتدائي والثالثة إعدادي ، فإن العامل الحاسم في هذه الإحراءات هو مدى دقة تنزيلها بما يضمن الانصاف وتكافؤ الفرص والتعامل مع المراقبة المستمرة بجدية تحقق ذلك.وسجل أن قرار الاعتماد على الدروس الحضورية فقط منصف ويضمن تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع المتعلمين، خصوصا وأن تحربة التعليم عن بعد ، رغم المؤشرات الرقمية المعلن عنها ، لا يمكن أن تشكل بديلا عن التعليم الحضوري.أما بخصوص قرار إلغاء الامتحان الخاص بالمستوى السادس ابتدائي وامتحان السنة الثالثة إعدادي، فاعتبر دحمان أن الأمر يتعلق بفرصة لإعادة النظر في الامتحانات الإشهادية برمتها ومنظومتها، "لأنها استنفذت أغراضها كنموذج للتقويم والتقييم".من جانبه، أكد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف علاكوش أن قرارات وزارة التربية الوطنية المعلن عنها أمس، تتوافق مع ما قدمته الجامعة في مذكرتها المرفوعة للوزارة بتاريخ 04 ماي 2020، والتي تعتير فيها أن الاولوية المطلقة يجب أن تكون للسلامة البدنية للتلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية والأسر.وأبرز علاكوش أن هذا القرار يتماشى مع الإرادة الملكية التي جعلت من الحفاظ على صحة الشعب المغربي تتقدم على أي خيار آخر، "وهو قرار يحفظ صحة مايقارب مليون ونصف تلميذة وتلميذ بالابتدائي والإعدادي والثانوي وأسرهم".أما قرار النجاح اعتمادا على نقاط المراقبة المستمرة ، يضيف علاكوش ، فإن أقوى الأنظمة التربوية العالمية لاتعتمد التكرار في السنوات التسع الأولى من التعليم.وسجل أن الوزارة حرصت على ضمان تكافؤ الفرص بعد التأكيد على أن اختبارات الباكالوريا لن تشمل إلا الدروس المقدمة حضوريا، "وهو مطلب نتفق مع الوزارة في اعتماده، فقط تظل بعد الترتيبات التي يتعين عليها التفصيل فيها، والتي تخص المرشحين الأحرار بالسنة السادسة من التعليم الابتدائي وكذا السنة الثالثة من التعليم الإعدادي، الذين ينتمون جلهم لاقسام التربية غير النظامية ومدرسة الفرصة الثانية، وكذا مآل السنة الثانية من الأقسام التحضيرية، والمباريات الوطنية لولوج المدارس الكبرى، والتعليم العالي والتكوين المهني".ودعا المسؤول النقابي إلى زيادة الحرص على سلامة الجميع خلال فترة اجراء امتحانات الباكالوريا، عبر اعتماد المؤسسات الأصلية للتلاميذ والتلميذات بالبكالوريا كمراكز للامتحان، تفاديا للتنقل، واعتماد تفويج قطب العلوم وقطب الآداب، وكذا اعتماد امتحان الأسئلة المغلقة، وتخفيض مدة الامتحانات إلى النصف، مراعاة للحالة النفسية للتلميذات والتلاميذ في زمن الحجر الصحي، مع ضرورة إصدار مذكرة موحدة لاحتساب معدلات المراقبة المستمرة لتفادي التباين بين المديريات الاقليمية والأكاديميات.وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، سعيد أمزازي قد أعلن ، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين ، أنه تقرر عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع التلاميذ إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وإجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين والأحرار، وكذا الامتحان الجهوي بالنسبة للمترشحين الأحرار، خلال شهر يوليوز 2020.وقررت الوزارة ، أيضا ، إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا دورة 2020، حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، خلال شهر شتنبر 2020.

أكدت هيئات نقابية ، اليوم الأربعاء ، أن القرارات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العملي بشأن عدم استئناف الدراسة الحضورية إلى غاية شتنبر المقبل والاقتصار على إجراء امتحانات البكالوريا، منطقة ومنسجمة وتحفظ صحة التلاميذ والأطر التربوية.وهكذا، اعتبر الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الإله دحمان أن هذه القرارات تبقى منسجمة ومنطقية لمقاربة ما تبقى من السنة الدراسية.وأوضح دحمان لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القرارات يتعين قراءتها في إطار التطورات التي يشهدها وباء كورونا، وبالتالي فهي تنسجم مع الأطروحة الحكومية ومنظومتها الاحترازية على مستوى الأمن الصحي للمغاربة.واعتبر أن هذه الأطروحة انتصرت للإنسان على حساب الاقتصاد وغيره، ومنها استمرار الدراسة عن بعد، وهي مقاربة لها تكلفتها وتداعياتها، وبالتالي أي تقييم للاجراءات المعلن عنها لا يمكن التعاطي معه إلا في هذا الاطار الموسوم بالأزمة الناجمة عن مدى اتساع رقعة الوباء وتطور مؤشراته.وأضاف المسؤول النقابي أنه أذا كانت هذه الإحراءات قد حسمت في مستقبل السنة الدراسية بالنسبة لقطاع التربية الوطنية ، من خلال عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل والاقتصار فقط على تنظيم امتحانات البكالوريا، وإلغاء الامتحانات الإشهادية للمستويين السادس ابتدائي والثالثة إعدادي ، فإن العامل الحاسم في هذه الإحراءات هو مدى دقة تنزيلها بما يضمن الانصاف وتكافؤ الفرص والتعامل مع المراقبة المستمرة بجدية تحقق ذلك.وسجل أن قرار الاعتماد على الدروس الحضورية فقط منصف ويضمن تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع المتعلمين، خصوصا وأن تحربة التعليم عن بعد ، رغم المؤشرات الرقمية المعلن عنها ، لا يمكن أن تشكل بديلا عن التعليم الحضوري.أما بخصوص قرار إلغاء الامتحان الخاص بالمستوى السادس ابتدائي وامتحان السنة الثالثة إعدادي، فاعتبر دحمان أن الأمر يتعلق بفرصة لإعادة النظر في الامتحانات الإشهادية برمتها ومنظومتها، "لأنها استنفذت أغراضها كنموذج للتقويم والتقييم".من جانبه، أكد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يوسف علاكوش أن قرارات وزارة التربية الوطنية المعلن عنها أمس، تتوافق مع ما قدمته الجامعة في مذكرتها المرفوعة للوزارة بتاريخ 04 ماي 2020، والتي تعتير فيها أن الاولوية المطلقة يجب أن تكون للسلامة البدنية للتلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية والأسر.وأبرز علاكوش أن هذا القرار يتماشى مع الإرادة الملكية التي جعلت من الحفاظ على صحة الشعب المغربي تتقدم على أي خيار آخر، "وهو قرار يحفظ صحة مايقارب مليون ونصف تلميذة وتلميذ بالابتدائي والإعدادي والثانوي وأسرهم".أما قرار النجاح اعتمادا على نقاط المراقبة المستمرة ، يضيف علاكوش ، فإن أقوى الأنظمة التربوية العالمية لاتعتمد التكرار في السنوات التسع الأولى من التعليم.وسجل أن الوزارة حرصت على ضمان تكافؤ الفرص بعد التأكيد على أن اختبارات الباكالوريا لن تشمل إلا الدروس المقدمة حضوريا، "وهو مطلب نتفق مع الوزارة في اعتماده، فقط تظل بعد الترتيبات التي يتعين عليها التفصيل فيها، والتي تخص المرشحين الأحرار بالسنة السادسة من التعليم الابتدائي وكذا السنة الثالثة من التعليم الإعدادي، الذين ينتمون جلهم لاقسام التربية غير النظامية ومدرسة الفرصة الثانية، وكذا مآل السنة الثانية من الأقسام التحضيرية، والمباريات الوطنية لولوج المدارس الكبرى، والتعليم العالي والتكوين المهني".ودعا المسؤول النقابي إلى زيادة الحرص على سلامة الجميع خلال فترة اجراء امتحانات الباكالوريا، عبر اعتماد المؤسسات الأصلية للتلاميذ والتلميذات بالبكالوريا كمراكز للامتحان، تفاديا للتنقل، واعتماد تفويج قطب العلوم وقطب الآداب، وكذا اعتماد امتحان الأسئلة المغلقة، وتخفيض مدة الامتحانات إلى النصف، مراعاة للحالة النفسية للتلميذات والتلاميذ في زمن الحجر الصحي، مع ضرورة إصدار مذكرة موحدة لاحتساب معدلات المراقبة المستمرة لتفادي التباين بين المديريات الاقليمية والأكاديميات.وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، سعيد أمزازي قد أعلن ، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين ، أنه تقرر عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع التلاميذ إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وإجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين والأحرار، وكذا الامتحان الجهوي بالنسبة للمترشحين الأحرار، خلال شهر يوليوز 2020.وقررت الوزارة ، أيضا ، إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا دورة 2020، حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، خلال شهر شتنبر 2020.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة