مجتمع

هيئات مغربية ترفض مضامين مشروع تنظيم الأمازيغية وتعتبره تراجعًا عن الدستور


كشـ24 نشر في: 3 أغسطس 2016

بعد تعميم الحكومة المغربية مسودة مشروع قانون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، القانون المنتظر منذ إدراج الأمازيغية في دستور 2011 وجعلها لغة رسمية، تعالت انتقادات الجمعيات المهتمة بهذه االثقافة ضد المسودة، وقالت ثلاث هيئات إن المسودة لا تحقق تطلعات الأمازيغ في إنصاف لغتهم وثقافتهم كما أكد على ذلك الدستور.
 

وتضع مسودة مشروع القانون رقم 26.16 في جدولة تبدأ من خمس سنوات على الأكثر نشر القانون في الجريدة الرسمية، مرورًا بعشر سنوات، وانتهاء بـ15 سنة. ومن الإجراءات التي بدأت بها المسودة هناك تدريس اللغة الأمازيغية بكيفية تدريجية وترجمة الخطب الملكية وتصريحات المسؤولين إلى الأمازيغية واستخدامها في التشوير الطرقي، وتنتهي المسودة بتوفير الوثائق الرسمية لطالبيها بهذه اللغة.
 

وقالت تنسيقية المبادرة المدنية من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وهي مبادرة تضم عددًا من الجمعيات، إن مسودة القانون "لا ترقى إلى الحد الأدنى للمطالب المعلن عنها، وتفتقد تكريس المساواة في لغة قانونية لا تقبل التأويل"، كما أنها "تحيل على مؤسسات أخرى في قضايا من المفروض أن يكون القانون هو من ينظمها"، متهمة الحكومة بالاستفراد في وضع المشروع دون إشراك الجمعيات.
 

وأشارت المبادرة في بلاغ صحفي أن المسودة "لم توضع انطلاقًا من مبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين، كما أنها لم تحدد بدقة مراحل إدراج الأمازيغية في مجال التعليم ولا حصة البرامج الأمازيغية في وسائل الإعلام السمعية والمرئية"، معبرة عن رفضها للمقاربة التدرجية التي تبنتها المسودة في تعميم الأمازيغية، وكذا لـ"حصر هذه اللغة في مجال القضاء عند حدود التواصل"، منادية بإحداث مؤسسة مستقلة لمتابعة ورش الأمازيغية وليس لجنة وزارية.

 

كما أعلنت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها لمسودة المشروع، واصفة إياه بـ"المشروع التراجعي الذي يكرّس دونية الأمازيغية ويختصر مشاكل الامازيغ في اللغة والموروث الحضاري"، متحدثة عن أن التدرج في تنزيل الأمازيغية "يتحايل" على الدستور الذي تكلم عن الترسيم الفعلي، وأن المسودة لا تلزم المغاربة بتعلّم هذه اللغة إسوة بالعربية، كما لا تتضمن لأي إشارة بإعادة كتابة تاريخ المملكة بما يعيد الاعتبار للمكون الأمازيغي.
 

وأشارت العصبة في بلاغ لها إلى أن المسودة لا تتضمن أي "مقتضيات قانونية تغيّر قانون المالية حتى يستجيب لدعم جهود إدماع الأمازيغية، ولا أي آلية رقابية تقييمية لجهود ادماج الامازيغية في التعليم ومناحي الحياة العامة  ماعدا لجنة وزارية"، مطالبة بـ"إحداث لجنة ملكية  لاعداد مشروع القانون، باعتبار ان الامازيغية قضية تهم مستقبل المغرب والمغاربة".
 

وبدورها رفضت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ) مسودة مشروع القانون، متحدثة عن "عجز الدولة وتماطلها في ترجمة مضامين الدستور الخاصة بتجسيد الاعتراف العملي والفعلي والنهائي باللغة والثقافة والحضارة الأمازيغية"، وأن المشروع "يروم أكثر إلى تكريس الوضع القائم ورهن مستقبل الأمازيغية بإجراءات رمزية غير ملزمة، وبأجندة زمنية مرتبكة".
 

ودعت الشبكة كل الهيئات الأمازيغية "المستقلة" إلى الوقوف في وجه هذا المشروع، مطالبة "مناضليها" بعقد لقاءات تنظيمية استثنائية لتدقيق وتدارس مضامين المشروع الحكومي، وطرح البدائل والمقترحات الكفيلة بتجاوز مثبطاته، بغاية "الإنصاف الفعلي والكامل للأمازيغية لغة وثقافة وحضارة".

بعد تعميم الحكومة المغربية مسودة مشروع قانون تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، القانون المنتظر منذ إدراج الأمازيغية في دستور 2011 وجعلها لغة رسمية، تعالت انتقادات الجمعيات المهتمة بهذه االثقافة ضد المسودة، وقالت ثلاث هيئات إن المسودة لا تحقق تطلعات الأمازيغ في إنصاف لغتهم وثقافتهم كما أكد على ذلك الدستور.
 

وتضع مسودة مشروع القانون رقم 26.16 في جدولة تبدأ من خمس سنوات على الأكثر نشر القانون في الجريدة الرسمية، مرورًا بعشر سنوات، وانتهاء بـ15 سنة. ومن الإجراءات التي بدأت بها المسودة هناك تدريس اللغة الأمازيغية بكيفية تدريجية وترجمة الخطب الملكية وتصريحات المسؤولين إلى الأمازيغية واستخدامها في التشوير الطرقي، وتنتهي المسودة بتوفير الوثائق الرسمية لطالبيها بهذه اللغة.
 

وقالت تنسيقية المبادرة المدنية من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وهي مبادرة تضم عددًا من الجمعيات، إن مسودة القانون "لا ترقى إلى الحد الأدنى للمطالب المعلن عنها، وتفتقد تكريس المساواة في لغة قانونية لا تقبل التأويل"، كما أنها "تحيل على مؤسسات أخرى في قضايا من المفروض أن يكون القانون هو من ينظمها"، متهمة الحكومة بالاستفراد في وضع المشروع دون إشراك الجمعيات.
 

وأشارت المبادرة في بلاغ صحفي أن المسودة "لم توضع انطلاقًا من مبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين، كما أنها لم تحدد بدقة مراحل إدراج الأمازيغية في مجال التعليم ولا حصة البرامج الأمازيغية في وسائل الإعلام السمعية والمرئية"، معبرة عن رفضها للمقاربة التدرجية التي تبنتها المسودة في تعميم الأمازيغية، وكذا لـ"حصر هذه اللغة في مجال القضاء عند حدود التواصل"، منادية بإحداث مؤسسة مستقلة لمتابعة ورش الأمازيغية وليس لجنة وزارية.

 

كما أعلنت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها لمسودة المشروع، واصفة إياه بـ"المشروع التراجعي الذي يكرّس دونية الأمازيغية ويختصر مشاكل الامازيغ في اللغة والموروث الحضاري"، متحدثة عن أن التدرج في تنزيل الأمازيغية "يتحايل" على الدستور الذي تكلم عن الترسيم الفعلي، وأن المسودة لا تلزم المغاربة بتعلّم هذه اللغة إسوة بالعربية، كما لا تتضمن لأي إشارة بإعادة كتابة تاريخ المملكة بما يعيد الاعتبار للمكون الأمازيغي.
 

وأشارت العصبة في بلاغ لها إلى أن المسودة لا تتضمن أي "مقتضيات قانونية تغيّر قانون المالية حتى يستجيب لدعم جهود إدماع الأمازيغية، ولا أي آلية رقابية تقييمية لجهود ادماج الامازيغية في التعليم ومناحي الحياة العامة  ماعدا لجنة وزارية"، مطالبة بـ"إحداث لجنة ملكية  لاعداد مشروع القانون، باعتبار ان الامازيغية قضية تهم مستقبل المغرب والمغاربة".
 

وبدورها رفضت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ) مسودة مشروع القانون، متحدثة عن "عجز الدولة وتماطلها في ترجمة مضامين الدستور الخاصة بتجسيد الاعتراف العملي والفعلي والنهائي باللغة والثقافة والحضارة الأمازيغية"، وأن المشروع "يروم أكثر إلى تكريس الوضع القائم ورهن مستقبل الأمازيغية بإجراءات رمزية غير ملزمة، وبأجندة زمنية مرتبكة".
 

ودعت الشبكة كل الهيئات الأمازيغية "المستقلة" إلى الوقوف في وجه هذا المشروع، مطالبة "مناضليها" بعقد لقاءات تنظيمية استثنائية لتدقيق وتدارس مضامين المشروع الحكومي، وطرح البدائل والمقترحات الكفيلة بتجاوز مثبطاته، بغاية "الإنصاف الفعلي والكامل للأمازيغية لغة وثقافة وحضارة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة