ثقافة-وفن
سياحة

“هوليود افريقيا”.. “غلادياتور 2” ينعش السياحة في ورزازات


كشـ24 نشر في: 15 يونيو 2023

اختار المخرج والمنتج البريطاني، ريدلي سكوت، تصوير مشاهد الجزء الثاني من الفيلم الشهير "غلادياتور" في مدينة ورزازات، بمشاركة مجموعة من نجوم السينما العالمية، أبرزهم دينزل واشنطن وبيدرو باسكال.

وتستقطب ورزازات صناع السينما العالمية لتوفرها على استوديوهات ضخمة وفضاءات طبيعية وبنايات تحتية سينمائية، إلى جانب الطقس المشمس الذي يوفر إنارة مناسبة للتصوير.

وقد ساهم اختيار المدينة الملقبة "بهوليود أفريقيا" لتصوير هذا الفيلم العالمي في خلق المئات من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة في مجالات ومهن مختلفة.

عودة الصناعة السينمائية

ويجمع المهتمون بالصناعة السينمائية على أن اختيار ورزازات لتصوير فيلم "غلادياتور 2" أو غيرها من الأفلام السينمائية من شأنه إعادة البريق لهذه المدينة التي لطالما شكلت وجهة رئيسية لشركات الإنتاج السينمائية العالمية، وإعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة بعدما عانى بشكل كبير جراء تداعيات جائحة "كوفيد 19".

يقول الفاعل المدني بالمنطقة إدريس أسلافتو: "بفضل غلادياتور2 فقد عادت الحياة من جديد لـ"هوليود أفريقيا"، بعد أن عانينا طويلا في ورزازات من أزمة كورونا".

ويضيف إدريس : "لقد أعاد هذا الإنتاج السينمائي البسمة إلى أبناء المدينة كما أن العديد ممن كانوا قد هجروها بحثا عن عمل وفرص جديدة في مدن أخرى، قرروا العودة إلى ورزازات من أجل الالتحاق بطاقم "غلادياتور 2".

ويؤكد المتحدث أن هذا العمل السينمائي الضخم، مكّن من خلق ما لا يقل عن 4000 منصب شغل، حيث التحق الكثير من أبناء المنطقة بطاقم "غلادياتور 2" كممثلين كومبارس فيما عاد بعضهم لامتهان حرف مرتبطة بصناعة الأفلام، إلى جانب إتاحة الفرصة لطلبة المعهد المتواجد بالمدينة والمختصص في مهن السينما للتدرب على يد فريق عمل عالمي.

إشعاع عالمي

وكشفت الأصداء الواردة من ورزازات أنه بات من الصعب إيجاد غرف فندقية منذ أن حل الطاقم الكبير لفيلم "غلادياتور 2" من تقنيين وفنيين وغيرهم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحريك العجلة الاقتصادية وفي انعاش الحركة السياحية بالمدينة، وجر معه دينامية على مستوى المطاعم والنقل السياحي وعدد من المهن والحرف التي عانت لفترة طويلة من الركود.

وفي هذا الصدد، يعتبر الفاعل والخبير السياحي الزبير بوحوت، أن فيلما من حجم “غلادياتور" والذي انطلقت الاستعدادات لتصويره منذ بداية السنة الجارية، سيلعب دورا مهما على المستوى السياحي وفي تحريك العجلة الاقتصادية، من خلال المساهمة في إنعاش عدد كبير من المهن وتنشيط الخدمات المرتبطة بالسياحة.

ويقول بوحوت إن تواجد ممثلين من حجم واشنطن دينزل وغيره من النجوم العالميين في ورزازات سيعطي مزيدا من الإشعاع للمدينة، وسيجذب لها السياح من مختلف بقاع العالم.

ويوضح المتحدث أن حلول طاقم تصوير هذا الفيلم بورزازات قد تزامن مع فترة تنظيم ماراثون الرمال الذي شارك فيه 1600 شخص، مما أدى إلى خلق ضغط كبير على الفنادق، حيث تجاوز العرض الطلب.

ويشدد بوحوث على أن العودة المكثفة للسياح الدوليين واستقطاب أكبر المنتجين السينمائيين إلى ورزازات يجب أن يواكبه العمل على تعزيز البنية التحتية السياحة بالمدينة، لاسيما وأن جزءا من الفنادق المتواجدة بها اضطرت تحت وطأة أزمة كورونا إلى غلق أبوابها.

هوليود السينما الأفريقية

ويعد المغرب قبلة للمنتجين العالميين، حيث بلغت مداخيل تصوير الأفلام الأجنبية 667 مليون درهم خلال سنة 2019، واستحوذت ورزازت على حوالي النصف من هذه المداخيل.

ويعد فيلم "لورانس العرب" للمخرج البريطاني ديفيد لين، والذي تم تصويره سنة 1960 في ورزازات، الانطلاقة الفعلية للصناعة السينمائية العالمية في المملكة.

ومن بين الأعمال السينمائية العالمية التي جرى تصويرها أو مشاهد منها في ورزازات، فيلم "الرجل الذي سيصبح ملكا" للمخرج شون كونكري، و"ندون" لمارتن سكورسيزي، و"المومياء" و"لعبة التجسس" وفيلم "المصارع" الذي جرى تصويره سنة 2000..

ويعتبر الزبير بوحوت أن من بين العوامل التي جعلت ورزازات جاذبة لصناع السينما العالميين، الإضاءة الطبيعية والمناظر المتنوعة والمآثر التاريخية، إلى جانب العنصر البشري المؤهل في مجال السينما والعناصر التقنية المهنية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

اختار المخرج والمنتج البريطاني، ريدلي سكوت، تصوير مشاهد الجزء الثاني من الفيلم الشهير "غلادياتور" في مدينة ورزازات، بمشاركة مجموعة من نجوم السينما العالمية، أبرزهم دينزل واشنطن وبيدرو باسكال.

وتستقطب ورزازات صناع السينما العالمية لتوفرها على استوديوهات ضخمة وفضاءات طبيعية وبنايات تحتية سينمائية، إلى جانب الطقس المشمس الذي يوفر إنارة مناسبة للتصوير.

وقد ساهم اختيار المدينة الملقبة "بهوليود أفريقيا" لتصوير هذا الفيلم العالمي في خلق المئات من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة في مجالات ومهن مختلفة.

عودة الصناعة السينمائية

ويجمع المهتمون بالصناعة السينمائية على أن اختيار ورزازات لتصوير فيلم "غلادياتور 2" أو غيرها من الأفلام السينمائية من شأنه إعادة البريق لهذه المدينة التي لطالما شكلت وجهة رئيسية لشركات الإنتاج السينمائية العالمية، وإعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة بعدما عانى بشكل كبير جراء تداعيات جائحة "كوفيد 19".

يقول الفاعل المدني بالمنطقة إدريس أسلافتو: "بفضل غلادياتور2 فقد عادت الحياة من جديد لـ"هوليود أفريقيا"، بعد أن عانينا طويلا في ورزازات من أزمة كورونا".

ويضيف إدريس : "لقد أعاد هذا الإنتاج السينمائي البسمة إلى أبناء المدينة كما أن العديد ممن كانوا قد هجروها بحثا عن عمل وفرص جديدة في مدن أخرى، قرروا العودة إلى ورزازات من أجل الالتحاق بطاقم "غلادياتور 2".

ويؤكد المتحدث أن هذا العمل السينمائي الضخم، مكّن من خلق ما لا يقل عن 4000 منصب شغل، حيث التحق الكثير من أبناء المنطقة بطاقم "غلادياتور 2" كممثلين كومبارس فيما عاد بعضهم لامتهان حرف مرتبطة بصناعة الأفلام، إلى جانب إتاحة الفرصة لطلبة المعهد المتواجد بالمدينة والمختصص في مهن السينما للتدرب على يد فريق عمل عالمي.

إشعاع عالمي

وكشفت الأصداء الواردة من ورزازات أنه بات من الصعب إيجاد غرف فندقية منذ أن حل الطاقم الكبير لفيلم "غلادياتور 2" من تقنيين وفنيين وغيرهم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحريك العجلة الاقتصادية وفي انعاش الحركة السياحية بالمدينة، وجر معه دينامية على مستوى المطاعم والنقل السياحي وعدد من المهن والحرف التي عانت لفترة طويلة من الركود.

وفي هذا الصدد، يعتبر الفاعل والخبير السياحي الزبير بوحوت، أن فيلما من حجم “غلادياتور" والذي انطلقت الاستعدادات لتصويره منذ بداية السنة الجارية، سيلعب دورا مهما على المستوى السياحي وفي تحريك العجلة الاقتصادية، من خلال المساهمة في إنعاش عدد كبير من المهن وتنشيط الخدمات المرتبطة بالسياحة.

ويقول بوحوت إن تواجد ممثلين من حجم واشنطن دينزل وغيره من النجوم العالميين في ورزازات سيعطي مزيدا من الإشعاع للمدينة، وسيجذب لها السياح من مختلف بقاع العالم.

ويوضح المتحدث أن حلول طاقم تصوير هذا الفيلم بورزازات قد تزامن مع فترة تنظيم ماراثون الرمال الذي شارك فيه 1600 شخص، مما أدى إلى خلق ضغط كبير على الفنادق، حيث تجاوز العرض الطلب.

ويشدد بوحوث على أن العودة المكثفة للسياح الدوليين واستقطاب أكبر المنتجين السينمائيين إلى ورزازات يجب أن يواكبه العمل على تعزيز البنية التحتية السياحة بالمدينة، لاسيما وأن جزءا من الفنادق المتواجدة بها اضطرت تحت وطأة أزمة كورونا إلى غلق أبوابها.

هوليود السينما الأفريقية

ويعد المغرب قبلة للمنتجين العالميين، حيث بلغت مداخيل تصوير الأفلام الأجنبية 667 مليون درهم خلال سنة 2019، واستحوذت ورزازت على حوالي النصف من هذه المداخيل.

ويعد فيلم "لورانس العرب" للمخرج البريطاني ديفيد لين، والذي تم تصويره سنة 1960 في ورزازات، الانطلاقة الفعلية للصناعة السينمائية العالمية في المملكة.

ومن بين الأعمال السينمائية العالمية التي جرى تصويرها أو مشاهد منها في ورزازات، فيلم "الرجل الذي سيصبح ملكا" للمخرج شون كونكري، و"ندون" لمارتن سكورسيزي، و"المومياء" و"لعبة التجسس" وفيلم "المصارع" الذي جرى تصويره سنة 2000..

ويعتبر الزبير بوحوت أن من بين العوامل التي جعلت ورزازات جاذبة لصناع السينما العالميين، الإضاءة الطبيعية والمناظر المتنوعة والمآثر التاريخية، إلى جانب العنصر البشري المؤهل في مجال السينما والعناصر التقنية المهنية.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة