سياسة

هل يُعيد “المؤتمر الإستثنائي” لـ “البيجيدي” بنكيران للواجهة؟


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2020

دخل "حزب العدالة والتنمية" مرحلة جديدة من التجاذب الداخلي، بعد قبول المذكرة الرامية لعقد مؤتمر استثنائي.أعلن مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب قبول المذكرة المطلبية التي وجهت إليه، التي تقدم بها بعض أعضاء الحزب والرامية لعقد مؤتمر استثنائي.وبحسب خبراء لـ"سبوتنيك"، فإن عقد المؤتمر الاستثنائي يعني اقتراب بنكيران من العودة مرة أخرى للمشهد.وأصدر مكتب المجلس بيانا رسميا، السبت الماضي، عبر من خلاله عن "احترامه وتقديره لهذه المبادرة باعتبارها تتوجه إلى إحدى مؤسسات الحزب، وتطالب بتفعيل أحد مقتضيات النظام الأساسي للحزب، وهو ما يرسخ منهجية العمل داخل الحزب المبنية على الإدلاء بالرأي نصحا ونقدا وتشاورا وتواصيا بالحق، وعلى كون حرية التعبير في الحزب مضمونة والالتزام فيها واجبا وفق قاعدة (الرأي حر والقرار ملزم)".المبادرة التي يقودها بعض أعضاء شبيبة حزب العدالة والتّنمية ما زالت في مراحلها الأولى وبرغم ذلك خلقت حالة من النقاش والترقب بالشارع المغربي بشكل كبير.وكان بعض أعضاء شبيبة "البيجيدي" قد وقّعوا مذكرة تطالب بعقد مؤتمر استثنائي للحزب لتصحيح أوضاعه، حملت عنوان "مبادرة النقد والتقييم''، ووجّهت نقداً لاذعاً إلى مسار الحزب في عهد سعد الدين العثماني، ودعوة لتصحيح وضعه من خلال مؤتمر استثنائي.من ناحيته قال بلال التليدي المحلل السياسي المغربي، إنه حال نجاح الدعوة لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي يتطلب مطالبة أعضاء المجلس الوطني بنسبة محددة، يحتمل عودة بنكيران قبل الاستحقاق الانتخابي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في المشهد، خاصة في ظل الضغط من قبل أحزاب الأغلبية على القيادة الحالية لقبول قوانين انتخابية تنهي حظ الحزب في رئاسة الحكومة.ويرى أن الاستقرار الحكومي لن يتأثر، إلا أن الحقل السياسي يتأثر بموقف العدالة والتنمية، حال اختيار تعديل خطه، أو مسايرة الضغوط والاستجابة لها.فيما قال النائب السابق عبد العزيز أفتاتي عضو العدالة والتنمية، إن المجالس الوطنية و المؤتمرات العادية و الاستثنائية لها شروطها السياسية، وعلى رأسها الإجابة الدقيقة على أسئلة سياسية دقيقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التحليلات والىراء متعددة وأنه فوق كل رأي آراء أخرى، وفوق كل تحليل تحليلات أخرى.وتابع أن الأجندة الوطنية هي مناهضة مثلث الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي في الوقت الراهن، خاصة أن التناقض الرئيسي في الشروط هو هذا المركب السلطوي ثلاثي الأضلع.ويرى أن العدالة و التنمية يستمر كمدرسة إصلاحية فكرة ومسارا وأداة كفاحية.وسبق لعبد العالي حامي الدين، القيادي في "البيجيدي"، أن دعا إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب "المصباح"، حيث عبّر صراحة عن أن الولاية السابقة التي قادها عبد الإله بنكيران هي التي يتحمل فيها الحزب المسؤولية، وقال إن "حصيلة بنكيران واضحة وأكدها الشعب المغربي، وعبّر فيها المغاربة من خلال الاستحقاقات الانتخابية عن دعمهم لهذه التجربة".المصدر: سبوتنيك

دخل "حزب العدالة والتنمية" مرحلة جديدة من التجاذب الداخلي، بعد قبول المذكرة الرامية لعقد مؤتمر استثنائي.أعلن مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب قبول المذكرة المطلبية التي وجهت إليه، التي تقدم بها بعض أعضاء الحزب والرامية لعقد مؤتمر استثنائي.وبحسب خبراء لـ"سبوتنيك"، فإن عقد المؤتمر الاستثنائي يعني اقتراب بنكيران من العودة مرة أخرى للمشهد.وأصدر مكتب المجلس بيانا رسميا، السبت الماضي، عبر من خلاله عن "احترامه وتقديره لهذه المبادرة باعتبارها تتوجه إلى إحدى مؤسسات الحزب، وتطالب بتفعيل أحد مقتضيات النظام الأساسي للحزب، وهو ما يرسخ منهجية العمل داخل الحزب المبنية على الإدلاء بالرأي نصحا ونقدا وتشاورا وتواصيا بالحق، وعلى كون حرية التعبير في الحزب مضمونة والالتزام فيها واجبا وفق قاعدة (الرأي حر والقرار ملزم)".المبادرة التي يقودها بعض أعضاء شبيبة حزب العدالة والتّنمية ما زالت في مراحلها الأولى وبرغم ذلك خلقت حالة من النقاش والترقب بالشارع المغربي بشكل كبير.وكان بعض أعضاء شبيبة "البيجيدي" قد وقّعوا مذكرة تطالب بعقد مؤتمر استثنائي للحزب لتصحيح أوضاعه، حملت عنوان "مبادرة النقد والتقييم''، ووجّهت نقداً لاذعاً إلى مسار الحزب في عهد سعد الدين العثماني، ودعوة لتصحيح وضعه من خلال مؤتمر استثنائي.من ناحيته قال بلال التليدي المحلل السياسي المغربي، إنه حال نجاح الدعوة لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي يتطلب مطالبة أعضاء المجلس الوطني بنسبة محددة، يحتمل عودة بنكيران قبل الاستحقاق الانتخابي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في المشهد، خاصة في ظل الضغط من قبل أحزاب الأغلبية على القيادة الحالية لقبول قوانين انتخابية تنهي حظ الحزب في رئاسة الحكومة.ويرى أن الاستقرار الحكومي لن يتأثر، إلا أن الحقل السياسي يتأثر بموقف العدالة والتنمية، حال اختيار تعديل خطه، أو مسايرة الضغوط والاستجابة لها.فيما قال النائب السابق عبد العزيز أفتاتي عضو العدالة والتنمية، إن المجالس الوطنية و المؤتمرات العادية و الاستثنائية لها شروطها السياسية، وعلى رأسها الإجابة الدقيقة على أسئلة سياسية دقيقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التحليلات والىراء متعددة وأنه فوق كل رأي آراء أخرى، وفوق كل تحليل تحليلات أخرى.وتابع أن الأجندة الوطنية هي مناهضة مثلث الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي في الوقت الراهن، خاصة أن التناقض الرئيسي في الشروط هو هذا المركب السلطوي ثلاثي الأضلع.ويرى أن العدالة و التنمية يستمر كمدرسة إصلاحية فكرة ومسارا وأداة كفاحية.وسبق لعبد العالي حامي الدين، القيادي في "البيجيدي"، أن دعا إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب "المصباح"، حيث عبّر صراحة عن أن الولاية السابقة التي قادها عبد الإله بنكيران هي التي يتحمل فيها الحزب المسؤولية، وقال إن "حصيلة بنكيران واضحة وأكدها الشعب المغربي، وعبّر فيها المغاربة من خلال الاستحقاقات الانتخابية عن دعمهم لهذه التجربة".المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة