

سياحة
هل يُسرّع اللَقَاحُ ضد كورونا عودة انتعاش السياحة في مراكش؟
تسبّب تفشّي فيروس كورونا في خسائر ضخمة لقطاع السياحة في مراكش على غرار الوجهات السياحية في العالم خلال النصف الأول من العام، وذلك بالرغم من غياب أرقام إحصائية دقيقة حول حجم الخسائر بالمدينة الحمراء، حيث تسبّب إغلاق الحدود والحجر الصحي إلى تراجع عدد السياح، في وقت تعتقد فيه منظمة السياحة العالمية أن العودة إلى مستوى ما قبل الجائحة “على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين وأربعة أعوام”. ولكن هل يُغيّر اللقاح الوضع؟ومع أن القطاع السياحي تضرر في مراكش أكثر من أي قطاع آخر بالمدينة بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أن الأخبار التي تُفيد بإمكانية توفّر لقاح فعال قريبا قد أثارت الآمال في أن التعافي قد يأتي في وقت أقرب مما هو مُتوقع.ورفعت أنباء اقتراب إطلاق المغرب حملة واسعة للتطعيم ضد وباء كورونا، الآمال في التعافي السريع من التحديات المُتعلّقة بالصحة والآثار الإقتصادية للوباء. وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن يكون اللَقاح الفعال نعمةً كبيرة للسياحة، التي تأثرت بشدة بإغلاق الحدود وقيود السفر وإجراءات التباعد الإجتماعي المتعلقة بكوفيد 19.وإثباتاً لمدى التأثير في تدفقات السفر العالمية، توقّعت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن ينكمش اقتصاد السياحة الدولي بنسبة 80٪ هذا العام.ومع ذلك، مع وجود لقاحٍ يسمح بمزيد من الحركة والتجارة، يأمل بعض المسؤولين أن يؤدي ذلك إلى انتعاشٍ أسرع من المُتَوَقَّع في النشاط السياحي. وقد أشار البعض إلى الصين كمثال على التعافي السريع: منذ أن تمكنت البلاد من السيطرة على معدلات الإصابة، عادت الحركة الجوية إلى 90٪ من مستويات ما قبل الوباء.
تسبّب تفشّي فيروس كورونا في خسائر ضخمة لقطاع السياحة في مراكش على غرار الوجهات السياحية في العالم خلال النصف الأول من العام، وذلك بالرغم من غياب أرقام إحصائية دقيقة حول حجم الخسائر بالمدينة الحمراء، حيث تسبّب إغلاق الحدود والحجر الصحي إلى تراجع عدد السياح، في وقت تعتقد فيه منظمة السياحة العالمية أن العودة إلى مستوى ما قبل الجائحة “على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين وأربعة أعوام”. ولكن هل يُغيّر اللقاح الوضع؟ومع أن القطاع السياحي تضرر في مراكش أكثر من أي قطاع آخر بالمدينة بسبب جائحة فيروس كورونا، إلا أن الأخبار التي تُفيد بإمكانية توفّر لقاح فعال قريبا قد أثارت الآمال في أن التعافي قد يأتي في وقت أقرب مما هو مُتوقع.ورفعت أنباء اقتراب إطلاق المغرب حملة واسعة للتطعيم ضد وباء كورونا، الآمال في التعافي السريع من التحديات المُتعلّقة بالصحة والآثار الإقتصادية للوباء. وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن يكون اللَقاح الفعال نعمةً كبيرة للسياحة، التي تأثرت بشدة بإغلاق الحدود وقيود السفر وإجراءات التباعد الإجتماعي المتعلقة بكوفيد 19.وإثباتاً لمدى التأثير في تدفقات السفر العالمية، توقّعت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن ينكمش اقتصاد السياحة الدولي بنسبة 80٪ هذا العام.ومع ذلك، مع وجود لقاحٍ يسمح بمزيد من الحركة والتجارة، يأمل بعض المسؤولين أن يؤدي ذلك إلى انتعاشٍ أسرع من المُتَوَقَّع في النشاط السياحي. وقد أشار البعض إلى الصين كمثال على التعافي السريع: منذ أن تمكنت البلاد من السيطرة على معدلات الإصابة، عادت الحركة الجوية إلى 90٪ من مستويات ما قبل الوباء.
ملصقات
