تعالت الأصوات من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار و المطالبة بإنهاء مرحلة المهادنة الحكومية مع حزب رئيس الحكومة، على خلفية رد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على انتقادات صلاح الدين مزوار.
و قالت يومية الصباح، بأن مزوار تم تخييره بين رد الاعتبار للحزب، باعتذار رئيس الحكومة عن الطريقة غير اللائقة التي تحدث بها بخصوص الموقف من الحصيلة الحكومية، وبين الانسحاب من الحكومة، بداعي عدم جدوى التقيد بخيار تصريف أعمال التحالف الحكومي في انتظار الانتخابات التشريعية المقبلة وتشكيل تحالفات جديدة.
و في نفس السياق رفض محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، في تصريح لـ"الصباح"، أي تبخيس لمكانة التجمع الوطني للأحرار في الواقع السياسي بالمغرب، منددا بالخطابات التي يوحي أصحابها بأن الحزب لم يقدم شيئا ولم يأت بإضافة، في حين أن لمسته حاضرة في الحكومة الحالية وفي الحكومات السابقة، ولم ينقطع حضوره الوازن في كل المراحل التي مر منها المغرب المعاصر، يضيف بوسعيد.